ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية

خلال الأسابيع الثلاثة الماضية

ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية
TT

ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية

ارتفاع الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في الكونغو الديمقراطية

قالت منظمة الصحة العالمية إن عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء في جمهورية الكونغو الديمقراطية قد ارتفع إلى 38 في المائة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، وذلك في الوقت الذي يستعد فيه مسؤولو الصحة لبدء حملة تطعيم هذا الأسبوع.
وأعلنت حكومة الكونغو الديمقراطية، الشهر الماضي، أن الحمى الصفراء أصبحت وباء في العاصمة كينشاسا وإقليمين آخرين مجاورين لأنغولا، حيث أدى أسوأ تفش للمرض منذ عشرات السنين إلى وفاة نحو 350 شخصا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقرير أسبوعي، إنه بحلول 11 يوليو (تموز) سجلت الكونغو الديمقراطية 1798 حالة يشتبه بإصابتها بالحمى الصفراء منذ بدء تفشي المرض في يناير (كانون الثاني).
ويُعتقد أن 75 شخصا توفوا بسبب المرض في الكونغو.
وتعتزم السلطات الصحية إعطاء مليون جرعة من لقاح الحمى الصفراء، خلال حملة تستمر 10 أيام، تبدأ يوم الأربعاء في منطقة كسينسو في كينشاسا وإقليم كوانغو المجاور.
وبسبب نقص عالمي في اللقاحات، سيتم تأجيل خطط تطعيم نحو 10 ملايين شخص آخرين في كينشاسا، وعلى امتداد الحدود الأنغولية، حتى أغسطس (آب)، عندما تبدأ جرعات مصنعة حديثا في الوصول من البرازيل.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.