بارزاني: لن نقبل بالتهميش.. ولدينا خيارات كثيرة

الحزب الديمقراطي الكردستاني يطلق رسميا حملته الانتخابية

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يعاين كتبا بعد افتتاحه المعرض الدولي للكتاب في أربيل أمس (أ.ف.ب)
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يعاين كتبا بعد افتتاحه المعرض الدولي للكتاب في أربيل أمس (أ.ف.ب)
TT

بارزاني: لن نقبل بالتهميش.. ولدينا خيارات كثيرة

رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يعاين كتبا بعد افتتاحه المعرض الدولي للكتاب في أربيل أمس (أ.ف.ب)
رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني يعاين كتبا بعد افتتاحه المعرض الدولي للكتاب في أربيل أمس (أ.ف.ب)

أطلق الحزب الديمقراطي الكردستاني أمس، حملته الانتخابية للتعريف بمرشحيه لانتخابات مجلس النواب العراقي ومجالس محافظات إقليم كردستان التي من المقرر إجراؤهما في 30 أبريل (نيسان) الحالي.
وحضر إطلاق الحملة الذي أقيم في أربيل، زعيم الحزب رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وعدد كبير من قياديي الحزب وأعضاء مكتبه السياسي ومرشحيه.
وقال بارزاني في كلمة له: «الحزب الديمقراطي الكردستاني كان دوما في مقدمة النضال الكردي، وأكد دوما على الديمقراطية للعراق قبل الحقوق القومية والسياسية لشعب كردستان». وبين بارزاني أن «التجربة في الإقليم لا تخلو من العيوب، ولا تجد القيادة في كردستان عيبا في القول إن الممارسة الديمقراطية لدى الشعب في الإقليم أمر جديد». وكشف بارزاني عن أنه شخصيا غير راض عن تأخير الإعلان عن التشكيلة الحكومية الجديدة في الإقليم، مستدركا بالقول: «لكن المشاركة الواسعة في الحكومة، التي تهدف إلى تنظيم البيت الكردي وتوحيده جعلت تأخر تشكيل الحكومة أمرا طبيعيا»، موضحا أن «الأمر شارف على الحسم، وأن التشكيلة الحكومية ستعلن قبل الانتخابات».
ولم ينس بارزاني الوضع السياسي في العراق، مشيرا إلى دور القيادة الكردية ودوره شخصيا في صياغة الدستور العراقي لمدة 53 يوما عام 2005، معربا عن أسفه لعدم تنفيذ هذا الدستور الذي عده «الأفضل لحماية وحدة العراق على الرغم من الملاحظات عليه». وأشار بارزاني إلى أن «هناك الكثير من المحاولات التي تستهدف الإقليم وتريد تهميش دوره الحيوي في العراق، والإقليم لن يقبل بذلك ولن يسمح لأحد بأن يجعل المواطن الكردي مواطنا من الدرجة الثانية»، مشددا علة أن «للكرد العديد من الخيارات لمواجهة أي موقف ضدهم». كما شدد بارزاني على أن «محاربة مواطني الإقليم بقطع قوتهم ومستحقاتهم المالية ومرتباتهم الشهرية لن تثنيه عن موقفه، والإقليم لن يتنازل لأي سبب كان».
بعد ذلك، ألقى نوزاد هادي، محافظ أربيل ورئيس قائمة الحزب الديمقراطي في انتخابات مجلس محافظات الإقليم، كلمة أوضح فيها البرنامج الانتخابي للقائمة للسنوات الأربع المقبلة قبل أن يقدم مرشحي القائمة.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.