الصين بحاجة لخفض واردات النفط الإيراني للحصول على إعفاء أميركا

من العقوبات التي تفرضها واشنطن على طهران

الصين بحاجة لخفض واردات النفط الإيراني للحصول على إعفاء أميركا
TT

الصين بحاجة لخفض واردات النفط الإيراني للحصول على إعفاء أميركا

الصين بحاجة لخفض واردات النفط الإيراني للحصول على إعفاء أميركا

يتعين على الصين خفض وارداتها من النفط الإيراني بنسبة كبيرة في الربع الأخير من العام الجاري كي تلتزم بالهدف غير الرسمي للواردات وتعزز فرص حصولها على استثناء من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران.
ويجب على الصين وغيرها من الدول المستوردة للنفط الإيراني خفض الواردات كي تحصل على إعفاء من العقوبات الأميركية في حين ارتفعت واردات الصين من الخام الإيراني 1.4 في المائة بنهاية سبتمبر (أيلول) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي حسب بيانات رسمية للجمارك صدرت أمس الاثنين.
وبحسب «رويترز» سجلت واردات الصين اليومية من الخام الإيراني ثالث أعلى مستوى هذا العام في سبتمبر ما يبرز صعوبة تقليص الواردات.
وأظهرت البيانات أن الصين استوردت 475 ألفا و521 برميلا من النفط يوميا من إيران في سبتمبر بزيادة بنسبة 24 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وسجلت الواردات زيادة تسعة في المائة مقارنة بأغسطس (آب) حين بلغت 436 ألفا و300 برميل يوميا.
وأوضحت البيانات أن الصين - أكبر مشتر للنفط الإيراني - اشترت 01.‏16 مليون طن من الخام الإيراني في أول تسعة أشهر من العام ليصل المتوسط منذ بداية العام إلى 428 ألفا و160 برميلا يوميا بزيادة 4.‏1 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقال مصدر في قطاع النفط على دراية بواردات الصين «نبذل جهودا لتقييد الواردات في النصف الثاني».



الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
TT

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)
وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي، بنمو قدره 23 في المائة عن 2023، وهو ما تحقق «بفضل البنية التحتية القوية والتكامل بين الجهات المعنية التي أسهمت في تقديم خدمات عالية الكفاءة».

وقال خلال مشاركته في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»، الأحد في الرياض، إن شركة «معادن» صدرت ما يعادل نحو 7 مليارات ريال (1.8 مليار دولار) من منتجاتها، وإن بلاده تحتل حالياً المركز الرابع عالمياً في صادرات الأسمدة، مع خطط لتحقيق المركز الأول في المستقبل.

وأوضح الخريف في الجلسة التي حملت عنوان «دور الازدهار اللوجيستي في تعزيز أعمال سلاسل الإمداد بالمملكة وتحقيق التنافسية العالمية وفق (رؤية 2030)»، أن «السعودية تتمتع بسوق محلية قوية، إلى جانب تعزيز الشركات العالمية استثماراتها في البلاد، والقوة الشرائية في منطقة الخليج».

وأشار إلى أن «قوة السعودية في المشاركة الفاعلة بسلاسل الإمداد تأتي بفضل الموارد الطبيعية التي تمتلكها»، مؤكداً أن «هذا القطاع يساهم في خفض التكاليف على المصنّعين والمستثمرين، مما يعزز التنافسية المحلية».

وشدد الخريف على «أهمية الاستثمار في ربط الصناعة بقطاع النقل والخدمات اللوجيستية»، مبيناً أن «هذا التعاون عامل أساسي في تحقيق النجاح والتوسع المستدام في سلاسل الإمداد بالسعودية».