الجيل الجديد من الأقنعة .. تقنيات عالية تتغلغل في العمق

نانيت دي غاسبار تستفيد من خبرتها كسيدة أعمال لبيع الجمال

يمكن استعمال الأقنعة في أي وقت بسهولة لمدة 15 دقيقة - قد تكون هذه الأقنعة بأسعار أغلى من المعتاد لكن بالإمكان استعمال الواحد منها ثلاث مرات
يمكن استعمال الأقنعة في أي وقت بسهولة لمدة 15 دقيقة - قد تكون هذه الأقنعة بأسعار أغلى من المعتاد لكن بالإمكان استعمال الواحد منها ثلاث مرات
TT

الجيل الجديد من الأقنعة .. تقنيات عالية تتغلغل في العمق

يمكن استعمال الأقنعة في أي وقت بسهولة لمدة 15 دقيقة - قد تكون هذه الأقنعة بأسعار أغلى من المعتاد لكن بالإمكان استعمال الواحد منها ثلاث مرات
يمكن استعمال الأقنعة في أي وقت بسهولة لمدة 15 دقيقة - قد تكون هذه الأقنعة بأسعار أغلى من المعتاد لكن بالإمكان استعمال الواحد منها ثلاث مرات

هل تتذكرين الماسكات القديمة المصنوعة إما من الطين أو مواد لزجة تلتصق بالبشرة، وتحتاج إلى عدة دقائق لغسلها والتخلص من بقاياها تماما؟ هذه الماسكات أصبحت تقليدية تصب في خانة الوصفات القديمة، بغض النظر عن مدى فاعليتها. فالوقت تغير، وإيقاع الحياة تسارع، وهو يتطلب نوعيات جديدة تناسب الإيقاع الجديد، وهذا تحديدا ما يجعل مجموعة نانيت دي غاسبار من الأقنعة ذات التقنيات العالية تبرز للواجهة، نظرا لفاعليتها وعمليتها في الوقت ذاته. فالجميل فيها أنه يمكنك وضعها على المناطق التي تحتاج إلى ترطيب أو تغذية من دون تعقيد، خصوصا أنها تأتي فعلا على شكل قناع من القماش، يوضع على الوجه، ويربط حول الأذنين أو اليدين، ويترك بعدها لمدة 15 دقيقة حتى يتفاعل مع البشرة، ويتغلغل في عمقها، ويُنعشها.
وقد احتفلت نانيت بهذه المجموعة في محلات «سيلفريدجز»، حيث تتوفر منذ 12 مايو (أيار) من الشهر الماضي، وهي تكرر دون كلل لمحررات الجمال كيف تتمتع بتقنيات عالية ومبتكرة تغني المرأة والرجل على حد سواء عن ارتياد الصالونات المتخصصة، كونها سهلة الاستعمال، وتعطي نفس النتائج تقريبا في وقت وجيز «من دون خوف من تلطيخ المكان أو الملابس».
ونانيت ذي غاسبار، وهي كندية من أصول لبنانية، ليست باحثة ولا خبيرة تجميل، بل سيدة أعمال تعرف تماما ما تحتاجه المرأة والبشرة على حد سواء. فالأولى، حسب رأيها، تحتاج إلى مستحضرات سهلة وعملية، والثانية تحتاج إلى تغذية وترطيب، لهذا عندما اقترحت عليها فكرة الاستثمار في شركة «بايوتيك» المصنعة لهذه المنتجات، عرفت بحسها التجاري أنها لن تخسر الرهان.
تقول نانيت إنها انبهرت بالتقنيات التي تدخل في هذه الأقنعة، وكيف تتغلغل في البشرة من الداخل لتحفزها وتمنحها النضارة والإشراق في بضع دقائق، وبالتالي لم تتردد في أن تصبح الرئيس التنفيذي للشركة، ووجهها أيضا، فهي تتمتع ببشرة بورسيلينية وشابة تحسدها عليها بنات العشرينات، رغم أنها تعدت الأربعينات. وعندما التحقت بالشركة، كانت هذه الأخيرة متخصصة ونخبوية نظرا لتقنياتها العالية، بينما كانت هي ترى أن تتيحها إلى أكبر عدد من الناس، من باب ديمقراطي وتجاري على حد سواء. وهذا ما وضعته ضمن أولوياتها، ونجحت فيه بدخولها محلات «سيلفريدجز» في شهر مايو الماضي. فهذه المحلات، كما تقول «لا تفتح أبوابها لأي كان من جهة، كما تعتبر من أكثر المحلات شعبية من جهة ثانية، مما يجعلها الوجهة المفضلة لزبائن من كل أنحاء العالم».
وعندما تُسأل عن المقصود بـ«مستحضرات بتقنيات علمية»، وهي الصفة التي تلتصق بمجموعتها، تشرح بأنها متطورة جدا، تتغلغل في العمق بسرعة وكأنها نبضات كهربائية، وتخترق البشرة طبقة بعد طبقة لتطلق مكوناتها الحيوية حول العينين والفم والعنق واليدين. وتضيف أنها مكونة من خلاصات النباتات والبروتينات والزيوت والشمع بنسبة 87 في المائة، عكس الماسكات التقليدية المصنوعة من 85 في المائة من الماء والغيلسيرين، مما يجعلها تعالج السطح فقط.
ورغم أسعارها المرتفعة، مقارنة بغيرها من الأقنعة المتوفرة، فإن كل قناع يمكن إعادة استعماله ثلاث مرات، إما باستعماله لثلاثة أيام على التوالي، أو فقط في المناسبات التي نحتاج فيها إلى إنعاش البشرة.



كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
TT

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)
تشتهر عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو بأسلوب مميز (بيركنشتوك)

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية. اختارت لها بصمات دائمة: عبر تاريخ وحقبات المملكة العربية السعودية Perpetual Footprints:

Across Saudi Times and Eras عنواناً وست شخصيات سعودية أبطالا. هؤلاء جمعهم حذاء بسيط لكن معروف بعمليته وما يمنحه من راحة صحية.

فهدفها لم يكن استعراض مهارتها وخبرتها في صناعة الأحذية التي تتحدى الزمن والاختلاف والمسافات فحسب، بل أيضاً التعبير عن اهتمامها بسوق تعرف أهميته بالنسبة لها، وفي الوقت ذاته التعبير عن إعجابها بالثقافة السعودية لما فيها من تنوع وحيوية تكتسبها من شبابها. لكي تنجح حملتها وتكتسب عبق المنطقة، استعانت بمواهب محلية ناجحة في مجالاتها، لعرض الإرث الثقافي الغني للملكة، وتلك الديناميكية التي تميز كل منطقة. حتى مهمة تنسيق جلسة التصوير أوكلتها لمصمم الأزياء ورائد الأعمال السعودي حاتم العقيل من باب أن «أهل مكة أدرى بشعابها».

عبد العزيز الغصن يظهر في الحملة في عدة لقطات تعبر عن المنطقة التي يُمثِلها (بيركنشتوك)

جمعت ستة مؤثرين، ثلاث نساء هن فاطمة الغمدي وديم القول وداليا درويش، وثلاث رجال، هم خيران الزهراني وعبد العزيز الغصن وأحمد حكيم، كثنائيات لإبراز السمات الفريدة التي تُميز ثلاث مناطق هي نجد والحجاز والشرقية. وبينما كانت أحذية «بيركنشتوك» الخيط الرابط بينهم جميعاً، تركت لكل واحد منهم حرية التعبير عن رؤية تعكس أسلوب حياته ومجال تخصصه، سواء كان موسيقياً أو رياضياً أو رائد أعمال.

الحجاز القديم

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة ممثلاً منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

مثَل المنطقة كل من خيران الزهراني وفاطمة الغمدي. خيران وهو ابن مدينة الباحة معروف في عالم الأوبرا بصفته الكاونترتينور الأول في البلاد، يمزج عمله ما بين الفخر الثقافي والإبداع الفني. غني عن القول إنه يلعب دوراً ريادياً في أداء أعمال أوبرالية بارزة باللغة العربية، بما فيها مشاركته في أول أوبرا عربية تمثّل المملكة العربيّة السعوديّة في قمة BRICS لعام 2024. في هذه الحملة يظهر خيران في حذاء «بوسطن» Boston Suede المصنوع من الشامواه، والمتعدد الاستخدامات مع ملابسه العصرية. في صورة أخرى نسَق حذاء «جيزيه» Gizeh مع زيه التقليدي.

خيران الزهراني ابن مدينة الباحة والفنانة فاطمة الغمدي ممثلان منطقة الحجاز (بيركنشتوك)

تنضم إليه الفنانة والرسامة «فاطمة الغمدي» وهي من الطائف لإكمال قصة منطقة الحجاز. تظهر في حذاء «أريزونا» المتميز ببكلة بارزة، باللون الزهري الفوشيا. تظهر ثانية بحذاء «مدريد»، الذي يأتي هو الآخر ببكلة كبيرة الحجم، ليُكمل زيها التقليدي.

منطقة نجد

عبد العزيز الغصن كما ظهر في الحملة (بيركنشتوك)

هنا ينضم الموسيقي عبد العزيز الغصن، المقيم في الرياض، إلى الحملة للاحتفال بمنطقة نجد. الجميل في هذا الفنان أنه تأثر بعدة ثقافات موسيقية وشغف دائم لخوض غمار الجديد، بأسلوب موسيقى يمزج ما بين الـ«أفروبيت»، الـ«أر أند بي» والـ«هيب هوب». يظهر في الحملة محاطاً بأشجار النخيل النجدية، وهو يرتدي حذاء «كيوتو» Kyoto ثم حذاء «بوسطن» Boston.

عارضة الأزياء والمؤثرة السعودية ديم القو (بيركنشتوك)

تنضم إليه «ديم القو»، وهي عارضة أزياء سعودية ومؤثرة عُرفت بأسلوبها الخاص يجعل أكثر من 230 ألف شخص يتابعونها و3.2 مليون معجب على تطبيق «تيك توك». تظهر في حذاء «مدريد» ويتميز ببكلة ضخمة باللون البيج الشديد اللمعان يعكس جانبها النجدي المعاصر، في حين يعكس حذاء «جيزيه» Gizeh باللون الذهبي الإرث الغني المتجدر في التاريخ.

المنطقة الشرقية

رائد الأعمال والرياضي ومؤسس علامة «أستور» للأزياء (بيركنشتوك)

يُمثِلها «أحمد حكيم»، وهو رائد أعمال ورياضي وصانع محتوى، كما تمثّل علامته التجارية الخاصة بالملابس، Astor أسلوب حياة يعمل من خلالها على تمكين الأفراد من التعبير عن أنفسهم بثقة ومصداقية. يظهر في الحملة وهو يتجوّل تحت قناطر مدينة الدمام القديمة منتعلاً حذاء «أريزونا» Arizona الكلاسيكي ذا قاعدة القدم الناعمة باللون الأزرق. في لقطة أخرى يظهر في كورنيش المدينة مع داليا درويش، منتعلاً لوناً جديداً، الأزرق الأساسي.

داليا درويش تشارك في الحملة بصفتها محررة ومصممة وصانعة محتوى وسيدة أعمال (بيركنشتوك)

أما ابنة مدينة الخبر الساحليّة، داليا درويش، فتشارك في الحملة بصفتها محررة، ومصممة، وصانعة محتوى وسيدة أعمال، لتُعبِر عن طبيعة المنطقة الشرقية المتعددة الأوجه. ولأنها تعشق السفر، اختارت حذاء «أريزونا» Arizona، الذي يجمع الكلاسيكية بالعصرية، باللونين الذهبي والأزرق المعدني.