الشرطة الفرنسية تحذر نظيرتها السويسرية بشأن أمن المطار

الشرطة الفرنسية تحذر نظيرتها السويسرية بشأن أمن المطار
TT

الشرطة الفرنسية تحذر نظيرتها السويسرية بشأن أمن المطار

الشرطة الفرنسية تحذر نظيرتها السويسرية بشأن أمن المطار

عززت الشرطة في جنيف إجراءاتها الأمنية في مطار كوانتران بالمدينة، اليوم (الاربعاء)، بعد تلقي معلومات من الشرطة الفرنسية عن تهديد محتمل بوجود قنبلة. وقالت في صفحتها على فيسبوك إنّ اجراءات أمنية وقائية يجري اتخاذها حول المطار وستستمر إلى أجل غير مسمى.
وانتشر أفراد من الشرطة يحملون الاسلحة الآلية حول المطار الذي يقع بالقرب من الحدود بين سويسرا وفرنسا، بعدما استجابت شرطة جنيف لمعلومات غير محددة من نظيرتها الفرنسية.
وقال مسؤولون في المطار إنّ التحذير جاء بعد تلقي اتصال هاتفي من مجهول من دون مزيد من التفاصيل. فيما أفاد مصدر أمني في جنيف لوكالة "رويترز" للأنباء، "كان هناك تحذير من وجود قنبلة". كما جرى تعزيز الأمن على الجانب الفرنسي من الحدود.
وقال المتحدث باسم الشرطة في جنيف جيام جنتي لـ"رويترز" "سيتوصل التحقيق إلى الحقائق؛ لكنّها ليست في أيدينا... المحققون الفرنسيون سيطلعونا" على الجديد أولا بأول. وأضاف أنّ "الموقف في المطار يتسم بالهدوء".
وتعيش فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات، آخرها ذبح قس كاثوليكي خلال قداس باحدى الكنائس في شمال فرنسا في هجوم بالسكاكين أمس.
وتسبب تعزيز اجراءات الأمن في جنيف في غلق معظم مداخل مطار كوانتران في الوقت الذي فحص أفراد شرطة مسلحون وثائق المسافرين. لكنّ مسؤولين بالمطار قالوا إنّه مفتوح ويعمل كالمعتاد.
ونصح برتراند ستيمفلي المتحدث باسم المطار، المسافرين بالذهاب مبكرًا إلى المطار لتفادي التأخير بسبب اجراءات الفحص المكثفة. لكنّه قال إنّه لا توجد مشكلات كبيرة في الدخول الى المطار.



فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
TT

فرنسا... قوافل من المزارعين تتجه إلى باريس لإحياء حركة احتجاجية

صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة للعاصمة باريس (أرشيفية - رويترز)

سعت قوافل من المزارعين الفرنسيين، الأحد، إلى إغلاق الطرق حول باريس احتجاجاً على ما يصفونها بمنافسة غير عادلة من الخارج وتنظيم مفرط، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقاد مزارعون من فرنسا، أكبر منتج زراعي في الاتحاد الأوروبي، احتجاجات على مستوى أوروبا في بداية عام 2024، لكن المظاهرات تراجعت على مدار العام.

ومع ذلك، فإن الخطوة التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ودول أميركا الجنوبية في تكتل ميركوسور، الشهر الماضي، للإعلان عن اتفاق مبدئي بشأن اتفاقية التجارة الحرة أعطت زخماً جديداً للمزارعين الفرنسيين المعارضين لاتفاقية ميركوسور.

ولا يزال المزارعون الفرنسيون غير راضين عن التنظيم الذي يقولون إنه يضر بأرباحهم. ومن المقرر أن يلتقي مسؤولو النقابات الزراعية برئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو في 13 يناير (كانون الثاني) للتعبير عن مخاوفهم.

وقالت إميلي ريبيير، نائبة رئيس نقابة المزارعين التنسيقية الريفية، لقناة «بي إف إم» التلفزيونية: «إنهم لا يدركون مستوى البؤس والضيق الذي يمر به المزارعون في الوقت الحالي».

ويقول أولئك الذين يؤيدون اتفاقية ميركوسور التي أبرمها الاتحاد الأوروبي، مثل ألمانيا، إنها توفر وسيلة للحد من الاعتماد على التجارة مع الصين، وتحمي دول الاتحاد من تأثير الرسوم التجارية التي هدد بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

واحتج كثير من المزارعين الأوروبيين، في كثير من الأحيان بقيادة مزارعين من فرنسا، مراراً على اتفاقية الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور، قائلين إنها ستؤدي إلى وصول واردات رخيصة من السلع من أميركا الجنوبية، خصوصاً لحوم البقر، التي لا تلبي معايير السلامة في الاتحاد.