ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية

خلال الأسابيع الثلاثة الماضية

ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية
TT

ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية

ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية

قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد ارتفع إلى 38 في المائة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولو الصحة لبدء حملة تطعيم هذا الأسبوع.
وأعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية، الشهر الماضي، أن الحمى الصفراء أصبحت وباء في العاصمة كينشاسا وإقليمين آخرين مجاورين لأنغولا، حيث أدى أسوأ تفش للمرض منذ عشرات السنين إلى وفاة نحو 350 شخصا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير أسبوعي، إنه بحلول 11 يوليو (تموز) سجلت الكونغو الديمقراطية 1798 حالة يشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء منذ بدء تفشي المرض في يناير (كانون الثاني).
ويُعتقد أن 75 شخصا توفوا بسبب المرض في الكونغو.
وتعتزم السلطات الصحية إعطاء مليون جرعة من لقاح الحمى الصفراء، خلال حملة تستمر 10 أيام، تبدأ يوم الأربعاء في منطقة كسينسو في كينشاسا وإقليم كوانغو المجاور.
وبسبب نقص عالمي في اللقاحات، سيتم تأجيل خطط تطعيم نحو 10 ملايين شخص آخرين في كينشاسا، وعلى امتداد الحدود الأنغولية، حتى أغسطس (آب)، عندما تبدأ جرعات مصنعة حديثا في الوصول من البرازيل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».