النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بـ«زيكا»

لانتقال الفيروس المسبب للمرض عبر البعوض

النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بـ«زيكا»
TT

النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بـ«زيكا»

النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بـ«زيكا»

ذكرت دورية طبية أن ما يصل إلى 65.‏1 مليون امرأة في سن الإنجاب بأميركا الوسطى واللاتينية يواجهن خطر الإصابة بفيروس «زيكا»، مما سيؤدي إلى عشرات الآلاف من حالات الحمل التي قد تكون مصابة بالفيروس الذي يحمله البعوض والمرتبط بحدوث تشوهات خطيرة للمواليد.
والتوقعات التي نشرتها دورية «نيتشر مايكروبيولوجي» اعتمدت على نمط أشد قوة يخص انتشار الفيروس. وواجهت جهود أخرى ركزت على عدد الحالات تحديات، نظرًا لعدم ظهور أعراض على المصابين.
ويضع البحث الجديد في الحسبان حالات تفشٍ سابقة لفيروسات مشابهة وأنماط انتقالها عبر البعوض والظروف المناخية وفترات حضانة الفيروسات والتأثير على المناعة الجماعية التي تحدث عندما تصبح نسبة كبيرة من السكان محصنة ضد عدوى.
وبمقدور المناعة الجماعية القضاء على اندلاع عدوى عندما يتمتع عدد كبير من الناس بالمناعة سواء بشكل طبيعي أو عن طريق التطعيم، وهو الأمر الذي يعيق انتشار الفيروس. وقاس الباحثون أيضًا التأثيرات المحتملة للاقتصاد.
وتذكر الدراسة التي شارك في تأليفها أليكس بيركنس، الباحث بجامعة نوتردام أن النساء في المناطق الفقيرة أكثر عرضة للإصابة بفيروس «زيكا» لقلة انتشار سواتر تحجب دخول البعوض في النوافذ وأجهزة التكييف وهما عاملان لهما تأثير كبير في تقليل التعرض للبعوض الحامل للفيروس.
وبدراسة كل المعايير خلص الباحثون إلى أن 65.‏1 مليون امرأة في سن الإنجاب في أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي عرضة لخطر الإصابة بفيروس «زيكا» في أول موجة لتفش الفيروس.
وقال بركينز: «هذا عدد يتراكم طوال أول عامين إلى ثلاثة من انتشار الفيروس». وأضاف أن التقديرات تضع عشرات الآلاف من الرضع أمام خطر الإصابة بصغر حجم الرأس وغيرها من المشكلات المرتبطة بالتعرض لـ«زيكا» داخل الرحم.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.