زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي

زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي
TT

زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي

زلزال قوته 2.‏5 درجة يهز شرق اليابان ولا تحذير من تسونامي

هز زلزال قدرت قوته مبدئيًا عند 2.‏5 درجة شرق اليابان اليوم (الثلاثاء)، لكن لم يصدر تحذير من أمواج مد بحري قوية (تسونامي)، ولم ترد على الفور تقارير عن أضرار.
والزلازل كثيرة الحدوث في اليابان، وهي إحدى أكثر المناطق النشطة زلزاليًا في العالم. وتشهد اليابان نحو 20 في المائة من الزلازل في العالم التي تبلغ قوتها 6 درجات أو أكثر.
وفي الحادي عشر من مارس (آذار) 2011 ضرب الساحل الشرقي لليابان زلزال بلغت شدته 9 درجات - وهو الأقوى المسجل في البلاد - أعقبه تسونامي ضخم، مما تسبب في أسوأ أزمة نووية في العالم منذ كارثة تشرنوبيل في أوكرانيا في عام 1985.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.