بطارية للهواتف تعمل متواصلة 1100 ساعة

تعمل 45 يومًا دون توقف

صورة مكبرة للبطارية الصغيرة من مركز يوليش
صورة مكبرة للبطارية الصغيرة من مركز يوليش
TT

بطارية للهواتف تعمل متواصلة 1100 ساعة

صورة مكبرة للبطارية الصغيرة من مركز يوليش
صورة مكبرة للبطارية الصغيرة من مركز يوليش

حقق علماء ألمان من مركز يوليش لأبحاث الطاقة والمناخ «خرقًا»، حسب تعبيرهم، في عالم صناعة البطاريات المنمنمة، حيث أكدوا أنهم أنتجوا بطارية ليثيوم - هواء لا يزيد حجمها عن حجم بطاريات الساعة اليدوية، لكنها تعمل لمدة 45 يومًا دون توقف.
وذكر هيرمان تيمبل، رئيس فريق العمل من مركز يوليش، أن البطارية عملت 1100 ساعة متواصلة، وهو ما يزيد في واقع الحال عن 45 يومًا. وأشار تيمبل إلى أن المشروع تلقى دعمًا تمويليًا من وزارة البحث العلمي الاتحادية. ويمكن إنتاج البطارية بأحجام وقدرات مختلفة كي تصلح لتشغيل مختلف الأجهزة الإلكترونية الصغيرة والأجهزة الأكبر، مثل اللابتوب.
ويعد تطوير بطارية الليثيوم – الهواء بإنتاج جيل جديد من البطاريات الصغيرة القوية التي تتفوق تمامًا على بطاريات أيونات الليثيوم. والمهم فيها أنها أكثر بيئية، وأقل كلفة، وأطول حياة بكثير، وهو ما يعد بخفض أسعار الأجهزة الإلكترونية الصغيرة ككل.
ويعود سبب قصر عمر بطاريات الليثيوم - الهواء السائدة في السوق إلى المواد السائلة المستخدمة فيها (الإلكترولايت). ويقول تمبل إنهم، الآن، تغلبوا على هذه المشكلة، بعد أن صاروا يغيرون الإلكترولايت بشكل مستمر، ويبقون القطب على تماس متواصل مع هذه السوائل، متمنيا أن يتوصلوا إلى إلكترولايت لا داع لتبديلها، ولكن هذا يتطلب سنوات أخرى من التطوير.
فضلاً عن ذلك، سيعمل علماء مركز يوليش على تقليل زمن تفريغ وإعادة شحن بطارية الألف ساعة، لأنهم سيطيلون عمرها أكثر بهذه الطريقة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.