«أرامكو» تعين البوعينين رئيسًا لذراعها لتجارة المشتقات

ساهم في عمليات الدمج الأخيرة للشركة

«أرامكو» تعين البوعينين رئيسًا لذراعها لتجارة المشتقات
TT

«أرامكو» تعين البوعينين رئيسًا لذراعها لتجارة المشتقات

«أرامكو» تعين البوعينين رئيسًا لذراعها لتجارة المشتقات

عينت «أرامكو السعودية» إبراهيم البوعينين رئيسًا تنفيذيًا على شركة أرامكو للتجارة، وهي ذراعها لتجارة المنتجات البترولية التي تنتجها الشركة أو التي تستوردها، خلفًا لياسر مفتي الذي تم تعيينه في يونيو (حزيران) الماضي مديرا تنفيذيا لوحدة تطوير الأعمال الجديدة في الشركة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرها أن إبراهيم، الأخ الشقيق للنائب الأعلى السابق للشركة خالد البوعينين، قد تسلم منصبه شهر يوليو (تموز) الحالي. وكان آخر منصب للبوعينين في الشركة هو رئيس وحدة تطوير الصفقات والذي عمل فيه لأقل من سنة.
وسبق تعيين البوعينين عدة تعيينات الشهر الماضي مرتبطة بقطاع تسويق أرامكو، من أبرزها تعيين سعيد الحضرمي كنائب الرئيس للعمليات الدولية، وتعيين أحمد السبيعي كنائب للرئيس للتسويق والإمدادات.
والبوعينين هو أحد القيادات الشابة في أرامكو التي ساهمت في إنشاء وحدات تجارية كثيرة، وكان مساهمًا في عمليات الدمج الأخيرة التي قامت بها الشركة، مثل الدمج بين شركة فيلا للنقل البحري التابعة لأرامكو والشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (بحري)، والتي أدت لولادة ثاني أكبر شركة في العالم لنقل النفط الخام. وبعد عدة سنوات من العمل في مكاتب أرامكو السعودية في كوريا وهونغ كونغ، عينت أرامكو في عام 2014 إبراهيم البوعينين كأول مدير على شركة أرامكو آسيا، التي تمتد أعمالها من الصين إلى الهند.
وقبل أن يتولى البوعينين منصبه الجديد في آسيا، كان يرأس شركة أرامكو السعودية لاستثمارات الطاقة (سايف)، والتي تأسست على يده بدءا من عام 2011 وحتى إطلاقها في عام 2012. قبل أن يتركها في 2013 ليذهب في رحلة تدريب مدتها سنة في الولايات المتحدة ضمن برنامج تدريب المديرين التنفيذيين في كلية سلون لإدارة الأعمال في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في بوسطن.
وكانت مهمة شركة «سايف» تحت إدارة البوعينين تتركز على شراء حصص ملكية في شركات الطاقة الصغيرة والمتوسطة، والتي تمتلك تقنيات متطورة لإنتاج النفط في دول مثل اسكوتلندا والنرويج وحتى في الولايات المتحدة. وسبق للبوعينين أن عمل مديرا لتطوير الأعمال الجديدة في أرامكو بين عامي 2009 و2011.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.