كهربا في مهمة إعادة وهج الفراعنة في الملاعب السعودية

لاعب الاتحاد الجديد يأمل تجنب مصير «عزمي وعلي» في الدوري الأقوى عربيًا

حسني عبد ربه («الشرق الأوسط») - عماد متعب («الشرق الأوسط») - أحمد علي («الشرق الأوسط»)
حسني عبد ربه («الشرق الأوسط») - عماد متعب («الشرق الأوسط») - أحمد علي («الشرق الأوسط»)
TT

كهربا في مهمة إعادة وهج الفراعنة في الملاعب السعودية

حسني عبد ربه («الشرق الأوسط») - عماد متعب («الشرق الأوسط») - أحمد علي («الشرق الأوسط»)
حسني عبد ربه («الشرق الأوسط») - عماد متعب («الشرق الأوسط») - أحمد علي («الشرق الأوسط»)

مع إعلان نادي الزمالك المصري إعارة اللاعب محمود كهرباء إلى صفوف فريق نادي الاتحاد السعودي لمدة عام، استذكر السعوديون أسماء كروية «مصرية» جالت الملاعب الخضراء محليًا خلال السنوات العشر الماضية.
وكانت تجارب اللاعبين المصريين في الأراضي السعودية متفاوتة، فهناك تجارب ناجحة وأخرى فاشلة، وهو ما يضع كهربا في اختبار صعب وغامض النتائج.
ويعتبر حسام غالي نجم توتنهام الإنجليزي من أبرز من حظروا للملاعب السعودية.
وكان غالي انتقل في يناير (كانون الثاني) 2009 بعد مشكلة مفتعلة بينه وبين جماهير توتنهام، إثر إلقاء قميص الفريق في وجه المدرب السابق مارتن يول، عندما أشركه في بداية الشوط الثاني، ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق علمًا بأن مارتن يول هو مدرب حسام غالي في الأهلي المصري حاليًا.
وبالعودة إلى غالي فقد شارك مع النصر في 7 مباريات منها 6 كأساسي، وسجل فيها هدفا وحيدا وصنع هدفا، وفي ذلك الموسم خسر النصر نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، وخرج من ربع نهائي كأس الملك، وبالمركز الخامس في بطولة الدوري.
وفي موسم 2009 / 2010، كان حسام غالي في أوج عطائه وحقق النصر المركز الثالث بعد غياب طويل عن المراكز الأربع الأولى، إلا أنه تم اتهامه بتعاطي المنشطات، وتم إيقافه قبل أن يتم تبرئته ويشارك في آخر مباراة في الموسم أمام الهلال في ربع نهائي كأس الملك، وودع النصر البطولة، وكانت بذلك نهاية تجربة غالي في الملاعب السعودية، حيث عاد من جديد إلى الأهلي المصري.
أيضا شهدت الملاعب السعودية حضور اللاعب حسني عبد ربه، وهو من نجوم الصف الأول في مصر، إذ خاض تجربتين مع الأندية السعودية، كانت الأولى مع الاتحاد في شتاء 2012 وحتى نهاية الموسم، حقق الفريق حينها المركز الخامس في الدوري، وخرج من ربع نهائي كأس الملك، ووصل مع الفريق إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا، قبل أن يرحل بعد نهاية إعارته ويعود إلى الإسماعيلي الذي أعاره بعدها بأيام قليلة إلى النصر لمدة عام، وكان عامه مع النصر منقسمًا، ما بين فترة سبقت حضور المدرب الأوروغوياني كارينيو وما بعدها.
وكانت فترة كارينيو هي الأفضل لحسني عبد ربه حيث وصل الفريق إلى نهائي كأس ولي العهد وخسر بضربات الترجيح وأضاع حسني إحدى الضربات، وفي بطولة الدوري نال الفريق المركز الرابع، وفي كأس الملك خرج من ربع النهائي.
في ذلك الموسم عاد النصر للمشاركة في البطولات العربية (دوري أبطال العرب سابقًا)، وصل إلى ربع النهائي وخرج على يد العربي الكويتي، وكانت تجربته مع النصر ممتازة كما هي تجربة حسام غالي ليكونوا من أفضل اللاعبين الذين قدموا للسعودية وقدموا مستويات كبيرة، بالإضافة لمحمد عبد الشافي لاعب الأهلي السعودي الحالي، الذي انضم للفريق مطلع موسم 2014 / 2015، واستطاع تحقيق وصافة الدوري وكأس ولي العهد، وفي الموسم المنصرم حقق الفريق بطولة الدوري وكأس الملك ووصافة كأس ولي العهد، ليكون هو الآخر المصري الأكثر تتويجًا بالذهب خلال السنوات القليلة الماضية.
أحد نجوم مصر في البطولات الأفريقية 2006 و2008 و2010، كان له أيضًا تجربة في الاتحاد وهو عماد متعب، والذي قدم للنادي العربي مطلع موسم 2008 / 2009 وشارك في 15 مباراة في الدوري، سجل خلالها 10 أهداف ساهمت في تحقيق الدوري للاتحاد بعد ذلك، إلا أن إصابته بقطع في الرباط الصليبي أنهت تجربته مع الاتحاد، وأعادته للأهلي المصري في تجربة ناجحة لم تكتمل.
وعلى النقيض انضم في ذات الموسم لاعب بتروجت وليد سليمان إلى الغريم التقليدي الأهلي في يناير 2009، ولم يحقق ذلك النجاح لكثرة إصاباته، حيث شارك فقط في 5 مباريات في بطولة الدوري، ليعد من أكثر التجارب المصرية فشلاً، كما هي تجربة اللاعب المصري أمير عزمي، الذي كانت له تجربة مع الشباب لمدة عام في موسم 2007 / 2008، ولم يشارك خلالها سوى في مباريات قليلة، قبل أن يعود في موسم 2010 / 2011 للدوري السعودي عبر بوابة التعاون، ويشارك مع الفريق في 10 مباريات فقط في الدوري، ويرحل في نهاية الموسم بعد تقديمه لمستويات غير مرضية.
واستعان الهلال بمهاجم الإسماعيلي أحمد علي في يناير من عام 2011، وشارك الأخير في 10 مباريات في الدوري، ولم يقدم ذلك المستوى الرفيع الذي يجعل الإدارة الهلالية تجدد إعارته، رغم تحقيقه مع الفريق بطولة الدوري تحت قيادة المدرب الأرجنتيني كالديرون الذي خلف البلجيكي إيريك جيرتيس في منتصف الموسم، وفي شمال السعودية، قام العروبة النادي الصاعد لدوري المحترفين في موسم 2013 / 2014 بجلب المحور إبراهيم صلاح لاعب الزمالك، الذي قدم مستويات كبيرة جعلت العروبة يحقق المركز الثامن في أولى تجاربه في دوري المحترفين، مما جعل إدارة الزمالك تعيده للفريق ويشارك مع الزمالك، ويحقق كأس مصر تحت إشراف ميدو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.