النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بمواصلة القضاء على «الفيروس» المسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة الجمعة الماضية وقال في كلمة خلال تشييع جنازة أشخاص قتلوا خلال المحاولة إن الإرادة الوطنية أحبطت محاولة انقلاب نفذتها «مجموعة إرهابية» يقودها خصمه اللدود فتح الله غولن. واستأنف التحالف ضد تنظيم «داعش» المتطرف عملياته الجوية انطلاقا من تركيا بعد فتح المجال الجوي أمام الطائرات العسكرية. وفي فرنسا، اعتقلت الشرطة رجل وامرأة للتحقيق معهما على خلفية الاعتداء الذي أوقع 84 قتيلا في نيس الأسبوع الماضي، فيما قال مصدر مطلع على التحقيق إن منفذ الاعتداء محمد لحويج بوهلال تفقد موقع الهجوم في اليومين اللذين سبقا الاعتداء. وفي البحرين، صدر حكم قضائي بحل جمعية الوفاق وتصفية أموالها لخزينة الدولة وإلزامها بالمصروفات وذلك في الدعوى المرفوعة من وزارة العدل والشؤون الإسلامية البحرينية. وبحث أعضاء «الحوار السياسي الليبي» في تونس سبل تشكيل جيش ليبي موحد وهو ما اعتبره المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر المخرج الوحيد للأزمة التي تشهدها البلاد منذ سنوات. وفي الاقتصاد، قال البنك المركزي التركي إنه سيوفر سيولة غير محدودة للبنوك من أجل الحفاظ على فاعلية العمليات في الأسواق المالية وذلك في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة مساء الجمعة. وفي الرياضة، قال النجم البرازيلي نيمار لاعب برشلونة إن كريستيانو رونالدو الذي حصد دوري أبطال أوروبا مع ريال مدريد ويورو 2016 مع منتخب البرتغال يستحق الفوز بالكرة الذهبية. وفي المنوعات، حذرت دراسة جديدة من جلوس الأطفال لفترات طويلة خاصة أمام التلفزيون وهو ما قد يسبب هشاشة العظام ونقص المعادن عند البلوغ.
بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة، وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
مزيد من الاعتقالات على خلفية اعتداء مدينة نيس الفرنسية
مسلحون يسيطرون على مركز للشرطة ويحتجزون رهائن في أرمينيا
لقاء مرتقب بين بوتين وإردوغان.. والأخير يتعهد بالقضاء على «الفيروس» المسؤول عن محاولة الانقلاب الفاشلة
أعضاء «الحوار الليبي» يبحثون في تونس تشكيل جيش موحد
الهند: وفاة 21 شخصًا إثر تناولهم كحولاً سامًا
جنوب السودان في صلب قمة الاتحاد الأفريقي في كيغالي
البحرين تحل جمعية الوفاق.. وتصفي أموالها
جنود أتراك هاربون يمثلون أمام الادعاء اليوناني
بوريس جونسون ينطلق غدًا لخوض غمار الدبلوماسية الأوروبية في بروكسل
المبعوث الأممي يدعو الأطراف اليمنية لاتخاذ قرارات حاسمة لحل الأزمة باليمن
إغلاق مرسى الحريقة الليبي وتأخر شحنتي نفط بسبب احتجاجات بنغازي
الجيش العراقي يدمر قافلة سيارات لتنظيم داعش شمال الموصل
استئناف عمليات التحالف الدولي ضد «داعش» بعد إعادة فتح المجال الجوي التركي
«المركزي» التركي يعلن توفير سيولة غير محدودة للبنوك
أستراليا تأمل في إبرام اتفاق للتجارة الحرة مع بريطانيا «بأسرع ما يمكن»
نيمار: رونالدو يستحق الكرة الذهبية
بايرن يفقد روبن في مباراة السوبر وافتتاحية الدوري للإصابة
مات ديمون يعود في دور قاتل المخابرات في أحدث أفلام سلسلة «بورن»
دراسة تحذر من جلوس الأطفال لفترات طويلة.. قد يسبب هشاشة عظام



انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
TT

انقلابيو اليمن ينزفون جراء تصعيدهم الميداني

سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)
سور مستشفى حكومي في صنعاء حوّله الحوثيون إلى معرض لصور قتلاهم (الشرق الأوسط)

شيّعت جماعة الحوثيين خلال الأسبوع الماضي 17 قتيلاً من عناصرها العسكريين، الذين سقطوا على خطوط التماس مع القوات الحكومية في جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز والضالع، منهم 8 عناصر سقطوا خلال 3 أيام، دون الكشف عن مكان وزمان مقتلهم.

وفقاً للنسخة الحوثية من وكالة «سبأ»، شيّعت الجماعة في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء كلاً من: ملازم أول رشاد محمد الرشيدي، وملازم ثانٍ هاشم الهجوه، وملازم ثانٍ محمد الحاكم.

تشييع قتلى حوثيين في ضواحي صنعاء (إعلام حوثي)

وسبق ذلك تشييع الجماعة 5 من عناصرها، وهم العقيد صالح محمد مطر، والنقيب هيمان سعيد الدرين، والمساعد أحمد علي العدار، والرائد هلال الحداد، وملازم أول ناجي دورم.

تأتي هذه الخسائر متوازية مع إقرار الجماعة خلال الشهر الماضي بخسائر كبيرة في صفوف عناصرها، ينتحل أغلبهم رتباً عسكرية مختلفة، وذلك جراء خروقها الميدانية وهجماتها المتكررة ضد مواقع القوات الحكومية في عدة جبهات.

وطبقاً لإحصائية يمنية أعدّها ونشرها موقع «يمن فيوتشر»، فقد خسرت الجماعة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، 31 من مقاتليها، أغلبهم ضباط، سقطوا في مواجهات مع القوات الحكومية.

وشيّع الانقلابيون الحوثيون جثامين هؤلاء المقاتلين في صنعاء ومحافظة حجة، دون تحديد مكان وزمان مصرعهم.

وأكدت الإحصائية أن قتلى الجماعة خلال نوفمبر يُمثل انخفاضاً بنسبة 6 في المائة، مقارنة بالشهر السابق الذي شهد سقوط 33 مقاتلاً، ولفتت إلى أن ما نسبته 94 في المائة من إجمالي قتلى الجماعة الذين سقطوا خلال الشهر ذاته هم من القيادات الميدانية، ويحملون رتباً رفيعة، بينهم ضابط برتبة عميد، وآخر برتبة مقدم، و6 برتبة رائد، و3 برتبة نقيب، و 13 برتبة ملازم، و5 مساعدين، واثنان بلا رتب.

وكشفت الإحصائية عن أن إجمالي عدد قتلى الجماعة في 11 شهراً ماضياً بلغ 539 مقاتلاً، بينهم 494 سقطوا في مواجهات مباشرة مع القوات الحكومية، بينما قضى 45 آخرون في غارات جوية غربية.

152 قتيلاً

وتقدر مصادر عسكرية يمنية أن أكثر من 152 مقاتلاً حوثياً لقوا مصرعهم على أيدي القوات الحكومية بمختلف الجبهات خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، منهم 85 قيادياً وعنصراً قُتلوا بضربات أميركية.

وشهد سبتمبر المنصرم تسجيل رابع أعلى معدل لقتلى الجماعة في الجبهات منذ بداية العام الحالي، إذ بلغ عددهم، وفق إحصائية محلية، نحو 46 عنصراً، معظمهم من حاملي الرتب العالية.

الحوثيون استغلوا الحرب في غزة لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين (إكس)

وبحسب المصادر، تُحِيط الجماعة الحوثية خسائرها البشرية بمزيد من التكتم، خشية أن يؤدي إشاعة ذلك إلى إحجام المجندين الجدد عن الالتحاق بصفوفها.

ونتيجة سقوط مزيد من عناصر الجماعة، تشير المصادر إلى مواصلة الجماعة تعزيز جبهاتها بمقاتلين جُدد جرى استقطابهم عبر برامج التعبئة الأخيرة ذات المنحى الطائفي والدورات العسكرية، تحت مزاعم مناصرة «القضية الفلسطينية».

وكان زعيم الجماعة الحوثية أقرّ في وقت سابق بسقوط ما يزيد عن 73 قتيلاً، وإصابة 181 آخرين، بجروح منذ بدء الهجمات التي تزعم الجماعة أنها داعمة للشعب الفلسطيني.

وسبق أن رصدت تقارير يمنية مقتل نحو 917 عنصراً حوثياً في عدة جبهات خلال العام المنصرم، أغلبهم ينتحلون رتباً عسكرية متنوعة، في مواجهات مع القوات الحكومية.