بعد البكاء، يقول البعض إنهم يشعرون بالراحة والهدوء، كما لو كان هذا الفعل في حد ذاته وسيلة للتنفيس. وقالت الأميركية لورين بيلسما، وهي أستاذ مساعد الطب النفسي: «هناك دلائل محدودة للغاية بعلم النفس الفسيولوجي تشير إلى أن البكاء قد ينطوي على إعادة الجسم إلى حالة الاستقرار الداخلي بعد حلقة من الاضطرابات الوجدانية». هذا البحث يلقي نظرة على تفعيل الجهازين العصبيين اللاودي والودي، وهما جهازان يتسببان إما في استرخاء الجسم أو استعداده لاستجابة تسمى «المحاربة أو الفرار».
تكون استجابة «المحاربة أو الفرار» نشطة وتؤدي إلى البكاء وعند الوصول إلى الذروة تبدأ الدموع في الانهمار. وحالما تبدأ استجابة المحاربة أو القتال في الانحسار يبدأ الجهاز العصبي اللاودي الذي يساعد الجسم على الاسترخاء في تولي دفة الأمور.
وإحدى النظريات الرئيسية بشأن سبب بكاء الإنسان هي محاولة «للحصول على الدعم الواضح من الآخرين - بدءا من الأطفال الذين يستجدون الدعم ممن يهتمون بهم وحتى في سن الرشد للحصول على الدعم من الآخرين».
يجب أن يسمح المرء لنفسه بالبكاء إذا شعر بأنه في بيئة دعم آمنة وشعر بالحاجة إلى فعل هذا، حيث قد يكون البكاء مريحًا. وهناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن كبح الدموع لفترة طويلة له آثار سلبية، ولكن لا يوجد ما يشير إلى أن استحثاث البكاء له أي فوائد.
لا تحبس دموعك إذا شعرت أنك بحاجة للبكاء
لا تحبس دموعك إذا شعرت أنك بحاجة للبكاء
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة