أسترالية عمرها 60 عامًا تستعد للظهور في الأولمبياد

بعد 16 عامًا من وجودها ضمن الرياضيين البدلاء

الفارسة الأسترالية سو هيرن
الفارسة الأسترالية سو هيرن
TT

أسترالية عمرها 60 عامًا تستعد للظهور في الأولمبياد

الفارسة الأسترالية سو هيرن
الفارسة الأسترالية سو هيرن

ستتمكن رياضية الفروسية الأسترالية سو هيرن أخيرا من الظهور، لأول مرة، في الألعاب الأولمبية الصيفية، في ريو دي جانيرو، الشهر المقبل، رغم بلوغها الستين، بعد 16 عاما من وجودها ضمن الرياضيين البدلاء، وعدم مشاركتها في أولمبياد سيدني في بلادها.
وحصلت هيرن على فرصة الظهور الأول في الأولمبياد بعد انسحاب زميلتها في منافسات الترويض كيلي لين من المنتخب، مطلع الأسبوع الحالي، بسبب إصابة لحقت بفرسها. وكتبت هيرن على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي على الإنترنت: «لويد (الفرس) وأنا سنتوجه إلى ريو.. شكرًا للجميع على ما قدموه من دعم».
ورياضي الشراع الأسترالي هارولد بروك هو صاحب الرقم القياسي في الظهور الأولمبي الأول في بلاده، بعد أن شارك في الأولمبياد للمرة الأولى عندما كان عمره 61 عاما، وكان ذلك في أولمبياد روما، عام 1960.
ويبلغ معدل عمر المنتخب الأولمبي الأسترالي 26 عاما، ورغم ذلك فإن هيرن لن تكون الأكبر سنا في فريق الترويض، إذ إن زميلتها ماري هانا عمرها 61 عاما، لكنها تشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة.
وأصغر مشارك أسترالي في ألعاب ريو هو لاعب كرة القدم ايلي كاربنتر، وعمره 16 عاما. وستشارك أستراليا في ريو ببعثة تضم 410 منافسين، بينهم 207 ذكور. وستنافس أستراليا في 26 رياضة مختلفة في ريو، وهي تهدف للعودة إلى قائمة المراكز الخمسة الأولى في قائمة الميداليات، بعد أن احتلت المركز الثامن في لندن، قبل أربعة أعوام.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».