صندوق النقد يمنح المغرب خط ائتمان بقيمة 3.5 مليار دولار

لتنفيذ إصلاحات هيكلية من أجل نمو اقتصادي أسرع وأكثر شمولاً

كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي ومحمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد المغربي (أرشيفية)
كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي ومحمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد المغربي (أرشيفية)
TT

صندوق النقد يمنح المغرب خط ائتمان بقيمة 3.5 مليار دولار

كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي ومحمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد المغربي (أرشيفية)
كريستين لاغارد مدير عام صندوق النقد الدولي ومحمد بوسعيد وزير المالية والاقتصاد المغربي (أرشيفية)

قالت وزارة المالية في المغرب إن صندوق النقد الدولي منح المغرب خط ائتمان بقيمة 3.5 مليار دولار لمدة عامين، لتنفيذ إصلاحات هيكلية تستهدف تحفيز نمو اقتصادي أسرع وأكثر شمولاً.
ويقدم خط السيولة والوقاية للدول التي تنتهج سياسات اقتصادية جيدة نسبيًا، ولكن تعاني من مشكلات خاصة بميزان المدفوعات لأسباب خارجة عن سيطرتها. ولم يستفد سوى المغرب بهذا النوع من البرامج حتى الآن.
ويقدم الخط ضمانات تتعلق بسياسات المغرب الاقتصادية للدائنين والمستثمرين الأجانب ووكالات الائتمان، مما يتيح للمغرب الاقتراض من الأسواق العالمية بشروط مواتية.
ويقل حجم الخط عن سابقيه إذا قدم البنك الدولي في عام 2014 مبلغ 5 مليارات، وفي عام 2012 مبلغ 6.2 مليار دولار، نظرًا لتحسن اقتصاد المغرب بفضل الإجراءات التي تبنتها الحكومة.
ويتوقع الصندوق أن يمضي المغرب قدمًا في الإصلاحات الهيكلية لأنظمة الدعم ومعاشات التقاعد والضرائب. وذكر الصندوق في بيان أمس السبت أنه دعا السلطات المغربية إلى تطبيق نظام يستهدف التصدي للتضخم وتحقيق مرونة أكبر في سعر الصرف.



المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
TT

المغرب يحقق رقماً قياسياً في السياحة لعام 2024

يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)
يشاهد الناس غروب الشمس في كثبان إرغ شبي بالصحراء الكبرى خارج مرزوقة (رويترز)

أعلنت وزارة السياحة المغربية، يوم الخميس، أن البلاد استقبلت 17.4 مليون سائح في عام 2024، وهو رقم قياسي يُمثل زيادة بنسبة 20 في المائة مقارنةً بالعام السابق، حيث شكل المغاربة المقيمون في الخارج نحو نصف هذا العدد الإجمالي.

وتعد السياحة من القطاعات الأساسية في الاقتصاد المغربي، إذ تمثل نحو 7 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي وتعد مصدراً رئيسياً للوظائف والعملات الأجنبية، وفق «رويترز».

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن عدد الوافدين هذا العام تجاوز الهدف المحدد لعامين مسبقاً، مع توقعات بأن يستقبل المغرب 26 مليون سائح بحلول عام 2030، وهو العام الذي ستستضيف فيه البلاد كأس العالم لكرة القدم بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.

ولتعزيز هذا التوجه، قام المغرب بفتح خطوط جوية إضافية إلى الأسواق السياحية الرئيسية، فضلاً عن الترويج لوجهات سياحية جديدة داخل البلاد وتشجيع تجديد الفنادق.

كما سجلت عائدات السياحة بين يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني) 2024 زيادة بنسبة 7.2 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 104 مليارات درهم، وفقاً للهيئة المنظمة للنقد الأجنبي في المغرب.