سكان الأرض يشاهدون بالعين المجردة 5 كواكب.. الشهر المقبل

عالم استرالي: ستتركز في الأفق بعد الغروب

سكان الأرض يشاهدون بالعين المجردة 5 كواكب.. الشهر المقبل
TT

سكان الأرض يشاهدون بالعين المجردة 5 كواكب.. الشهر المقبل

سكان الأرض يشاهدون بالعين المجردة 5 كواكب.. الشهر المقبل

الشهر المقبل سيكون سكان كوكب الأرض على موعد مع مشاهدة ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها، تتمثل في رؤية 5 كواكب مضيئة، وهي تنتظم في خط واحد، ويمكن رؤيتها بالعين المجردة. ويقول علماء الفلك ومراقبو النجوم: «5 كواكب مضيئة في نظامنا الشمسي، هي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل، تظهر بمحاذاة بعضها بعضًا في السماء ليلاً، وستكون جميعها مرئية بالعين المجردة».
ونقل موقع «ساينس أليرت» عن مختصين قولهم إنه سيكون من الصعب رؤية الكواكب القريبة من الشمس مثل عطارد والزهرة، لذلك فمن الأفضل أن ينتظر من يرغب بالمراقبة حتى غروب الشمس، كي يتمكن من رؤيتها بوضوح.
وقال ألين دوفي، عالم الفلك في جامعة سوينبرن للتكنولوجيا في أستراليا، إن «الكواكب ستمتد عبر السماء، وسوف تتركز في الأفق بعد غروب الشمس».
واستنادًا إلى مكان وجودك على كوكب الأرض، والتوقيت الذي تختاره للمراقبة، سيكون بمقدورك التمتع بهذه الظاهرة الطبيعية النادرة. ويبقى التحدي الأكبر في إمكانية رؤية كوكبي الزهرة أو عطارد اللذين يتحركان تحت الأفق.
وسبق أن رصد علماء فلك كوكبًا عملاقًا لا يشبه أي كوكب اكتشفوه من قبل، إذ يدور حول نجم واحد مرتبط بنجمين آخرين في نظام ثلاثي خلق تكوينًا سماويًا غريبًا. ويتحدى الاكتشاف الأفكار الراهنة بشأن المسببات التي تجعل أي نظام كواكب قابلاً للبقاء.
وفي ظل وجود 3 نجوم في نظامه، فمن المفترض أن يشهد هذا الكوكب العملاق شروق الشمس وغروبها 3 مرات خلال موسم واحد، بينما يشهد نهارًا طوال اليوم في موسم آخر. ولأن مدار الكوكب طويل للغاية، فإن كل موسم يمتد مئات السنين. وقال كيفين واجنر من جامعة أريزونا الذي قاد البحث: «فإن صادف مولدك موسم النهار فقد لا تعرف أبدًا ما هو الليل».
وحجم الكوكب الذي يحمل اسم «إتش دي 131399 إيه بي» أكبر أربع مرات من حجم كوكب المشتري - أكبر كواكب نظامنا الشمسي - وهو يدور في نظام مؤلف من 3 نجوم، ويقع على بعد 340 سنة ضوئية من كوكب الأرض في كوكبة قنطورس.
ولا يعرف العلماء على وجه الدقة كيفية تكون الكوكب الذي يدور حول نجمه الأم على مسافة تماثل تقريبًا ضعفي المسافة التي يدور عندها بلوتو حول الشمس.. وهو ما يجعله يحتاج إلى 550 عامًا ليكمل مدارًا واحدًا.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.