البحرين: مدبر «حادثة العكر» يعمل مع «الحرس الثوري»

أكدت وجوده في إيران والعملية كانت تستهدف دورية أمنية

البحرين: مدبر «حادثة العكر» يعمل مع «الحرس الثوري»
TT

البحرين: مدبر «حادثة العكر» يعمل مع «الحرس الثوري»

البحرين: مدبر «حادثة العكر» يعمل مع «الحرس الثوري»

أعلنت نيابة الجرائم الإرهابية البحرينية، أمس، أن حادثة التفجير الإرهابية التي شهدتها قرية العكر الشرقي يوم 30 يونيو (حزيران) الماضي وراح ضحيتها مواطنة وأصيب فيها ثلاثة أطفال، خطط لها أحد الإرهابيين الهاربين إلى إيران الذين يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني، مشيرة إلى أن القنبلة كانت معدة للتفجير في إحدى الدوريات الأمنية لقتل أفرادها.
وصرح خالد التميمي، وكيل نيابة الجرائم الإرهابية، أن التفجير الإرهابي، الذي وقع في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح قرب دوار النويدرات بقرية العكر الشرقي، نفذته خلية بتكليف من أحد المطلوبين أمنيًا في قضايا إرهابية وعلى ارتباط بالحرس الثوري الإيراني.
وقال التميمي إن نيابة الجرائم الإرهابية أمرت بإجراء تحريات حول الواقعة ومرتكبيها، وكشفت المعلومات التي توصلت لها الأجهزة الأمنية قيام أحد المتهمين الهاربين، الموجود حاليًا في إيران الذي يعمل لمصلحة الحرس الثوري الإيراني بتكليف المتهمين بعملية تفجير في شارع الشيخ جابر الأحمد الصباح من أجل استهداف دوريات شرطة، وقتل أفرادها، إذ وفّر العبوة المتفجرة لهما، بعد أن راقبا تحركات الشرطة وتواجدها بمنطقة الحادثة، ثم وضعا العبوة المتفجرة في المكان لتنفيذ مخططهم، وأتبع ذلك تفجيرها ما أودى بحياة المجني عليها وإصابة الأطفال.
وأضاف التميمي، أن الجهات المختصة قبضت على المتهمين منفذي الواقعة واستجوبتهما النيابة، فاعترفا بارتكابها، ومثّلا كيفية تنفيذهما للواقعة، فجرى حبسهما، وما زالت التحقيقات جارية.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت في 13 يوليو (تموز) الحالي القبض على عدد من منفذي العمل الإرهابي، وكشفت أن الأشخاص الثلاثة الذين نفذوا الهجوم تدربوا على يد الحرس الثوري الإيراني.
وأكدت الوزارة حينها القبض على حسن الحايكي (35 عامًا) أحد منفذي العمل الإرهابي، مشيرة إلى أنه تلقى تدريبات عسكرية على صناعة واستخدام الأسلحة والمتفجرات على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني.
ولفتت إلى أن المتهم الآخر يدعى حسين مرزوق (26 عامًا)، سافر إلى إيران حيث تلقى تدريبات عسكرية على تركيب المتفجرات وزرع القنابل، إضافة إلى استخدام أسلحة «آر بي جي» وكلاشنيكوف.
وأضافت أن السلطات الأمنية تواصل التحريات للقبض على المدعو حسين حسين (27 عامًا) الهارب، الموجود في إيران ويرتبط بعلاقة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني، ومحكوم عليه في عدد من القضايا الإرهابية لنشاطه في صناعة المتفجرات والقتل العمد.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.