ترامب يحصل على ترشيح الجمهوريين رسميًا

كلينتون: لنتفق جميعًا حتى لا تطأ قدماه المكتب البيضاوي

ترامب يحصل على ترشيح الجمهوريين رسميًا
TT

ترامب يحصل على ترشيح الجمهوريين رسميًا

ترامب يحصل على ترشيح الجمهوريين رسميًا

مع تركيز واضح على عائلته، ومع ورود أخبار بأن ابنته واثنين من أبنائه صاروا «أقرب المستشارين» إليه، حصل الملياردير دونالد ترامب، ليلة أول من أمس، رسميا، على ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة ضد هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الديمقراطي. وفي نفس الليلة، انتخب مايك بينس، حاكم ولاية إنديانا، مرشحا باسم الحزب لمنصب نائب الرئيس.
وبعد التصويت مباشرة، وفي رسالة فيديو عرضت على شاشات عملاقة في قاعة المؤتمرات في كليفلاند (ولاية أوهايو)، قال ترامب: «أشعر بالفخر لحصولي على ترشيح الحزب الجمهوري. وأعدكم بأنني سأقوم بتغيير حقيقي في واشنطن»، مضيفا أنه «ليست هذه هي النهاية.. بل هذه هي البداية. يجب أن نفوز. وسنفوز بنسبة كبيرة جدا».
وبمجرد وصول ترامب إلى عدد الأصوات التي يحتاج إليها ليكون مرشح الحزب، بعد يومين من خطابات تشيد به، تغيرت لهجة كثير من الخطابات بعد التصويت، وصارت تركز على هجوم عنيف على كلينتون، المرشحة المنافسة.
ومن بين الذين هاجموا كلينتون، كريس كريستي، حاكم ولاية نيوجيرسي، الذي عقد محاكمة صورية لكلينتون خلال إلقاء كلمته. وكانت الاتهامات ضد كلينتون مرتبطة في معظمها بالفساد في مشروعات خاصة بها وبزوجها، مثل مشروع هوايتووتر (في ولاية أركنسا)، وأيضا اتهامات بالكذب في فضيحة وثائق وزارة الخارجية التي احتفظت بها في الكومبيوتر الخاص بها وبزوجها في منزلهما، وأيضا اتهامات بالتقصير في مواجهة الهجوم الإرهابي على القنصلية الأميركية في بنغازي، قبل نحو 4 أعوام.
وفي نهاية «المحاكمة»، التي عدد فيها كريستي الاتهامات ضد كلينتون، والذي كان مدعيا عاما في ولاية نيوجيرسي، سأل الوفود داخل القاعة: «مذنبة أو غير مذنبة؟»، فردوا في أصوات هادرة: «مذنبة».
وخلال التصويت على ترشيح والدهما، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية، ظهر ابن ترامب دونالد الصغير، وابنته تيفاني، وتعمدا التجول بمهل وسط الوفود، والحديث إلى الصحافيين بعبارات ودية ومقتضبة. ووقت إعلان ترشيح والده قال دونالد الصغير: «أقدم التهاني لك يا أبي. نحن نحبك»، ووصف والده بأنه «أفضل صديق» له، وأنه «قدوتي لأنه يتمتع بعزيمة قوية لتحقيق ما يريد.. وكل ما يقوله الناس بأن والدي لا يقدر أن يحقق شيئا معينا، سيكون ضمانا مؤكدا بأنه سيحققه». وهاجم الابن هيلاري كلينتون أيضا، وقال إنها تمثل «مخاطرة لا يمكن للولايات المتحدة أن تخوضها». فيما أثنت تيفاني على والدها وقالت إنه يشجعها «دائما على العمل الجاد».
واستطاع ترامب الحصول على تأييد 1237 مندوبا خلال عملية الاقتراع. وهو العدد الذي مكنه من الفوز بترشيح الحزب. فيما حصل السيناتور تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس على تأييد 475 مندوبا، وحصل آخرون على أقل من ذلك؛ لأنهم كلهم كانوا قد انسحبوا من المنافسة، وصارت هذه الأصوات مجرد إجراءات برلمانية.
وفي الجانب الآخر، أعلن أمس مكتب الحملة الانتخابية لكلينتون أنها ستعلن في الأسبوع المقبل نائبها في الانتخابات.
وكانت كلينتون، وبمجرد فوز ترامب رسميا في مؤتمر الحزب الجمهوري، غردت في صفحتها في موقع «تويتر»: «الآن صار دونالد ترامب المرشح الجمهوري. فلنساهم معا لضمان ألا تطأ قدماه أبدا المكتب البيضاوي (البيت الأبيض)».



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».