الاتفاق يختبر قائمته الأساسية أمام «باشا وغازي» التركيين

قاسم: أخطاء المباريات الودية «طبيعية»

أطفال من إحدى أكاديميات النمسا لدى مشاركتهم في تدريبات الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الاتفاق)
أطفال من إحدى أكاديميات النمسا لدى مشاركتهم في تدريبات الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الاتفاق)
TT

الاتفاق يختبر قائمته الأساسية أمام «باشا وغازي» التركيين

أطفال من إحدى أكاديميات النمسا لدى مشاركتهم في تدريبات الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الاتفاق)
أطفال من إحدى أكاديميات النمسا لدى مشاركتهم في تدريبات الاتفاق (المركز الإعلامي لنادي الاتفاق)

قرر مدرب فريق الاتفاق الأول لكرة القدم جميل قاسم، التركيز على القائمة الأساسية التي سيعتمد عليها في مباريات الدوري السعودي للمحترفين في مباراتي قاسم باشا وغازي عنتاب التركيين في ختام معسكره الحالي بمدينة لوبيرسيدورف النمساوية.
يأتي ذلك بعد الانتقادات الكثيرة التي طالته نتيجة كثرة التغييرات للاعبين أثناء المباريات الثلاث التي خاضها الفريق حتى الآن مما جعل الانسجام ضعيفا بين اللاعبين، وأوجد ثغرات في خطوط الفريق كافة وخصوصا في خط الدفاع الذي يعتبر من أضعف خطوط الفريق منذ الموسم الماضي.
وقال قاسم: حرصنا في المباريات الماضية على أن نجرب أكبر عدد من اللاعبين الموجودين معنا في المعسكر الحالي للوقوف على مستوياتهم الفنية ومن ثم إيجاد الخيارات الأنسب من أجل التشكيلة الأفضل من اللاعبين القادرين على تقديم الأفضل للفريق.
وأضاف: من الطبيعي أن تحصل أخطاء في المباريات الودية ونسعى لأن نقوم بعلاجها قبل الدخول في معترك المباريات الرسمية، في المباريات الثلاث الماضية سعينا لأن نضع تصورا عن جميع اللاعبين، والآن باتت الصورة واضحة بشكل جيد، وفي المباراتين الأخيرتين في المعسكر الحالي سنحدد خياراتنا الفنية ونركز على المجموعة الأساسية التي سنخوض بها مباريات الموسم المقبل، من المهم أن نعمل وفق آلية محددة ونضع تصوراتنا الأنسب ونسعى لتنفيذها، ليس المهم أن تكون هناك أسماء قوية من اللاعبين لاختيار التشكيلة الأنسب، بل إن الأهم هو أن يكون الأكثر جاهزية وفائدة فنية ينال فرصته للدفاع على ألوان الفريق.
وأشاد قاسم بمعسكر الفريق الحالي بالنمسا من النواحي كافة، حيث الاستفادة الفنية وتعزيز العلاقات الأخوية بين اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية كافة، وكسر كل الحواجز وتعزيز البيئة الصحية التي يرتاح لها الجميع لموسم لن يكون سهلا بكل تأكيد.
وأكد أن المعسكر لا تقتصر فوائده على النواحي الفنية واللياقية وخلق أجواء أخوية، بل إن هناك برامج عدة تنفذ من بينها برامج تغذية صحية وغيرها من البرامج التي يتطلب وجودها في فريق ينتظره استحقاق كبير بعد أيام معدودة.
وامتدح الدعم المعنوي وغيره الذي يقوم به عضو شرف النادي البارز الدكتور هلال الطويرقي الذي يوجد منذ أيام في المعسكر ويتابع كل صغيرة وكبيرة ويقدم مكافآت مجزية لكل المتفوقين في بعض البرامج التي تم إعدادها لتحفيز الجميع على بذل مزيد من الجهد لمصلحة الاتفاق.
وكان الاتفاق قد خاض مساء أمس ثالث مبارياته الودية أمام فريق سوربون المجري في مباراة لم يشارك فيها العائد من الإصابة محمد كنو، حيث بدأ اللاعب برنامجا خاصا طبيا ولياقيا، بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية أن الإصابة التي خرج على أثرها من تدريبات يوم الخميس الماضي لا تعدو كونها كدمة بسيطة في مشط القدم وسيعود قريبا للتدريبات الجماعية.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.