الفتح يطوي صفحة إيلتون.. نهائيًا

النادي سيلاحقه قانونيًا.. والمدرب: البديل جاهز

إيلتون («الشرق الأوسط»)
إيلتون («الشرق الأوسط»)
TT

الفتح يطوي صفحة إيلتون.. نهائيًا

إيلتون («الشرق الأوسط»)
إيلتون («الشرق الأوسط»)

طوت إدارة نادي الفتح، وبالاتفاق مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفتح البرتغالي ريكاردو سابينتو، ملف اللاعب البرازيلي جوزيه إيلتون، وقررت قطع العلاقة الرسمية معه، مع بقاء الوضع بشأن نيل حقوقها المادية والاعتبارية في حال تعاقد أي ناد معه دون موافقتها الخطية، كونه لا يزال مرتبطا بعقد احترافي في الموسم المقبل.
ورشح المدرب ريكاردو عددا من اللاعبين لاختيار أحدهم ليكون بديلا عن إيلتون، حيث تسعى إدارة نادي الفتح لضم لاعب يتناسب مع الإمكانيات المالية والميزانية المحددة بهذا الشأن.
وقال المدرب، خلال معسكر الفريق الحالي في أمستردام الهولندية بخصوص إيلتون: «الخيارات موجودة ومتوفرة لدي، وأنا على تواصل مع إدارة النادي للانتهاء من التعاقد مع المحترف الجديد البديل للاعب السابق إيلتون».
وأضاف: «بكل تأكيد كانت هناك مفاجأة تعرض لها الفريق في بداية المعسكر بتغيب المحترف البرازيلي إيلتون جوزيه، وعدم انضمامه إلى معسكر الفريق، ولا أحد يستطيع أن يخفي تأثير عدم وجود اللاعب وعدم انضمامه إلى الفريق في المعسكر، لكن هذا التأثير كان في البداية فقط كونه جزءًا من المجموعة ولاعبًا مؤثرًا هجوميًا».
وزاد: «أعدنا التفكير في كثير من أمور المعسكر وإعادة ترتيب أوراق الفريق، وحسب مواصفات وإمكانيات اللاعبين الموجودين مع الفريق، الذين يمتلكون إمكانيات بكل تأكيد عالية.. استطعنا أن نسد هذا النقص وتجاوز ذلك تمامًا، والآن نمضي إلى الأمام، ولن ننظر تمامًا إلى الخلف، والعمل منصب مع هذه المجموعة التي بلا شك معهم سأستطيع بناء فريق على مستوى عالٍ ومنافس والجميع يعمل هنا على ذلك».
وأشاد بسير المعسكر الحالي في أمستردام بالقول: «حقيقة الأجواء هنا صحية وجميلة جدًا بين اللاعبين وكل العاملين في المعسكر من جهاز إداري وفني؛ حيث الانضباطية العالية لدى اللاعبين، والالتزام ببرامج المعسكر وجميع التعليمات الإدارية والفنية ساهم بشكل كبير في تأدية التدريبات بشكل جيد جدًا، حيث الاستفادة تظهر عليهم بعد كل تمرين، فأنا سعيد جدًا بما يقدمه اللاعبون خلال المعسكر الذي بكل تأكيد سهل واختصر عليّ كثيرا من الأمور التي كنت أعتقد أنها تحتاج إلى وقت أكثر من ذلك ليكتسبها اللاعبون».
وقدم المدرب شكره إلى إدارة النادي، وعلى رأسها رئيس النادي أحمد الراشد ولجنة كرة القدم على توفير كل الإمكانيات المتاحة، ليكون الفريق جاهزا قبل بداية الدوري، مشيدا كذلك بالمباراة الودية التي خاضها أمام أحد الفرق الهولندية، معتبرا أن الفتح قدم مباراة عالية جدًا من جميع النواحي دفاعيًا وهجوميًا، وكان هناك توازن كبير بين خطوط الفريق في هذه المواجهة، والنتيجة في مثل هذه المباريات ليست بمهمة بقدر أهمية قياس المستوى اللياقي لدى اللاعبين وقدراتهم وإمكانياتهم على أرض الواقع، وكذلك مدى استيعابهم للطريقة والأسلوب الذي اعتمده في اللعب، وفي هذه المواجهة نفذ اللاعبون كل ما هو كان مطلوبا منهم دفاعيًا وهجوميًا.
يذكر أن إدارة نادي الفتح أصدرت بيانا مؤخرا بشأن إيلتون، أوضحت من خلاله أسباب انقطاع اللاعب عن التدريبات وسفره لبلاده وعدم تجاوبه مع كل محاولات عودته لإكمال العقد الجاري، متوعدة كل من يقوم بالتعاقد معه في هذه الفترة بالقانون الذي يحفظ حقوقها.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.