اعتداء على موظفي «التجارة والاستثمار» خلال حملة ميدانية بالقصيم

أثناء مراقبتهم مدى التزام الوكالات والمعارض بتعليمات الوزارة

اعتداء على موظفي «التجارة والاستثمار» خلال حملة ميدانية بالقصيم
TT

اعتداء على موظفي «التجارة والاستثمار» خلال حملة ميدانية بالقصيم

اعتداء على موظفي «التجارة والاستثمار» خلال حملة ميدانية بالقصيم

أحالت السلطات الأمنية في السعودية، أحد ملاك معارض السيارات في منقطة القصيم، إلى جهات الاختصاص، وذلك بعد اعتدائه على موظفي وزارة التجارة والاستثمار، أثناء تأدية عملهم، وتوجيه الاتهام للموظفين بتعاطي الرشوة، وذلك خلال حملة ميدانية تقوم بها وزارة التجارة والاستثمار، وتستهدف صالات عرض السيارات في المدن الرئيسية.
وأوضح الرائد بدر السحيباني، الناطق الإعلامي لشرطة منطقة القصيم، أن الجهات الأمنية تلقت بلاغًا مساء أول من أمس، عن تعرض موظفَين تابعَين لفرع وزارة التجارة والاستثمار بالمنطقة للتلفظ والاعتداء، أثناء تأديتهما عملهما من قبل أحد مالكي معارض بيع المركبات في محافظة بريدة في منطقة القصيم، واتهامه لهما بتعاطي الرشوة وقيامه بتمزيق بطاقة موعد الاستدعاء التي تم تحريرها له أثناء ذلك. وأفاد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة، بأنه بتوجيهات من الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، تم ضبط المتهم واستكمال إجراءات الضبط والاستدلال اللازمة، وإحالته إلى جهة الاختصاص لمعاملته وفقًا للأنظمة والتعليمات الصادرة بهذا الخصوص.
وكانت وزارة التجارة والاستثمار، بدأت خلال الفترة الماضية حملة ميدانية تستهدف صالات عرض السيارات في المدن الرئيسية، للوقوف على مدى التزام الوكالات بأمور كثيرة، من بينها وضع بطاقة كفاءة الطاقة على المركبات الخفيفة، والتأكد من مدى صحة المعلومات الواردة فيها. وكان المركز السعودي لكفاءة الطاقة، وبالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، قد أعد بطاقة اقتصاد الوقود الخاصة بالمركبات الخفيفة، بينما قامت وزارة التجارة والصناعة بإلزام وكلاء الشركات المصنعة للسيارات بوضع البطاقة على السيارات الخفيفة من موديلات 2015 فما بعدها على مرحلتين، الأولى اعتبارا من شهر أغسطس (آب) المقبل، وتشمل صالات عرض السيارات، والثانية اعتبارا من يناير (كانون الثاني) 2015، وتشمل جميع المركبات الواردة.
ويعمل البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة حاليًا مع وزارة الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية، و«أرامكو السعودية»، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، لتحديد الخطوات اللازمة لزيادة استخدام مركبات الديزل، حيث إنها أكثر كفاءة من مثيلاتها التي تعمل بالبنزين، وتشمل هذه الخطوات تحسين مواصفات وقود الديزل، والتأكد من توفره في محطات الوقود داخل المدن.
كما يجري العمل حاليا على إعداد منظومة متكاملة، لتقليص عدد المركبات الخفيفة القديمة وغير المرشدة.



«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
TT

«مايكروستراتيجي» الداعمة للبتكوين ترتفع 4% مع اقتراب دخولها «ناسداك 100»

رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)
رسم بياني للأسهم مع تمثيل للبتكوين (رويترز)

سجلت أسهم «مايكروستراتيجي» ارتفاعاً بنحو 4 في المائة في تداولات ما قبل السوق يوم الاثنين، مع استعداد شركة البرمجيات ومشتري «البتكوين» للانضمام إلى مؤشر «ناسداك 100» الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، مما عزز من التفاؤل بشأن آفاق السهم.

وسيمنح هذا المؤشر، الذي تبلغ قيمته 25.7 تريليون دولار ويضم كبرى الشركات غير المالية، تعرضاً غير مباشر للبتكوين من خلال «مايكروستراتيجي»، التي تحتفظ بما يعادل 44 مليار دولار من العملة الرقمية في ميزانيتها العمومية، أي نحو 2 في المائة من إجمالي المعروض من أكبر عملة مشفرة في العالم، وفق «رويترز».

ويمكن أن يعزز ذلك من احتمال المزيد من الشراء من قبل الصناديق التي تتبع مؤشر «ناسداك 100» ما قد يرفع من قيمة أسهم «مايكروستراتيجي» التي شهدت ارتفاعاً بنحو 550 في المائة هذا العام، جنباً إلى جنب مع زيادة سعر «البتكوين». وهذا العام، ضاعفت الشركة حيازاتها من «البتكوين» من خلال صفقات الأسهم والديون.

وقال ماثيو ديب، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة إدارة أصول العملات المشفرة «أستروناوت كابيتال»: «قد يكون هذا بداية لدورة رأس المال المتكررة التي يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع سعر البتكوين الفوري». وأضاف: «ستشتري صناديق الاستثمار المتداولة والعديد من الصناديق الأخرى أسهم (مايكروستراتيجي) لتعكس حيازات المؤشر، مما سيدفع السعر إلى الارتفاع، وبالتالي يتيح لـ(مايكروستراتيجي) شراء المزيد من (البتكوين) من خلال عروض الديون والأسهم».

ووفقاً لـ«مورنينغ ستار»، فإن أكبر صندوق متداول في البورصة يتتبع مؤشر «ناسداك 100» هو «صندوق إنفيسكو كيو كيو كيو» الذي تبلغ قيمته 322 مليار دولار.

وارتفعت عملة «البتكوين» إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق، متجاوزة 106 آلاف دولار يوم الاثنين، بعد أن أشار الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى خطط لإنشاء احتياطي استراتيجي أميركي من «البتكوين»، مشابهاً لاحتياطي النفط الاستراتيجي.

ومنذ اعتماد البتكوين أصل خزانة في عام 2020 تحت قيادة المؤسس المشارك مايكل سيلور، ارتفعت أسهم «مايكروستراتيجي» بنسبة 3200 في المائة. ورغم ذلك، أبلغت الشركة عن خسارة صافية بلغت 340 مليون دولار في الأشهر الثلاثة المنتهية في 20 سبتمبر (أيلول)، لتكون خسارتها الفصلية الثالثة على التوالي.

وبناءً على أحدث سعر سهم ما قبل السوق، بلغت القيمة السوقية للشركة أكثر من 100 مليار دولار، أي أكثر من ضعف قيمة مخزون «البتكوين» الخاص بها.

وأضاف ديب: «على المدى الطويل، يمثل هذا إنجازاً كبيراً للعملات المشفرة، ومن المؤكد أننا سنسمع الكثير من النقاش، سواء من المؤيدين أو المعارضين، حول (مايكروستراتيجي) و(سايلور) في الأشهر المقبلة».