ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

استعدادًا لـ«أولمبياد ريو»

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً
TT

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

ملابس رياضية مضادة للبعوض وتقي من الأشعة فوق البنفسجية أيضاً

بعد أن كانت تحمي مرتديها من الرياح والمطر، جعلت شركات صناعة الملابس الآن منتجاتها مضادة للبعوض وأنيقة في نفس الوقت، وذلك في تجاوب آخر مع مطالب المستهلكين بمزيد من الحماية من الآفة المزعجة. ويأتي ظهور هذه الملابس المضادة للبعوض في وقت يتصدر فيه فيروس «زيكا» عناوين الأخبار. ويقول خبير الاتجاهات رالف شتيفان بيبلر «إنه قطاع يتنامى سريعا». ولا تحمي هذه الملابس من البعوض فحسب، ولكن أيضًا القراد لأنها مخضبة بمبيد «بيرمثرين» الكيميائي.
ويعد «بيرمثرين» مبيدا حشريا قويا، ولكن يتم تخفيف تعرض المرتدي له نظرا لأنه يتم دمجه في الملابس، وليس رشه مباشرة على الجلد. وهناك طبقة أخرى من الحماية تقدمها الملابس الرياضية المستخدمة في الملاعب المكشوفة تقي من الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. ويتم تحقيق هذا من دون رفع درجة حرارة الجسم. ويتساءل بيبلر: «كيف يمكنني الحصول على ما يكفي من الحماية من الشمس من دون ارتداء طبقات سميكة من الملابس». ويمتص البوليمر المضاف إلى الخامات الأشعة فوق البنفسجية. غير أن قلة من المتسوقين تكون على دراية بهذا عند شراء الملابس. ويقول بيبلر: «المستهلكون ببساطة لا يرون البوليمر». وما لا يستطيع المتسوق أن يراه من غير المحتمل أن يدفع ثمنه. ويعمل المصنعون أيضًا على جعل ملابسهم أخف وزنا، فلقد أصبحت السترات الأقل من مائة جرام أكثر شيوعا.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».