الوحدة يتسلح بـ13 صفقة بحثًا عن إنجاز 2007

أعاد ثلاثة من نجوم الخبرة.. وتعاقد مع برازيلي وأفريقي

الوحدة خرج بنتائج مخيبة في الموسم الأخير للدوري السعودي (تصوير: أحمد حشاد) - معتز الموسى («الشرق الأوسط») - مختار فلاته (تصوير: عدنان مهدلي) - كامل الموسى («الشرق الأوسط»)
الوحدة خرج بنتائج مخيبة في الموسم الأخير للدوري السعودي (تصوير: أحمد حشاد) - معتز الموسى («الشرق الأوسط») - مختار فلاته (تصوير: عدنان مهدلي) - كامل الموسى («الشرق الأوسط»)
TT

الوحدة يتسلح بـ13 صفقة بحثًا عن إنجاز 2007

الوحدة خرج بنتائج مخيبة في الموسم الأخير للدوري السعودي (تصوير: أحمد حشاد) - معتز الموسى («الشرق الأوسط») - مختار فلاته (تصوير: عدنان مهدلي) - كامل الموسى («الشرق الأوسط»)
الوحدة خرج بنتائج مخيبة في الموسم الأخير للدوري السعودي (تصوير: أحمد حشاد) - معتز الموسى («الشرق الأوسط») - مختار فلاته (تصوير: عدنان مهدلي) - كامل الموسى («الشرق الأوسط»)

يسعى فريق الوحدة إلى تكرار ظهوره اللافت في منافسات الدوري السعودي عام 2007 عندما اقتنص المركز الثالث وقدم فريقا شابا لا يشق له غبار بقيادة المدرب الألماني ثيو بوكير، وكثف مساعيه للنهوض من سباته الطويل عبر سلسلة من التعاقدات كان أبرزها مع لاعبين مخضرمين سبق وأن مثلوا شعاره قبل سنوات.
ويدرك الجميع أن الوحدة يعد رافدًا لا يستهان به للأندية الكبيرة محليا وهو ما يكشف عن توفر العنصر البشري بغزارة إذا ما أراد النجاح في أي من المناسبات الكروية.
وبالعودة إلى الوراء وتحديدا في جانب النجوم الذين رحلوا عن الوحدة بحثا عن عروض مميزة، فقد أعلن الشباب في عام 2007 خلال مؤتمر صحافي تعاقده مع أحد نجوم الوحدة، حيث جلب المهاجم ناصر الشمراني بـ13 مليون ريال في إحدى الصفقات الكبيرة في تلك الحقبة ليكسب مع الشباب بعد ذلك كثيرا من الألقاب ويحقق لقب هداف الدوري خمس مرات وينتقل لاحقًا إلى الهلال بـ27 مليون ريال، لتبدأ حبات كرز ذلك الفريق بالتساقط، تباعًا خلال السنوات العشر الماضية..
وفي عام 2008 كان الانتقال الثاني لنجم الدفاع أسامة هوساوي، حين لم يتفق مع إدارة ناديه ليستعين بنظام لجنة الاحتراف السابق «المظاريف»، ولم يتقدم سوى الهلال بطلب خدماته بعد انسحاب الشباب والاتحاد.
وكان عرض الهلال أعلى من الوحدة لينتقل إلى صفوف النادي العاصمي، حيث قدم الهلال 12 مليون ريال وتبدأ مسيرة مليئة بالذهب انتقل بعدها إلى أندرلخت البلجيكي في عام 2012 ولم يمض أكثر من ستة أشهر حتى عاد للسعودية مرة أخرى عبر بوابة الأهلي ليحقق معه كأس الملك وبطولة الدوري وكأس ولي العهد، ويعود مرة أخرى في الانتقالات الحالية للهلال.
هداف الوحدة الآخر عيسى المحياني قرر الرحيل فتنافس الهلال والنصر على ضمه بعد ابتعاد الشباب عن الصفقة، كسب الهلال المفاوضات ووقع هداف الوحدة للهلال بـ15 مليون ومائة ألف ريال، لم تكن تجربته ناجحة حيث لم يستطع حجز خانة أساسية مع الفريق رغم قيمته كهداف للدوري وللوحدة، لتبدأ رحلته في التنقل بين الأندية، حيث لعب مع الأهلي والشباب والاتحاد قبل أن يحط رحاله مع نجران ويهبط مع الفريق الموسم المنصرم إلى الدرجة الأولى، في عام 2010 وقع كامل المر وكامل الموسى لاعبا الوحدة مع الأهلي بصفقة قدرت بـ24 مليون، وذلك بعد منافسة قوية من الأندية لخطف نجمي دفاع الوحدة، وبعد هبوط النادي الأحمر موسم 2010-2011 رفض مهاجم الفريق الأول آنذاك مختار فلاتة الاستمرار مع الفريق فقرر الرحيل إلى الشباب بصفقة بلغت خمسة ملايين ونصف قيمة الخمسة أشهر المتبقية في عقد اللاعب، ليحقق في موسم 2011-2012 مع النادي العاصمي بطولة الدوري.
وفي منتصف موسم 2012-2013 قرر الرحيل إلى الاتحاد، والشباب في شتاء 2013 وتعويضًا لرحيل مختار فلاتة استطاع التوقيع مع مهاجم الوحدة والمنتخب السعودي مهند عسيري بأربعة ملايين ريال، ليكون مجموع ما أدخله نجوم الوحدة على مدار تسعة سنوات لخزينة ناديهم هو 73 مليون و613 ألف ريال.
ونتيجة لهذه الانتقالات عانى الوحدة وكان يترنح خلال السنوات العشر الماضية، في موسم 2007-2008 هبط مركز الفريق إلى المركز السادس بعدما كان الثالث في الموسم الذي يسبقه، والموسم الذي يليه انخفض إلى السابع تحت قيادة الألماني ثيو بوكير الذي حقق مع الفريق المركز الثالث قبل عامين من ذلك التاريخ.
وفي موسم 2009-2010 عاد الفريق وحقق المركز الخامس، وفي موسم 2010-2011 حقق المركز الثاني عشر قبل أن يتم خصم ثلاثة نقاط ويتم تهبيطه إلى دوري الدرجة الأولى بقرار من الاتحاد السعودي، في موسم 2011-2012 لعب في الدرجة الأولى واستطاع العودة إلى الممتاز، إلا أنه عاد مرة أخرى للأولى الموسم الذي يليه، ليلعب الفريق دوري الدرجة الأولى موسمين ويصعد في الموسم الثاني، ليشارك الموسم الماضي في الدوري الممتاز ويحقق المركز التاسع في الدوري برصيد 31 نقطة.
ومن أجل تجنب تكرار القصة التراجيدية للفريق، قام رئيس النادي هشام مرسي بإعادة بعض من نجوم تلك الحقبة خلال هذا الصيف، حيث تعاقد مع 13 لاعبا لتدعيم الفريق، فتم التعاقد مع اللاعبين كامل الموسى، وسلطان الدوسري (الأهلي)، ومختار فلاته (الاتحاد)، ومعتز الموسى وربيع الموسى (نجران)، وكامل المر (التعاون)، ويحيى المسلم، وعبد الله الشامخ، وعبد الله السديري (الهلال)، وفريد الحربي (الحزم)، وعماد الدوسري (الطائي)، وبدر الشهراني (الرياض) إلى جانب البرازيلي فيليب باريتو، وأود داغولو من أفريقيا الوسطى.
ويلاحظ من ذلك عودة ثلاثة لاعبين من الجيل الذين أعاد جماهير النادي الأقدم للمدرجات بعد غياب طويلاً، في واحدة من أكثر فترات الانتقالات حركة لإدارة النادي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.