موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

العدد الجديد من مجلة «شاري لوغون» التشادية

القاهرة - «الشرق الأوسط»: صدر العدد الجديد من مجلة «شاري لوغون» المعنية بالشؤون الأفريقية، التي يصدرها الصحافي التشادي الفريد كاميس جيسنان من العاصمة المصرية القاهرة. تناول العدد الجديد تقريرًا بعنوان «أين الاتحاد الأفريقي من مأساة أفريقيا؟»، وركز التقرير على الدور الذي يلعبه الشباب الأفريقي في عملية التنمية ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه الشباب الأفريقي للقيام بدوره كاملاً في التنمية. كما تناول العدد تقريرًا بعنوان «ليبيا بين سحب اليوم وشمس الغد»، وتقريرًا آخر عن «22 منظمة إرهابية تهدد أمن أفريقيا»، في مقدمتهم «بوكو حرام». واشتمل العدد على تقرير «دول الخليج تعلن دعم المغرب.. والعاهل السعودي يؤكد على (مغربية الصحراء)»، وتحدث عن دعم الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين للمغرب. وتناول غلاف المجلة صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعنوان «من يهدد مصر».
مذيعة أخبار بريطانية: محرر «ذا صن» يحاول تشويه صورة المسلمين

لندن: «الشرق الأوسط»: ردت مذيعة الأخبار بالقناة الرابعة البريطانية التي واجهت انتقادات من كلفين ماكينايز، المحرر السابق بصحيفة ذا صن البريطانية، لارتدائها الحجاب أثناء إذاعتها لخبر هجوم نيس الأخير، بأن محرر «ذا صن» يحاول «تخويف المسلمين من الاندماج في الحياة العامة». وقالت فاطمة منجي إن ماكنزي، والذي استقطب مقال الرأي الأخير له نحو 1400 شكوى، حاول تشويه سمعة 1.6 مليار مسلم بإيحائه أن المسلمين عنيفين بطبعهم. أضافت فاطمة أنه «حاول أيضا تشويه المسلمين عندما أشار إلى أنهم عبيد عاجزين عن فعل شيء»، مضيفة أنه «حاول تشويه سمعتي أيضا بأن اتهمني بالتعاطف مع إرهابي». جاء رد مانجي في موقع «ليفربول إيكو» الإلكتروني الثلاثاء بعد يوم واحد من نشر عنوان مقال مكانزي بصحيفة ذا صن قال فيه «لماذا توافق القناة الرابعة على ظهور مذيعة ترتدي الحجاب لتذيع خبر هجومي إرهابي إسلامي؟».
تعيين كاري بدوف مديرة لتحرير «بوليتيكو»

واشنطن: «الشرق الأوسط»: اختارت صحيفة بوليتيكو كاري باجوف براون مديرة لتحريرها خلفا لسوزان غلاسر. وصف جون هاريس، أحد المؤسسين للصحيفة 2007 والناشر ورئيس التحرير الحالي للصحيفة، بيدوف براون، بدوف في مذكراته بأن «السياسة تسرى في دمها، ومشاعرها، وبأنها تتمتع بقدرة على استيعاب الغير وتوفير الحماية لهم كما تفعل الأم مع صغارها».
تعتبر بيدوف أحد أقدم الصحافيين بصحيفة بوليتيكو، حيث انضمت لفريق العمل في يوم تأسيس الصحيفة عام 2007، عاصرت بيدوف تحول الصحيفة من مجرد موقع إلكتروني مشاكس إلى مركز قوة سياسية كبيرة يديره فريق عمل يضم نحو 250 صحافيا وموظفا في واشنطن، بالإضافة إلى مكاتب في نيويورك وأوروبا.وبعد تغطيتها لحملة الانتخابات عام 2008، قفزت بدوف إلى البيت الأبيض عام 2014، ثم سافرت إلى بروكسل للعمل كمراسلة سياسية بمكتب الصحيفة في أوروبا الذي افتتح في 2015.

جدل بعد تشبيه صحيفة اسكوتلندية تيريزا ماي بشخصية كرتونية شريرة

لندن: «الشرق الأوسط»: تسببت صورة نشرتها صحيفة اسكوتلندية في صفحتها الأولي تشبه رئيسة الوزراء الاسكوتلندية الجديدة تيريزا ماى بالشخصية الروائية المعروفة باسم كرولا دي فيل في موجة من الانتقادات الشديدة. تتبنى صحيفة ذا ناشيونال التي تأسست عام 2014 عقب الاستفتاء الاسكوتلندي الدعوة للاستقلال عن بريطانيا، وتبلغ أعداد التوزيع اليومي للصحيفة نحو 15000 نسخة. وإلى جانب الصورة الساخرة لرئيسة الوزراء الجديدة التي شبهتها بشخصية المختطفة دي فيل، نشرت الصحيفة موضوعا بعنوان «101 سبب تجعلك تخشى لحكومة الجديدة».
ووضعت صحيفة ذا ناشونا عدد 14 يوليو على صفحتها بموقع التواصل «تويتر»، قبل أن تتبادله صفحات ساسة مثل النائبة عن الحزب الوطني الاسكوتلندي مارغريت فرير.



تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)
TT

تغييرات البحث على «غوغل» تُثير مخاوف ناشرين

شعار شركة «غوغل» (رويترز)
شعار شركة «غوغل» (رويترز)

تحدثت شركة «غوغل» عن خطتها لتطوير عملية البحث خلال عام 2025، وأشارت إلى تغييرات مرتقبة وصفتها بـ«الجذرية»؛ بهدف «تحسين نتائج البحث وتسريع عملية الوصول للمعلومات»، غير أن الشركة لم توضح كيفية دعم الناشرين وكذا صُناع المحتوى، ما أثار مخاوف ناشرين من تأثير ذلك التطوير على حقوق مبتكري المحتوى الأصليين.

الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل»، سوندار بيتشاي، قال خلال لقاء صحافي عقد على هامش قمة «ديل بوك» DealBook التي نظمتها صحيفة الـ«نيويورك تايمز» خلال ديسمبر (كانون الأول) الحالي: «نحن في المراحل الأولى من تحول عميق»، في إشارة إلى تغيير كبير في آليات البحث على «غوغل».

وحول حدود هذا التغيير، تكلّم بيتشاي عن «اعتزام الشركة اعتماد المزيد من الذكاء الاصطناعي»، وتابع أن «(غوغل) طوّعت الذكاء الاصطناعي منذ عام 2012 للتعرّف على الصور. وعام 2015 قدّمت تقنية (رانك براين) RankBrain لتحسين تصنيف نتائج البحث، غير أن القادم هو دعم محرك البحث بتقنيات توفر خدمات البحث متعدد الوسائط لتحسين جودة البحث، وفهم لغة المستخدمين بدقة».

فيما يخص تأثير التكنولوجيا على المبدعين والناشرين، لم يوضح بيتشاي آلية حماية حقوقهم بوصفهم صُناع المحتوى الأصليين، وأشار فقط إلى أهمية تطوير البحث للناشرين بالقول إن «البحث المتقدم يحقق مزيداً من الوصول إلى الناشرين».

كلام بيتشاي أثار مخاوف بشأن دور «غوغل» في دعم المحتوى الأصيل القائم على معايير مهنية. لذا، تواصلت «الشرق الأوسط» مع «غوغل» عبر البريد الإلكتروني بشأن كيفية تعامل الشركة مع هذه المخاوف. وجاء رد الناطق الرسمي لـ«غوغل» بـ«أننا نعمل دائماً على تحسين تجربة البحث لتكون أكثر ذكاءً وتخصيصاً، وفي الأشهر الماضية كنا قد أطلقنا ميزة جديدة في تجربة البحث تحت مسمى (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews، وتعمل هذه الميزة على فهم استفسارات المستخدمين بشكل أفضل، وتقديم نتائج بحث ملائمة وذات صلة، كما أنها توفر لمحة سريعة للمساعدة في الإجابة عن الاستفسارات، إلى جانب تقديم روابط للمواقع الإلكترونية ذات الصلة».

وحول كيفية تحقيق توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين البحث وضمان دعم مبتكري المحتوى الأصليين وحمايتهم، قال الناطق إنه «في كل يوم يستمر بحث (غوغل) بإرسال مليارات الأشخاص إلى مختلف المواقع، ومن خلال ميزة (إيه آي أوفرفيوز) AI Overviews المولدة بالذكاء الاصطناعي، لاحظنا زيادة في عدد الزيارات إلى مواقع الناشرين، حيث إن المُستخدمين قد يجدون معلومة معينة من خلال البحث، لكنهم يريدون المزيد من التفاصيل من المصادر والمواقع».

محمود تعلب، المتخصص في وسائل التواصل الاجتماعي بدولة الإمارات العربية المتحدة، رأى في لقاء مع «الشرق الأوسط» أن التغييرات المقبلة التي ستجريها «غوغل» ستكون «ذات أثر بالغ على الأخبار، وإذا ظلّت (غوغل) ملتزمة مكافحة المعلومات المضللة وإعطاء الأولوية لثقة المُستخدم، فمن المرجح أن تعطي أهمية أكبر لمصادر الأخبار الموثوقة وعالية الجودة، والذي من شأنه أن يفيد مصادر الأخبار الموثوقة».

أما فادي رمزي، مستشار الإعلام الرقمي المصري والمحاضر في الجامعة الأميركية بالقاهرة، فقال لـ«الشرق الأوسط» خلال حوار معه: «التغيير من قبل (غوغل) خطوة منطقية». وفي حين ثمّن مخاوف الناشرين ذكر أن تبعات التطوير «ربما تقع في صالح الناشرين أيضاً»، موضحاً أن «(غوغل) تعمل على تعزيز عمليات الانتقاء للدفع بالمحتوى الجيد، حتى وإن لم تعلن بوضوح عن آليات هذا النهج، مع الأخذ في الاعتبار أن (غوغل) شركة هادفة للربح في الأساس».