«موبايلي» تسجل 83% نموا في التجوال الدولي أيام الحج

رغم انخفاض عدد الحجاج بـ30% هذا العام والمشتركين منهم بـ15%

«موبايلي» تسجل 83% نموا في التجوال الدولي أيام الحج
TT

«موبايلي» تسجل 83% نموا في التجوال الدولي أيام الحج

«موبايلي» تسجل 83% نموا في التجوال الدولي أيام الحج

قالت شركة «موبايلي» إنها سجلت نموا واضحا في أعداد مستخدمي شبكاتها من المتجولين الدوليين في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة خلال موسم حج 1434هـ بنسبة 83 في المائة رغم انخفاض أعداد الحجاج بنسبة 30 في المائة نظرا لأعمال التوسعة الهائلة في الحرم المكي. إلا أن «موبايلي» أكدت في بيان صحافي أن أعداد المشتركين الجدد من الحجاج سجلت تراجعا بلغ 15 في المائة مقارنة بموسم حج العام الماضي، ولا سيما في المشاعر المقدسة، بخلاف المدينة المنورة التي سجلت فيها أعداد الزوار نموا جيدا مقارنة بالفترة الهجرية نفسها من العام الماضي.
وعلى صعيد المكالمات الدولية، سجلت شبكة «موبايلي» زيادة ملحوظة في المدينة المنورة تجاوزت 21 في المائة، وتراجعا بلغ 20 في المائة في مكة المكرمة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إلا أن النمو الأكبر، حسب بيان الشبكة، جاء من حجم تراسل البيانات خلال موسم الحج، إذ بلغ ذروته خلال يوم عرفة متجاوزا نسبة 273 في المائة مقارنة بيوم عرفة من حج العام الماضي.
وحققت شبكة «موبايلي» انسيابية كبيرة في منطقة الجمرات خلال أيام التشريق، حيث استطاعت تمرير ملايين المكالمات الدولية والمحلية بسهولة ويسر من دون أي انقطاع. ولعبت خبرة «موبايلي» المتراكمة خلال مواسم الحج الماضية دورا محوريا في تحقيق الشبكة هذا النجاح الملموس، والتطور المتزايد عاما بعد عام، حيث اعتمدت الشركة تقنيات متقدمة لتعزيز بنيتها التحتية عبر ربط أبراجها الثابتة والمتحركة بشبكة الألياف البصرية التي تضمن انسيابية أفضل في تمرير المكالمات.
يشار إلى أن «موبايلي» حققت تجاوزا في حجم البيانات المتبادل حتى منتصف يوم عرفة بنسبة 273 في المائة، إضافة إلى زيادة أعداد المتجولين بنسبة 56 في المائة، إلى جانب نمو غير مسبوق في استخدام منصات وتطبيقات التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» و«سكايب» و«واتس أب»، التي زاد استخدامها هذا العام بمعدل خمسة أضعاف عن العام السابق.



الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
TT

الأمم المتحدة تتوقع نمواً اقتصادياً عالمياً ضعيفاً في 2025

جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)
جانب من حي مانهاتن في مدينة نيويورك الأميركية (رويترز)

قالت الأمم المتحدة، في وقت متأخر، يوم الخميس، إن الاقتصاد العالمي قاوم الضربات التي تعرَّض لها بسبب الصراعات والتضخم، العام الماضي، وإنه من المتوقع أن ينمو بنسبة ضعيفة تبلغ 2.8 في المائة في 2025.

وفي تقرير «الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه (2025)»، كتب خبراء اقتصاد الأمم المتحدة أن توقعاتهم الإيجابية كانت مدفوعة بتوقعات النمو القوية، وإن كانت بطيئة للصين والولايات المتحدة، والأداء القوي المتوقع للهند وإندونيسيا. ومن المتوقَّع أن يشهد الاتحاد الأوروبي واليابان والمملكة المتحدة انتعاشاً متواضعاً، كما يقول التقرير.

وقال شانتانو موخيرجي، رئيس فرع مراقبة الاقتصاد العالمي في قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة: «نحن في فترة من النمو المستقر والضعيف. قد يبدو هذا أشبه بما كنا نقوله، العام الماضي، ولكن إذا دققنا النظر في الأمور، فستجد أن الأمور تسير على ما يرام».

ويقول التقرير إن الاقتصاد الأميركي تفوق على التوقعات، العام الماضي، بفضل إنفاق المستهلكين والقطاع العام، لكن من المتوقَّع أن يتباطأ النمو من 2.8 في المائة إلى 1.9 في المائة هذا العام.

ويشير التقرير إلى أن الصين تتوقع تباطؤ نموها القوي قليلاً من 4.9 في المائة في عام 2024 إلى 4.8 في المائة في عام 2025، وذلك بسبب انخفاض الاستهلاك وضعف قطاع العقارات الذي فشل في تعويض الاستثمار العام وقوة الصادرات. وهذا يجبر الحكومة على سن سياسات لدعم أسواق العقارات ومكافحة ديون الحكومات المحلية وتعزيز الطلب. ويشير التقرير إلى أن «تقلص عدد سكان الصين وارتفاع التوترات التجارية والتكنولوجية، إذا لم تتم معالجته، قد يقوض آفاق النمو في الأمد المتوسط».

وتوقعت الأمم المتحدة، في يناير (كانون الثاني) الماضي، أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 2.4 في المائة في عام 2024. وقالت، يوم الخميس، إن المعدل كان من المقدَّر أن يصبح أعلى، عند 2.8 في المائة، ويظل كلا الرقمين أقل من معدل 3 في المائة الذي شهده العالم قبل بدء جائحة «كوفيد - 19»، في عام 2020.

ومن المرتقب أن ينتعش النمو الأوروبي هذا العام تدريجياً، بعد أداء أضعف من المتوقع في عام 2024. ومن المتوقَّع أن تنتعش اليابان من فترات الركود والركود شبه الكامل. ومن المتوقَّع أن تقود الهند توقعات قوية لجنوب آسيا، مع توقع نمو إقليمي بنسبة 5.7 في المائة في عام 2025، و6 في المائة في عام 2026. ويشير التقرير إلى أن توقعات النمو في الهند بنسبة 6.6 في المائة لعام 2025، مدعومة بنمو قوي في الاستهلاك الخاص والاستثمار.

ويقول التقرير: «كان الحدّ من الفقر العالمي على مدى السنوات الثلاثين الماضية مدفوعاً بالأداء الاقتصادي القوي. وكان هذا صحيحاً بشكل خاص في آسيا؛ حيث سمح النمو الاقتصادي السريع والتحول الهيكلي لدول، مثل الصين والهند وإندونيسيا، بتحقيق تخفيف للفقر غير مسبوق من حيث الحجم والنطاق».

وقال لي جون هوا، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية: «لقد تجنَّب الاقتصاد العالمي إلى حد كبير الانكماش واسع النطاق، على الرغم من الصدمات غير المسبوقة في السنوات القليلة الماضية، وأطول فترة من التشديد النقدي في التاريخ». ومع ذلك، حذر من أن «التعافي لا يزال مدفوعاً في المقام الأول بعدد قليل من الاقتصادات الكبيرة».