أرباح «المراعي» السعودية تقفز 12 % خلال النصف الأول

بلغت نحو 259.5 مليون دولار

أرباح «المراعي» السعودية تقفز 12 % خلال النصف الأول
TT

أرباح «المراعي» السعودية تقفز 12 % خلال النصف الأول

أرباح «المراعي» السعودية تقفز 12 % خلال النصف الأول

ارتفعت أرباح شركة «المراعي» (أكبر شركات إنتاج الألبان ومشتقاتها في السعودية)، إلى 937.3 مليون ريال (259.5 مليون دولار) بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بنسبة نمو قدرها 12 في المائة، مقارنة بأرباح 836.9 مليون ريال (223.1 مليون دولار) حققتها الشركة خلال نفس الفترة العام الماضي.
وأرجعت الشركة في إعلانها على موقع السوق المالية السعودية «تداول» أمس الأحد، سبب ارتفاع الأرباح، إلى ارتفاع المبيعات بنسبة 11.8 في المائة بكافة قطاعات التشغيل الرئيسية، وذلك نتيجة استمرار نمو مبيعات قطاع الألبان والعصائر بنسبة 10.7 في المائة، ونمو مبيعات قطاع المخابز بنسبة 21.8 في المائة، ونمو مبيعات قطاع الدواجن بنسبة 13.5 في المائة.
وأضافت، أن تحسين إدارة التكاليف ورفع كفاءة الإنتاج، على الرغم من وجود ارتفاع في تكلفة الوقود وتعرفة الطاقة الكهربائية، أدى إلى ارتفاع إجمالي الدخل بنسبة 12.7 في المائة، وبالتالي انعكس على ارتفاع صافي ربح الفترة الكلي.
وبيّنت المراعي نتائج الفترة لقطاعات التشغيل الرئيسة، وكان أبرزها قطاع الألبان والعصائر الذي ارتفع صافي ربحه بنسبة 9.4 في المائة، وذلك لنمو حجم المبيعات والآثار الإيجابية لأسعار المدخلات، وقالت الشركة إن «قطاع المخابز ارتفع صافي ربحه بنسبة 113.1 في المائة، ويعزى هذا الارتفاع بشكل جوهري إلى رفع القدرة الإنتاجية المتاحة، والآثار الإيجابية لأسعار المدخلات، وتحسن الأسعار، إضافة إلى النجاح في إطلاق الكثير من المنتجات الجديدة خلال الفترة». وأضافت الشركة: «كان هناك ارتفاع في مصاريف الفترة التشغيلية للمجموعة، حيث ارتفعت مصاريف البيع والتوزيع بنسبة 13.7 في المائة، وذلك من أجل دعم النمو في فئات المنتجات الرئيسية، ومنافذ التوزيع والانتشار الجغرافي، كما أن المصاريف العمومية والإدارية قد ارتفعت بنسبة 7.4 في المائة مع استمرار الاستثمار في البنية التحتية لدعم النمو العام للأعمال، إضافة إلى أن هناك ارتفاعا في مصاريف الاستهلاك 10.2 في المائة نتيجة للتوسعات الرأسمالية».



بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

بكين تتهم أوروبا بفرض «حواجز تجارية غير عادلة»

سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)
سيدة تتسوق في أحد المتاجر بمدينة ليانيونغانغ شرق الصين (أ.ف.ب)

قالت الصين الخميس إن تحقيقاتها في ممارسات الاتحاد الأوروبي وجدت أن بروكسل فرضت «حواجز تجارية واستثمارية» غير عادلة على بكين، مما أضاف إلى التوترات التجارية طويلة الأمد.

وأعلنت بكين عن التحقيق في يوليو (تموز)، بعدما أطلق الاتحاد تحقيقات حول ما إذا كانت إعانات الحكومة الصينية تقوض المنافسة الأوروبية. ونفت بكين باستمرار أن تكون سياساتها الصناعية غير عادلة، وهددت باتخاذ إجراءات ضد الاتحاد الأوروبي لحماية الحقوق والمصالح القانونية للشركات الصينية.

وقالت وزارة التجارة، الخميس، إن تنفيذ الاتحاد الأوروبي للوائح الدعم الأجنبي (FSR) كان تمييزاً ضد الشركات الصينية، و«يشكل حواجز تجارية واستثمارية». ووفق الوزارة، فإن «التطبيق الانتقائي» للتدابير أدى إلى «معاملة المنتجات الصينية بشكل غير موات أثناء عملية التصدير إلى الاتحاد الأوروبي مقارنة بالمنتجات من دول أخرى».

وأضافت بكين أن النظام لديه معايير «غامضة» للتحقيق في الإعانات الأجنبية، ويفرض «عبئاً ثقيلاً» على الشركات المستهدفة، ولديه إجراءات غامضة أنشأت «حالة من عدم اليقين هائلة». ورأت أن تدابير التكتل، مثل عمليات التفتيش المفاجئة «تجاوزت بوضوح الحدود الضرورية»، في حين كان المحققون «غير موضوعيين وتعسفيين» في قضايا، مثل خلل الأسواق.

وأوضحت وزارة التجارة الصينية أن الشركات التي عدّت أنها لم تمتثل للتحقيقات واجهت أيضاً «عقوبات شديدة»، الأمر الذي فرض «ضغوطاً هائلة» على الشركات الصينية. وأكدت أن تحقيقات نظام الخدمة المالية أجبرت الشركات الصينية على التخلي عن مشاريع أو تقليصها، ما تسبب في خسائر تجاوزت 15 مليار يوان (2,05 مليار دولار).

وفي سياق منفصل، تباطأ التضخم في أسعار المستهلكين في الصين خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، فيما واصلت أسعار المنتجين الانكماش وسط ضعف الطلب الاقتصادي.

وألقت عوامل، تتضمن غياب الأمن الوظيفي، وأزمة قطاع العقارات المستمرة منذ فترة طويلة، وارتفاع الديون، وتهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية، بظلالها على الطلب رغم جهود بكين المكثفة لتحفيز القطاع الاستهلاكي.

وأظهرت بيانات من المكتب الوطني للإحصاء، الخميس، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.1 في المائة الشهر الماضي على أساس سنوي، بعد صعوده 0.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني) السابق عليه، مسجلاً أضعف وتيرة منذ أبريل (نيسان) الماضي. وجاءت البيانات متسقة مع توقعات الخبراء في استطلاع أجرته «رويترز».

وظل مؤشر أسعار المستهلكين ثابتاً على أساس شهري، مقابل انخفاض بواقع 0.6 في المائة في نوفمبر، وهو ما يتوافق أيضاً مع التوقعات. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود المتقلبة، 0.4 في المائة الشهر الماضي، مقارنة مع 0.3 في المائة في نوفمبر، وهو أعلى مستوى في خمسة أشهر.

وبالنسبة للعام ككل، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.2 في المائة بما يتماشى مع وتيرة العام السابق، لكنه أقل من المستوى الذي تستهدفه السلطات عند نحو ثلاثة في المائة للعام الماضي، مما يعني أن التضخم أخفق في تحقيق الهدف السنوي للعام الثالث عشر على التوالي.

وانخفض مؤشر أسعار المنتجين 2.3 في المائة على أساس سنوي في ديسمبر، مقابل هبوط بواقع 2.5 في المائة في نوفمبر، فيما كانت التوقعات تشير إلى انخفاض بنسبة 2.4 في المائة. وبذلك انخفضت الأسعار عند بوابات المصانع للشهر السابع والعشرين على التوالي.

ورفع البنك الدولي في أواخر ديسمبر الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي في الصين في عامي 2024 و2025، لكنه حذر من أن أموراً تتضمن ضعف ثقة الأسر والشركات، إلى جانب الرياح المعاكسة في قطاع العقارات، ستظل تشكل عائقاً.