بتر ساق راكب أمواج أميركي بعد تعرضه لهجوم تمساح في كوستاريكا

بتر ساق راكب أمواج أميركي بعد تعرضه لهجوم تمساح في كوستاريكا
TT

بتر ساق راكب أمواج أميركي بعد تعرضه لهجوم تمساح في كوستاريكا

بتر ساق راكب أمواج أميركي بعد تعرضه لهجوم تمساح في كوستاريكا

أدخل راكب أمواج أميركي إلى المستشفى للمعالجة في كوستاريكا بعدما هاجمه تمساح وتسبب ببتر ساقه على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وقد تعرض الأميركي جوناثان بيكر (59 عاما) لهجوم التمساح الجمعة عندما كان يعبر نهرا بين شاطئين في تاماريندو في شمال غربي كوستاريكا.
وتمكن من التخلص من التمساح والوصول إلى ضفة النهر حيث ساعده راكبو أمواج آخرون قبل نقله إلى المستشفى.
وانتزع التمساح جزءا كبيرا من ربلة الساق اليمنى مما استدعى بترها على ما ذكرت صحيفة «لا ناسيون» ومحطة «تيليتيكا».
وقالت المحطة التلفزيونية إن السلطات نصبت لافتات تحذر من وجود تماسيح في المنطقة إلا أن بعض السكان المحليين كانوا يزيلونها لعدم التأثير على السياحة التي تدر عائدات كبيرة عليهم.



دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
TT

دراسة تكشف عن مذبحة وقعت في «عصور ما قبل التاريخ»

صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)
صورة أرشيفية لعظام هيكل عظمي بشري (رويترز)

قالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن دراسة جديدة حللت هياكل بشرية عثر عليها في حفرة بمقاطعة سومرست البريطانية كشفت عن وقوع مذبحة وحشية وأكل لحوم بشر في معارك، وصفها الأكاديميون بأنها تكشف «الجانب المظلم من عصور ما قبل التاريخ البشري».

وتعد هذه الدراسة مثالاً فريداً من نوعه للعنف الشديد في عصور ما قبل التاريخ في بريطانيا، حيث يُعتقد أن المعارك وقعت «ربما في حدث واحد بين» 2210 قبل الميلاد و2010 قبل الميلاد.

وذكرت الشبكة أن التحليل شمل أكثر من 3000 عظمة تم استردادها من موقع تشارترهاوس وارين، الذي تم التنقيب عنه في سبعينات القرن العشرين.

ووجد التحليل أن نحو 37 رجلاً وامرأة وطفلاً، وربما «أكثر من ذلك بكثير» قُتِلوا في المعارك، ثم «تم تقطيع أوصالهم ونزع لحومهم ثم أكل بعضهم على الأقل، وتم إلقاء الهياكل العظمية في حفرة بعمق 15 متراً، حيث تم العثور عليها بعد ألف عام».

جمجمة (رويترز)

وتابعت الشبكة أن هذا العمل يعد أول دراسة علمية كبرى للعظام، وقد وجد أن الجماجم تحطمت بسبب الضربات، وأن الأذرع والأرجل «تم نزع لحمها» وقطعها، للسماح للناس بالوصول إلى نخاع العظم بداخلها.

وكذلك هناك أيضاً أدلة على أن الناس تم نزع فروة رأسهم، وقطع ألسنتهم، وفتح تجاويف الصدر، وقطع الأذرع والأقدام، وقطع الرؤوس.

وقالت الدراسة إن الحادث الدموي ربما كان «جزءاً من دورة متصاعدة من الانتقام» داخل أو بين مجتمعات العصر البرونزي المبكر، وبالتالي ربما كانت له أحداث سابقة وعواقب عنيفة.