أغلب مديري المؤسسات في إسبانيا.. رجال

الموظفات يشتكين بأن رواتبهن أقل من الذكور

أغلب مديري المؤسسات في إسبانيا.. رجال
TT

أغلب مديري المؤسسات في إسبانيا.. رجال

أغلب مديري المؤسسات في إسبانيا.. رجال

على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته المرأة في إسبانيا في مجال العمل، فإن أغلب المناصب المهمة يحتلها الرجال، وتشتكي الكثير من النساء بأن رواتبهن أقل من الرجال. فمن مجموع ثلاثة ملايين و400 ألف مدير في المؤسسات العادية، يحتل الرجال مليونين و260 ألفًا منها، بينما تحتل النساء مليونًا و180 ألفًا. وفي المؤسسات المتوسطة تبلغ نسبة الرجال المديرين 62 في المائة، والنساء 36 في المائة. وفي المؤسسات المهمة يبلغ عدد الرجال 701900 مدير، ويشكلون 66 في المائة من المجموع العام.
معلوم أن عدد العاملين في إسبانيا يبلغ ثمانية عشر مليون شخص، ويشكل الرجال نسبة 55 منهم، و45 في المائة من النساء. ويصل عدد العمال المسؤولين عن أعمالهم، دون مدير، نحو مليونين، ويشكلون 10 في المائة من مجموع العاملين في إسبانيا، منهم مليون و265 من الرجال و658 ألف من النساء، أي أن نسبة الرجال تبلغ 66 في المائة، ونسبة النساء 34 في المائة. وهناك فارق واضح بين رواتب الرجال ورواتب النساء في المؤسسات الخاصة، وتشير الإحصائيات إلى أن رواتب النساء أقل من رواتب الرجال بنسب متفاوتة لكنها قد تصل أحيانًا إلى 34 في المائة.
وحسب رأي مديرة دائرة المساواة، المودينا فونتيجا، فإن «نسبة فرق الراتب بين الرجل والمرأة ترتفع عندما تزداد نسبة العطالة»، وتذهب نقابة اتحاد العمال إلى أن سبب ذلك يعود إلى «عدم وجود سياسة شاملة للمساواة بين الرجل والمرأة». ويرتفع الفارق في الراتب بين الرجل والمرأة في الأعمال التي لا تحتاج إلى مهارة، حيث تشكل النساء نسبة عالية منها تصل إلى 80 في المائة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.