رحلات الأنwدية الإنجليزية المكوكية.. استعدادًا لموسم جديد أم لمكاسب مالية؟

عبر شتى أرجاء العالم.. من ألبانيا إلى الأرجنتين.. ومن كندا إلى كوسوفو.. ومن آيسلندا إلى الهند

110 آلاف مشجع حضروا مباراة مانشستر يونايتيد وريال مدريد في ميتشيغان في الكأس الدولية للأبطال العام الماضي («الشرق الأوسط»)
110 آلاف مشجع حضروا مباراة مانشستر يونايتيد وريال مدريد في ميتشيغان في الكأس الدولية للأبطال العام الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

رحلات الأنwدية الإنجليزية المكوكية.. استعدادًا لموسم جديد أم لمكاسب مالية؟

110 آلاف مشجع حضروا مباراة مانشستر يونايتيد وريال مدريد في ميتشيغان في الكأس الدولية للأبطال العام الماضي («الشرق الأوسط»)
110 آلاف مشجع حضروا مباراة مانشستر يونايتيد وريال مدريد في ميتشيغان في الكأس الدولية للأبطال العام الماضي («الشرق الأوسط»)

كان مقصد أطول رحلة خاضها ليستر سيتي، الصيف الماضي، استعدادًا لانطلاق الموسم الجديد، ساوث يوركشير (مقاطعة في إنجلترا)، وهي رحلة لم تتجاوز 66 ميلاً، وخاض خلالها مباراة أمام روترهام يونايتد.
ومع إحرازه لقب بطل الدوري الممتاز على نحو غير متوقع، اتسعت آفاق ليستر سيتي على نحو كان يتعذر تخيله من قبل. وفجأة، أصبحت أندية أوروبا الكبرى تتهافت على ليستر سيتي في انتظار تحديد موعد لعقد مباراة ودية مع لاعبيه. وضمت قائمة الانتظار أسماءً رفيعة المستوى، مثل باريس سان جيرمان في كارسون بكاليفورنيا، وبرشلونة في ستوكهولم.
وتأتي هذه اللقاءات في إطار ما يعرف باسم «الكأس الدولية للأبطال» لعام 2016، وهي بطولة تعقد قبل انطلاق الموسم المحلي وتتولى شركة «ريليفانت سبورتس» الدعائية والتي تتخذ من نيويورك مقرًا لها، تنظيمها بهدف خدمة أقسام التسويق والمحامين التجاريين المتخصصين بمجال حقوق البث التلفزيوني. تقام لقاءات البطولة داخل 16 مدينة عبر أستراليا والصين والولايات المتحدة وأوروبا، وتضم أندية الصفوة بالدوري الإنجليزي الممتاز في مسابقات صغيرة منفصلة بمناطق مختلفة.
وفي الوقت الذي سيشارك توتنهام هوتسبير في الجولة الأسترالية من البطولة مع أتليتيكو مدريد ويوفنتوس وملبورن فيكتوري، سينضم كل من مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد إلى بوروسيا دورتموند بالجولة الصينية. وفي هذا القسم الأخير، يلتقي الصديقان القدامى جوسيب غوارديولا وجوزيه مورينهو، باعتبار أنهما المدربان الجديدان لمانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ليقف الرجلان وجهًا لوجه من جديد ويجددا سابق «ودهما» لكن هذه المرة باستاد بيردز نيست في بكين، وهو ما سيكون أول ديربي لمانشستر يقام خارج المملكة المتحدة.
في تلك الأثناء، سيجرب أنتونيو كونتي ارتداء سترة مورينهو القديمة كمدرب لتشيلسي، وذلك داخل الجولة الأميركية والأوروبية من البطولة، حيث يواجه كونتي، المدرب السابق للمنتخب الإيطالي، ليفربول في استاد روز باول في مدينة باسادينا الأميركية، وريال مدريد في بلدة آن أربور وميلانو بمدينة مينيابوليس. ومثلما الحال مع ليستر سيتي، يجد ليفربول بقيادة المدرب يورغين كلوب نفسه يلعب داخل كل من الولايات المتحدة وأوروبا، حيث يبدو لقاؤه مع برشلونة على استاد ويمبلي أقرب ما يكون إلى مواجهة على أرضه.
ومع بث المباريات التي ستخوضها الفرق الإنجليزية المشاركة بالبطولة عبر شتى أرجاء العالم، من ألبانيا إلى الأرجنتين، ومن بيلاروسيا إلى بورما، ومن كندا إلى كوسوفو، ومن تايوان إلى تايلاند، ومن آيسلندا إلى الهند، ومن مالطة إلى ماليزيا، تتضح ضخامة المصالح التجارية القائمة وراء البطولة. وعلى الرغم من أن قليلاً من المدربين المهتمين حقًا بكرة القدم سيعبأون كثيرًا بالنتائج التي يحققونها (على الرغم من أن غوارديولا ومورينهو سيفضلان بالتأكيد الخروج منتصرين من بيردز نيست)، فإن الأندية المشاركة ستسعى لكسب القلوب والعقول وترسيخ أقدامها داخل أسواق نائية.
جدير بالذكر أنه منذ عامين، حضر 110 آلاف مشجع مباراة مانشستر يونايتد وريال مدريد في ميتشيغان، قبل انطلاق الموسم، ليحققوا بذلك رقمًا قياسيًا في أعداد الجماهير التي تحضر مباراة كرة قدم داخل الولايات المتحدة. وربما يشرح ذلك السبب وراء عبور 9 أندية من المشاركين بالدوري الإنجليزي الممتاز المحيط الأطلسي هذا الصيف، في محاولة لغزو أميركا كرويًا.
ومع تراجع جاذبية سوق شرق آسيا، التي بدت في وقت سابق لا تقاوم بسبب إدراك الأندية أن الأرباح التي تحققها من وراء المشاركة بمباريات هناك تضعف بسهولة بسبب أعمال القرصنة في أسواق غارقة في منتجات رياضية مقلدة، أصبح العبور للجهة الأخرى من الأطلسي الخيار الصائب. إلا أن الحال يختلف مع سام ألاردايس بالطبع، بعد أن عاين لاعبي ناديه السابق وستهام يستنزفون جراء السفر إلى نيوزيلندا منذ عامين، حث ألاردايس، الذي يتولى تدريب سندرلاند حاليًا، إيليس شورت، المالك الأميركي للنادي، على السماح للفريق بالبقاء داخل أوروبا هذا الصيف. ومع استمرار تردد أصداء شكوى ديك أدفوكات، سلف ألاردايس، من التأثيرات المدمرة على اللاعبين جراء خوض 3 مباريات في أميركا الشمالية وكندا خلال 8 أيام مرهقة الصيف الماضي، أنصت شورت لنصيحة ألاردايس والتزم بها.
وعلى الرغم من أن سندرلاند سيزور بالفعل «استاد نيويورك»، فإن هذا الملعب في حقيقة الأمر في روترهام بإنجلترا. عن هذا قال ألاردايس الذي سيقود فريقه إلى فرنسا والنمسا: «من المهم للغاية بالنسبة لنا ألا نسافر لمسافات بعيدة على نحو بالغ. لذا ننوي البقاء داخل أوروبا. إن التجول عبر أرجاء العالم، والسفر لمناطق مثل أميركا ليس بالأمر الصائب لأي فريق يعمل على الاستعداد لخوض موسم مهم جديد بالدوري الإنجليزي الممتاز. إن البقاء داخل أوروبا يمكننا من الحفاظ على لياقة اللاعبين بأكبر قدر ممكن».
وعلى الرغم من أن ألاردايس وأرسين فينغر نادرًا ما يتفقان في الرأي، فإنهما على ما يبدو متفقان في هذا الرأي. وعلى مدار سنوات طويلة، نجح مدرب آرسنال في قصر أسفار فريقه خلال الصيف على النمسا، لكنه مؤخرًا اضطر للإذعان للضغوط التجارية ويستعد حاليًا لخوض مباراتين في كاليفورنيا. والواضح بالفعل أن مخاوف المدربين من التداعيات السلبية المستنزفة لقدرات اللاعبين للسفر عبر مسافات طويلة والتنقل عبر النطاقات الزمنية المختلفة، تتضاءل على ما يبدو أمام حقيقة أن أسماء كبرى مثل مانشستر يونايتد وليفربول قادرة على جني ما يصل إلى مليون جنيه إسترليني، مقابل المشاركة في مباريات بعينها بالخارج قبل انطلاق الموسم.
ويفسر ذلك ليس فقط سبب تداعي «حركة المقاومة» التي تزعمها فينغر، وإنما كذلك السبب وراء أنه خلال 10 سنوات حتى عام 2014 لعب مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وآرسنال وتشيلسي وليفربول 319 مباراة بالفريق الأساسي قبل انطلاق الموسم، جرى منها 97 فقط داخل إنجلترا. ويبدو ألا أحد بتلك الأندية يعبأ بحرمان الجماهير المحلية من مشاهدة اللاعبين المنضمين حديثًا للفريق، والتعرف على التكتيكات المستحدثة استعدادًا للموسم الجديد.
واللافت أن ناديين اثنين فقط من المشاركين بالدوري الإنجليزي الممتاز (ميدلزبره وواتفورد) يقصران مبارياتهما الودية داخل إنجلترا خلال هذا الصيف. ولا شك أن كثيرا من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز الذين يتوجهون للصين أو كاليفورنيا ناهيك عن أستراليا، كانوا سيسعدون بتبادل الأماكن مع لاعبي ميدلزبره، ولا يسعهم الآن سوى التطلع بحسد لزملائهم من اللاعبين الدوليين الذين حصلوا على إجازة إضافية في أعقاب بطولة «يورو 2016». كما أن غياب الأسماء اللامعة على الرغم من أن الجميع يأملون في تعافي زلاتان إبراهيموفيتش في الوقت المناسب، للمشاركة مع مانشستر يونايتد في مباراته الأولى أمام غالاتا سراي في غوزنبرغ نهاية الشهر الجاري، يدفع الجماهير بالخارج إلى الرضا بتركيز اهتمامها على المدربين الذين بدأت الأضواء تتركز عليهم على نحو متزايد. وربما يفسر ذلك السبب وراء عجز مانشستر سيتي عن مقاومة إغراء المرور على بايرن ميونيخ بقيادة كارلو أنشيلوتي في طريقه للصين، ليسقط غوارديولا أمام النادي الذي تركه لتوه.



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.