كردستان يرد على طهران: السعودية لا تدعم الفصائل المعارضة

كردستان يرد على طهران: السعودية  لا تدعم الفصائل المعارضة
TT

كردستان يرد على طهران: السعودية لا تدعم الفصائل المعارضة

كردستان يرد على طهران: السعودية  لا تدعم الفصائل المعارضة

نفت حكومة إقليم كردستان العراق أمس الاثنين الاتهامات التي وجهتها حكومة طهران بتقديم السعودية مساعدات وفتح مقرات للمعارضة الإيرانية في أربيل.
وقال بيان لحكومة إقليم كردستان أمس إن «الأمين العام لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران محسن رضائي قال في لقاء مع التلفزيون الإيراني إن السعودية قد قامت بتقديم المساعدات لأحزاب المعارضة الإيرانية، وفتحت القنصلية السعودية مقرات للمعارضة وجرت هذه العملية في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان».
وتابع أنها «قامت أيضا ببناء قواعد ومقرات لهذه الأحزاب قرب الحدود الإيرانية، وإذا ما استمرت الأمور على هذا المنوال ولم تفكر حكومة الإقليم في حل هذه المشكلة، فإن إيران ستقوم قريبا بعمليات عسكرية وستحمل رئيس الإقليم مسعود بارزاني المسؤولية كاملة».
وأوضح البيان أن «كل ما ورد على لسان رضائي بشأن الأحداث على الحدود الإيرانية مؤخرا معلومات خاطئة ولا أساس لها، وإذا كان هناك دليل واحد على صحة هذا الكلام فإن هناك لجنة أمنية مشتركة بين إيران وإقليم كردستان ويتم التباحث بشأن أي مشكلة داخل اللجنة وتتم معالجتها ومتابعتها».
وأكد البيان أن «الأمن والاستقرار في إيران أمر يهم إقليم كردستان، وأن استقرار إيران يساهم في استقرار المنطقة عموما، وعلى كل طرف أن يحاول إيجاد أسباب المشاكل وأن نعمل سوية على معالجتها، فنحن في حكومة إقليم كردستان حريصون دائما على تعميق العلاقات والعمل المشترك بين إيران وإقليم كردستان».



السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
TT

السعودية: آن الأوان لاستقرار سوريا ونهضتها

الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)
الأمير خالد بن سلمان يلتقي وفد الإدارة السورية الجديدة (واس)

قالت السعودية، أمس (الخميس)، إنه «آن الأوان أن تستقر سوريا وتنهض، وتستفيد مما لديها من مقدرات وأهمها الشعب السوري الشقيق».

وجاء ذلك على لسان الأمير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، عقب لقاء في الرياض وصفه بـ«المثمر» مع وفد من الإدارة السورية الجديدة برئاسة أسعد الشيباني وزير الخارجية، وضمّ وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب. وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في سوريا، وسبل دعم العملية السياسية الانتقالية بما يحقق تطلعات الشعب السوري، ويضمن أمن واستقرار سوريا ووحدة أراضيها.

وجدّد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال لقائه الشيباني، موقف بلاده الداعم لكل ما من شأنه تحقيق أمن واستقرار سوريا بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها.

وأعرب الشيباني، عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة «صفحة جديدة ومشرقة في علاقات البلدين».

إلى ذلك، وصلت الطائرة الثالثة ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى دمشق، أمس، محملة بمساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.