الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل
TT

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

الهند: جهود البحث عن الطائرة العسكرية المفقودة تبوء بالفشل

قال مسؤول في خفر السواحل الهندي، اليوم (الإثنين)، إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من التقاط أي نداءات استغاثة من الطائرة العسكرية التي فقدت الأسبوع الماضي وعلى متنها 29 شخصا، في انتكاسة جديدة لعملية البحث الجارية في خليج البنغال.
وتشارك 16 سفينة وغواصة وست طائرات في البحث عن الطائرة الروسية الصنع وهي من طراز (إيه.إن- 32) التي اختفت وهي في طريقها لنقل مؤن إلى جزر نائية في خليج البنغال يوم الجمعة الماضي.
وقال المسؤول راجان بارجوترا، إن عدم صدور نداءات استغاثة عن جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ صعب عملية العثور على الطائرة إلى حد كبير.
وقال للصحافيين في نيودلهي "من المهم أن نعرف لماذا لم يعمل‭ ‬جهاز البث الخاص بتحديد المواقع في حالات الطوارئ إذ أن ذلك يساعد على تضييق نطاق البحث عن موقع سقوط الطائرة".
ومن المفترض أن يبدأ جهاز البث في إطلاق إشارات لتحديد موقع الطائرة في اللحظة التي تلمس فيها المياه أو عند تحطمها.
وكان على متن الطائرة 21 عسكريا بينهم ستة من أفراد الطاقم ومدنيون منهم أفراد عائلات جنود يخدمون في الجزر النائية في خليج البنغال.
ولجأ العلماء في مؤسسة الفضاء والأبحاث الهندية إلى الأقمار الصناعية لمساعدتهم في جهود البحث، في حين مشطت البحرية الهندية مساحة تبلغ 14400 ميل بحري.
كما أعاقت الظروف الجوية الناتجة عن موسم الأعاصير الموسمية في خليج البنغال عملية البحث.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.