أجهزة إلكترونية تستحق اصطحابها معك أثناء عطلاتك

دليل بمعدات السفر الرقمية الخفيفة للطائرات والفنادق والسيارات

أجهزة إلكترونية تستحق اصطحابها معك أثناء عطلاتك
TT

أجهزة إلكترونية تستحق اصطحابها معك أثناء عطلاتك

أجهزة إلكترونية تستحق اصطحابها معك أثناء عطلاتك

غالبًا ما يضطر الأطفال إلى اختيار لعبة مفضلة أو اثنين على الأكثر ليأخذوها معهم أثناء عطلة الصيف. وبالمثل، يتعين على الكبار اتباع النهج نفسه فيما يتعلق بأجهزتهم الإلكترونية. وبالتأكيد، فإنك لا تود حشو حقيبة سفرك بأشياء لن تكاد تستخدمها، وربما عليك ترك أغلى الأدوات الخاصة بك في المنزل، إلا إذا كنت تريد أن تصبح هدفًا للسرقة.
ما الذي يتعين عليك القيام به إذن؟ ابدأ بتعبئة الأجهزة الإلكترونية المدمجة خفيفة الوزن، والتي لا يتجاوز سعرها 500 دولار أميركي، وضع في حسبانك أنه إذا كان الهاتف الذكي يؤدي غرضًا ما باقتدار، فلا تكلف نفسك عناء حمل جهاز آخر يؤدي الغرض نفسه.
* دليل أجهزة السفر
وإليك دليلا بالمنتجات التي أجدها مفيدة على متن الطائرة، أو في سيارة أجرة أو الفندق أو منزل قمت باستئجاره، أو أثناء وجودك خارج المنزل أو سفرك خارج البلاد. وقد جربت جميع الأجهزة بنفسي خلال السنوات القليلة الماضية، واشتريت بعضها من خلال موقع «The Wirecutter» الذي يوفر توصيات عن المنتجات، وكذلك يُعد شريكًا إبداعيًا لصحيفة نيويورك تايمز.
* على متن الطائرة. يحدث كثيرًا أنه عندما تتخذ مقعدك على متن الطائرة وتغلق عينيك للاسترخاء، يشرع طفل في البكاء خلفك؛ لذا فأنت في حاجة إلى جهاز لتشغيل الموسيقى أو الأفلام ليحجب عنك تلك الضوضاء.
وجهازي اللوحي المفضل أثناء السفر هو جهاز «آبل آيباد ميني»، الذي يبدأ سعره بـ399 دولارا (أو 499 دولارا إذا كنت ترغب في شراء الإصدار ذي السعة التخزينية الأكبر). ويساعدك صغر حجمه في سهولة وضعه على درج الطائرة. ولكونه جهازا لوحيا متعدد الأغراض، فسيوفر لك الكثير من الخيارات، مثل: قراءة كتاب أو الانغماس في لعبة إل، (وبعبارة أخرى، اترك جهاز «كيندل» الخاص بك في المنزل).
ومن أجل مشاهدة أشرطة الفيديو على اللوح الإلكتروني، يوجد قرص صلب لاسلكي محمول من إصدار شركة «سي جات»، بتكلفة 100 دولار، يستحق حمله ضمن أمتعتك. ويمكنك تحميل الأفلام والملفات الأخرى عليه، قبل القيام برحلتك، وللقرص شبكة واي فاي خاصة به لبث الأفلام على جهاز الآيباد الخاص بك.
أما بالنسبة للسماعات، فلن أرشح سماعات باهظة التكلفة، فالسماعات الصغيرة التي تأتي ضمن هاتفك الذكي، مثل سماعات «آبل أيربودز»، تفي بالغرض وكفيلة بحجب الضوضاء عنك.
* في الفندق. تحتوي معظم الفنادق على جهاز تلفاز تتوافر عليه القنوات الفضائية، إلا أنك ستدرك بعد جولة لبضع ساعات على القنوات أن الأفلام الوحيدة التي يتم عرضها هي أفلام معادة. كما توجد احتمالات من أنك قد تتحرق شوقًا لمتابعة مجموعة البرامج المتنوعة التي تعج بها القنوات الفضائية مثل «نيتفليكس» و«هولو» و«إتش بي أو»، لذا فعليك أن جلب جهاز «روكو» للبث التلفزيوني، وهو بحجم يسهل وضعه في حقيبة السفر.
* في السيارة المستأجرة. أكثر ما يثير الإزعاج في السيارات المستأجرة هو تكلفتها الباهظة، الناتجة من الكماليات الزائدة، وبخاصة تكلفة جهاز التتبع بالأقمار الصناعية، وكأن هاتفك الذكي لا يشتمل على خرائط بالفعل.
والحل الأمثل هو أن تحزم جهاز تثبيت هاتفك الذكي بالسيارة، مثل جهاز «TechMatte» من إنتاج شركة «ماغ غريب MagGrip CD Slot»، هو رفيق سفر رائع خلال الرحلات التي تتطلب قيادة السيارة لفترات طويلة. ويوضع جهاز التثبيت هذا هاتفك بواسطة مغناطيس، بأن تقوم بوضع لاصق مغناطيسي على حقيبة هاتفك الذكي، وعندما تضع هاتفك على جهاز التثبيت ينجذب المغناطيس من الخلف معه ويتم تثبيته ببساطة. وما يميز جهاز التثبيت «ماغ غريب»، أنك تستطيع تثبيته على «مشغل الأقراص المدمجة» غير مُستعمل، وبالتالي لن يحجب الهاتف رؤيتك للطريق.
أما بالنسبة لتشغيل الموسيقى من على هاتفك الخاص، فأرشح لك المقبس الصوتي القياسي ليقوم بربط هاتفك الذكي مع نظام صوتي ستيريو مجسم، مثل «كابل صوتي» audio cable من أمازون، الذي يبلغ سعره 5 دولارات أميركية.
* أجهزة الهواء الطلق
*في الهواء الطلق. عندما تكون بالخارج، فأنت لست في حاجة إلى أي من الأجهزة الإلكترونية سوى الكاميرا. وبما أنك في أغلب الظن كنت قد اشتريت هاتفا ذكيا في السنوات القليلة الماضية، فبالتأكيد أنت لن تهتم كثيرًا بشأن حمل كاميرا إضافية مثل «GoPro» والتي ستشغل مساحة جديدة وحيزًا إضافيًا لحملها وحمل الشاحن الخاص بها.
أما إن كنت تود التجديف في الماء أو الوجود بالقرب من الشاطئ حيث تتناثر عليك قطرات المياه، فعليك الأخذ في الاعتبار جلب غطاء هاتف ذكي مضاد للمياه مثل «Fre» من إصدار شركة «لايف بروف»، الذي يتلاءم بشكل مريح للغاية مع هاتف الآيفون من أجل حمايته من الماء، دون أن يشوه في منظره.
أما إذا كنت من ذلك النوع الذي يستمتع بمزج أصوات الطبيعة مع الاستماع للموسيقى، فإن سماعة لاسلكية من شركة «Ultimate Ears» والتي يقدر سعرها بـ100 دولار، حتمًا ستناسبك، وكنت قد أوصيت بها خلال موسم العطلات الماضي، ولا تزال أفضل مكبر صوت لاسلكي محمول بالنسبة لي، وهي في حجم قرص رقيق؛ مما يسهل حزمها في حقيبة السفر. كما تحتوي على حبل مطاطي ليسهل ربطها في كرسي الحديقة أو في أي مقاعد، وهي فضلاً عن ذلك مقاومة للماء.
* مشروع «غوغل فاي» أثناء السفر للخارج. في بداية هذا العام، كنت كتبت دليلا عن أخذ الهاتف الذكي كيه أثناء السفر، وتضمن الدليل فتح وشراء بطاقات «وحدة تعريف المشترك» (سيم كارد) وقد شجعني بعض القراء على ذكر باقة مشروع «غوغل فاي» من إصدار شركة «غوغل» (Google’s Project Fi)، المتاح في أكثر من 120 دولة بسعر موحد بغض النظر عن مكان وجودك، وتبلغ قيمته: 20 دولارا شهريًا. وتوفر لك الباقة فترة مكالمات غير محدودة ورسائل نصية، و10 دولارات لكل جيجا بايت من البيانات.
ومن وحي تجربتي لـ«غوغل فاي»، وجدت أن تلك الخدمة توفر شبكة قوية مقارنة بتلك التي تقدمها ناقلات الشبكات اللاسلكية التقليدية. ومع ذلك، فهناك بعض التحذيرات التي يجب وضعها في الحسبان: خدمة «غوغل فاي» لا تتوافر إلا على عدد قليل للغاية من الهواتف النقالة التي تعمل بنظام أندرويد. وتزداد سرعة البيانات إلى حد كبير في البلدان الأجنبية. وأوصي باستخدام هاتف «غوغل فاي»، الذي يبدأ سعره من 199 دولارا أميركيا من على موقع الويب الخاص بموقع «غوغل»، وبخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يسافرون كثيرًا إلى الخارج. أما بالنسبة لأولئك الذين نادرًا ما يسافرون خارج البلاد، فاستخدام بطاقة وحدة تعريف المشترك (سيم كارد) خارجية مع هاتفك الخاص بك.

*خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.