20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

ارتفعت المياه حولها فتسلقت فروع الأشجار

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح
TT

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

تم إنقاذ عجوز عمرها 76 عامًا، أمس، من جزيرة صغيرة علقت بها لعشرين ساعة مع كلبيها بعد أن ارتفعت حولها مياه بها تمساح.
وقالت الشرطة إن المرأة، وهي من أستراليا الجنوبية، اختفت بينما كانت تتنزه في منطقة كيمبرلي النائية في أستراليا الغربية. وأبلغ شريك المرأة السلطات بعد أن بحث عنها الأشخاص الموجودون في المتنزه المحلي المتنقل لعدة ساعات دون جدوى. وقال مسؤول الشرطة كريس فوكس إن «المياه أخذت في الارتفاع، ولذلك توغلت المرأة بين أشجار المانجروف، ولجأت للصعود على فروع الأشجار إلى أن تنحسر المياه ثم هبطت». وعندما انحسرت المياه سارت المرأة في اتجاه معاكس بعيدًا عن مخيمها، واضطرت مجددًا للتسلق على فروع أشجار المانجروف، عندما ارتفعت المياه حولها مرة أخرى.
وعانقت المرأة كلبيها خلال الليل بينما كانت المياه تغطيها حتى الرقبة. ولم تكن العجوز على علم بوجود تمساح في المياه التي أحاطت بها. وعثرت الشرطة على المرأة صباح أمس الأحد بين أشجار المانجروف وهي لا تزال تتشبث بالكلبين. وقال فوكس إنه عند إبلاغ العجوز بأمر التمساح «أصيبت بصدمة للغاية»، ولكنها وكلبيها بحالة جيدة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».