المعارضة ردًا على عرض الأسد التفاوض: ثقتنا به معدومة

ماخوس: مهتمون أكثر بتداعيات الاتفاق الروسي ـ الأميركي

مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)
مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)
TT

المعارضة ردًا على عرض الأسد التفاوض: ثقتنا به معدومة

مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)
مستخدم لعبة «بوكيمون غو» يستخدم التطبيق على جواله للإمساك ببوكيمون وسط دمار بلدة دوما المحاصرة قرب دمشق (أ ف ب)

هوَّنت الهيئة العليا للتفاوض (المعارضة السورية) على لسان المتحدث باسمها منذر ماخوس، من إعلان نظام بشار الأسد استعداده للتفاوض من دون شروط، مؤكدة أن «ثقة المعارضة بالنظام معدومة في ضوء تناقض المقاربة بينهما خصوصًا في موضوع المرحلة الانتقالية»، مشددة على أن «العبرة في التطبيق».
وجاء إعلان نظام الأسد استعداده للتفاوض غير المشروط بعد أيام على إعلان المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا سعيه إلى استئناف مفاوضات جنيف في أغسطس (آب) المقبل.
في المقابل، أكد ماخوس أن الهيئة العليا مهتمة أكثر بالاتفاق الأميركي - الروسي الأخير والثمن السياسي للتعاون العسكري بين البلدين لمحاربة تنظيم داعش و«جبهة النصرة». وقال ماخوس، لـ«الشرق الأوسط»، إن الاتفاق يتضمن نقاطًا ملتبسة, ووفقًا للمعلومات المتوافرة، فإن الإشكالية تبقى في التداخل الكبير بين مناطق وجود (النصرة) والمدنيين؛ مما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.