20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

ارتفعت المياه حولها فتسلقت فروع الأشجار

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح
TT

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

20 ساعة تقضيها عجوز أسترالية وكلباها مع تمساح

تم إنقاذ عجوز عمرها 76 عامًا، أمس، من جزيرة صغيرة علقت بها لعشرين ساعة مع كلبيها بعد أن ارتفعت حولها مياه بها تمساح.
وقالت الشرطة إن المرأة، وهي من أستراليا الجنوبية، اختفت بينما كانت تتنزه في منطقة كيمبرلي النائية في أستراليا الغربية. وأبلغ شريك المرأة السلطات بعد أن بحث عنها الأشخاص الموجودون في المتنزه المحلي المتنقل لعدة ساعات دون جدوى. وقال مسؤول الشرطة كريس فوكس إن «المياه أخذت في الارتفاع، ولذلك توغلت المرأة بين أشجار المانجروف، ولجأت للصعود على فروع الأشجار إلى أن تنحسر المياه ثم هبطت». وعندما انحسرت المياه سارت المرأة في اتجاه معاكس بعيدًا عن مخيمها، واضطرت مجددًا للتسلق على فروع أشجار المانجروف، عندما ارتفعت المياه حولها مرة أخرى.
وعانقت المرأة كلبيها خلال الليل بينما كانت المياه تغطيها حتى الرقبة. ولم تكن العجوز على علم بوجود تمساح في المياه التي أحاطت بها. وعثرت الشرطة على المرأة صباح أمس الأحد بين أشجار المانجروف وهي لا تزال تتشبث بالكلبين. وقال فوكس إنه عند إبلاغ العجوز بأمر التمساح «أصيبت بصدمة للغاية»، ولكنها وكلبيها بحالة جيدة.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.