«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا

العثور على راية التنظيم في غرفة منفذ الهجوم

«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا
TT

«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا

«داعش» يعلن مسؤوليته عن عملية طعن ركاب قطار في ألمانيا

أعلن تنظيم داعش، اليوم (الثلاثاء)، على موقع وكالة «أعماق» التابعة له، أن منفذ هجوم الطعن في قطار بألمانيا هو مقاتل من مقاتلي التنظيم.
كان وزير الداخلية المحلي في منطقة بافاريا، يواكيم هيرمان، قد أعلن في وقت مبكر، اليوم، العثور على راية لتنظيم داعش في غرفة الشاب الأفغاني منفذ الهجوم.
وقال هيرمان لشبكة «زد دي إف» التلفزيونية العامة إنه «في أثناء تفتيش الغرفة التي كان يقيم فيها، عثر على راية لتنظيم داعش من صنع اليد».
وأشار هيرمان إلى أن الأفغاني، البالغ من العمر 17 عاما، الذي وصل وحيدا من دون عائلته قبل عامين إلى ألمانيا، وطلب اللجوء منذ عام، تحرك وحيدا. وقال للتلفزيون: «لقد كان بمفرده في القطار، وارتكب الوقائع بمفرده».
وقام طالب اللجوء، الشاب المقيم منذ أسبوعين في منزل عائلة مضيفة، بتنفيذ الاعتداء بواسطة فأس وسكين، أمس (الاثنين)، الساعة 21:15 بتوقيت غرينتش، في قطار محلي، مما أدى إلى إصابة 4 أشخاص بجروح بالغة.
وقام عناصر وحدة خاصة من قوة التدخل في الشرطة الألمانية بإطلاق النار عليه، حين حاول التعرض لهم، مما أدى إلى مقتله.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.