اعتقال 3 أشخاص سرقوا 5 ملايين دولار في نيويورك

العملية تشبه مشاهد من فيلم «هيت»

اعتقال 3 أشخاص سرقوا 5 ملايين دولار في نيويورك
TT

اعتقال 3 أشخاص سرقوا 5 ملايين دولار في نيويورك

اعتقال 3 أشخاص سرقوا 5 ملايين دولار في نيويورك

بعد أن اخترقوا سطح كل منهما، ألقت شرطة نيويورك القبض على ثلاثة لصوص دخلوا إلى مصرفين في بروكلين وكوينز، وتوجهوا إلى الخزنة وسرقوا من المصرفين خمسة ملايين دولار. وقال قائد شرطة نيويورك ويليام براتون في بيان إن عمليات السرقة التي نفذها الرجال الثلاثة البالغين من العمر 36، 40 و44 عاما «تشبه مشاهد من فيلم «هيت (1995)». وقد استفاد السارقون من عطلة نهاية الأسبوع، وصعدوا إلى سقف أحد فروع بنك «إيه إس بس سي» في جنوب غربي بروكلين عبر مبنى مجاور غير مأهول. وكانوا قد قطعوا مسبقا خطوط الهاتف عن المصرف.
وبعد ذلك اخترقوا السطح وتوجهوا إلى الخزنة وسرقوا مبلغا نقديا بقيمة 330 ألف دولار فضلا عن أغراض موضوعة في عدد من الخزائن.
وكرر اللصوص فعلتهم ودخلوا إلى أحد فروع بنك الادخار «ماسبيث فدرال سايفنغز» الواقع في وسط كوينز في نيويورك.
وبعد أن اخترقوا السطح غادر اللصوص المصرف وفي حوزتهم مبلغ 296 ألف دولار إضافة إلى أغراض موجودة في خزائن عدة.
وفي المجموع، تقدر سرقاتهم من المصرفين بخمسة ملايين دولار. وقد استلزم إلقاء القبض على السارقين إجراء تحقيق دقيق من خلال مراجعة صور تم التقاطها عبر كاميرات المراقبة وأغراض خلفها اللصوص وراءهم.
ويشتبه بريت برارا العنصر في الشرطة الفيدرالية الذي ورد اسمه في نص الشكوى التي تقدم بها المدعي العام في المنطقة الجنوبية بنيويورك، في أن الرجال الثلاثة قد شاركوا في عمليات سرقة مصارف أخرى، رغم أن ذلك لم يتم التثبت منه رسميا. ويفترض أن يمثل الرجال الثلاثة أمام قاض قبل توجيه التهمة إليهم.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».