اكتشاف خلايا جذعية قد تنهي آلام المفاصل

اكتشاف خلايا  جذعية قد تنهي  آلام المفاصل
TT

اكتشاف خلايا جذعية قد تنهي آلام المفاصل

اكتشاف خلايا  جذعية قد تنهي  آلام المفاصل

قد ينهي اكتشاف علمي ألم المفاصل الذي يصيب ملايين البشر، كما أنه قد يغنيهم عن المفاصل الصناعية، وذلك باستخدام خلايا جذعية تساعد في نمو أنسجة الورك تماثل تمامًا مفصل الورك.
كما نجح علماء أميركيون في جامعة واشنطن أيضًا في تطوير أنسجة غضروفية من أجل درء الالتهابات التي تلحق بالمفاصل، حسبما ذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية. وأوضحت الصحيفة أن الفكرة من زراعة الورك هي إطالة عمر المفصل، قبل أن تؤدي التهابات المفاصل إلى تلف أكبر في العظام.
وأوضح العلماء أن التلف، الذي يصيب الغضروف، قد يؤدي إلى احتكاك بين العظام، مما قد يؤدي إلى خروجها عن مكانها الطبيعي.
وأشاروا إلى هذه التكنولوجيا ستستخدم لاحقًا في جميع المفاصل، وتمثل أملاً بالنسبة إلى 160 ألف بريطاني يحتاجون إلى استبدال الورك أو الركبة سنويًا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».