قوات الأمن العراقية تشن هجومًا على منطقة جزيرة الرمادي

«داعش» يهدد المدنيين بالقتل.. و500 دولار فدية لمن يريد الخروج

قوات الأمن العراقية تشن هجومًا على منطقة جزيرة الرمادي
TT

قوات الأمن العراقية تشن هجومًا على منطقة جزيرة الرمادي

قوات الأمن العراقية تشن هجومًا على منطقة جزيرة الرمادي

شرعت القوات الأمنية العراقية بشن هجوم واسع النطاق في منطقة جزيرة الرمادي الواقعة على ضفاف نهر الفرات والممتدة إلى الضفة الشرقية لمدينة هيت حيث ما زال تنظيم داعش يفرض سيطرته منذ أكثر من سنتين على المنطقة التي تضم مناطق وقرى وأحياء سكنية تابعة لعشائر البو علي الجاسم والبو ذياب وصولاً إلى منطقة زوية التابعة لعشائر البو نمر.
وتهدف العملية العسكرية إلى تحرير تلك المناطق التي أصبحت خطرًا يهدد أرواح الأهالي العائدين من النزوح إلى مدينتي الرمادي وهيت لأن المنطقة تقع عند أطراف المدينتين؛ حيث بدء مسلحو التنظيم بقصف المدينتين بقذائف الهاون، فيما لا يزال الآلاف من سكان تلك المناطق قابعين تحت سيطرة التنظيم الذي يمنع العائلات من مغادرة مناطقهم من أجل استخدامهم دروعًا بشرية.
وأعلنت قيادتا عمليات الأنبار والجزيرة والبادية عن انطلاق حملة عسكرية واسعة النطاق لتحرير مناطق جزيرة الرمادي وضرب معاقل تنظيم داعش فيها، وقال قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن علي إبراهيم دبعون في حديث لـ«الشرق الأوسط» إن «قوات الفرقة 16 المدرعة التابعة للجيش العراقي وقوات الفرقة الذهبية وبمشاركة فاعلة من قبل أفواج قوات عشائر الأنبار، بدأت بالتقدم واقتحام منطقة جزيرة الرمادي بعد الشروع بحملة عسكرية واسعة النطاق لتطهير جزيرة الرمادي والمناطق التابعة لها شمال غربي محافظة الأنبار، وهي الآن على مشارف منطقة البو علي الجاسم بعد أن تمكنت من إحراز تقدم كبير في منطقة البو ذياب، وتهدف العملية العسكرية إلى تطهير جميع المناطق التابعة لمنطقة الجزيرة».
وأضاف دبعون: «لقد تم قتل عدد كبير من عناصر التنظيم، وكذلك تم تدمير عدد من المقرات والمراكز والآليات، فيما سعت قيادة التنظيم لإبلاغ عناصرهم بالاختباء وتقليل حركتهم في أوقات النهار كي لا تتمكن القوات الأمنية من رصد تحركاتهم».
والتقت «الشرق الأوسط» بإحدى العائلات التي تمكنت من الخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش في جزيرة الرمادي، وقال أحدهم إن «مسلحي التنظيم كانوا يمنعونا من الخروج، ويهددونا بالقتل في حالة محاولتنا الهروب من المنطقة، فيما فرض مبلغ 500 دولار لخروج الفرد الواحد».
كما أن هناك المئات من العائلات المحاصرة في مناطق البو علي الجاسم ومناطق جزيرة الرمادي، وتعرضت كل المزارع والحقول إلى التلف، فيما تمت مصادرة الآلاف من الماشية من قبل التنظيم.



مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
TT

مصر: نتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع أحد مواطنينا في ميلانو

مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)
مقر وزارة الخارجية المصرية وسط القاهرة على ضفاف نهر النيل (الخارجية المصرية)

قالت وزارة الخارجية المصرية، الجمعة، إنها تتابع من كثب مع السلطات الإيطالية حادثة مصرع شاب مصري في ميلانو، أثارت وفاته احتجاجات عنيفة في المدينة الإيطالية.

وذكرت الخارجية في بيان أن الوزير بدر عبد العاطي وجَّه القنصلية العامة المصرية في ميلانو بمتابعة إجراءات وسير التحقيقات مع السلطات الإيطالية، والاطلاع على تقرير الجهات المختصة لمعرفة ملابسات واقعة وفاة الشاب رامي الجمل.

صورة ملتقطة في 18 سبتمبر 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة يظهر فيها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي خلال مؤتمر صحافي بقصر التحرير (د.ب.أ)

كانت تقارير إعلامية قد أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين الشرطة الإيطالية ومهاجرين محتجين بعدما لقي الجمل حتفه في حادث سير خلال ملاحقة أمنية في وقت سابق هذا الأسبوع.