فيروس يسرق بياناتك المالية ويمنعك من الاتصال هاتفيًا بالبنوك

«فايك بانك بي» يخترق الأجهزة المحمولة التي تعمل بأنظمة «أندرويد»

فيروس يسرق بياناتك المالية ويمنعك من الاتصال هاتفيًا بالبنوك
TT

فيروس يسرق بياناتك المالية ويمنعك من الاتصال هاتفيًا بالبنوك

فيروس يسرق بياناتك المالية ويمنعك من الاتصال هاتفيًا بالبنوك

يمكن لفيروس جديد من نوعية أحصنة طروادة أن يسرق البيانات البنكية لضحاياه ويمنعهم من إخطار البنوك التي يتعاملون معها من أجل علاج المشكلة، حسبما حذر خبراء في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.
وذكرت شركة سيمانتيك المتخصصة في أمن المعلومات في تدوينة على شبكة الإنترنت أن هناك إصدارات جديدة من فيروس «فايك بانك بي» الذي يخترق الأجهزة المحمولة التي تعمل بأنظمة تشغيل أندرويد مزودة بخاصية «منع إجراء المكالمات الهاتفية». وأوضحت الشركة أن هذه الخاصية تتيح لقراصنة الإنترنت منع ضحاياهم من الاتصال بالبنوك، لوقف عمل أي بطاقات ائتمانية يتم الاستيلاء عليها.
وتم اكتشاف فيروس «فايك بانك» عام 2013، ويتنكر هذا الفيروس في صورة تطبيق يعمل على أنظمة تشغيل أندرويد، ويحاول سرقة أموال الضحية عند طريق الاطلاع على البيانات المصرفية والبنكية.
وذكر الموقع الإلكتروني «بي سي ورلد» المتخصص في مجال الكومبيوتر أن الفيروس يقوم في البداية بفحص الهاتف الذي يخترقه بحثًا عن أي تطبيق خاص بالتعاملات البنكية، وفي حالة العثور على هذا التطبيق، فإنه يطلب من المستخدم إلغاءه ثم تنزيل تطبيق آخر مزيف بهدف سرقة أمواله.
وتقول شركة سيمانتيك إن الإصدار الجديد من الفيروس يقوم أيضًا بمراقبة سجل الاتصالات على الهاتف ويقوم بإلغاء أي مكالمة يجريها المستخدم مع البنك الذي يتعامل معه. وفي حالة التعرض لهذا الفيروس، تنصح الشركة المستخدم بمخاطبة البنك عبر البريد الإلكتروني أو الاتصال بالبنك من خلال هاتف آخر. وتم اكتشاف الإصدار الجديد من الفيروس في روسيا وكوريا الجنوبية. وحذرت شركة سيمانتيك المستخدمين من تنزيل أي تطبيقات من مواقع مجهولة وغير معروفة، لتجنب مخاطر مثل هذه النوعية من الفيروسات.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».