مقتل 7 من قوات الحكومة الليبية في معارك قرب مقر «داعش» الرئيسي في سرت

في إطار عملية «البنيان المرصوص»

مقتل 7 من قوات الحكومة الليبية في معارك قرب مقر «داعش» الرئيسي في سرت
TT

مقتل 7 من قوات الحكومة الليبية في معارك قرب مقر «داعش» الرئيسي في سرت

مقتل 7 من قوات الحكومة الليبية في معارك قرب مقر «داعش» الرئيسي في سرت

أعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني الليبية مقتل 7 من عناصرها وإصابة 49 آخرين بجروح في معارك خاضتها اليوم (الجمعة) مع تنظيم داعش في محيط المقر الرئيسي للمتطرفين في مدينة سرت.
وقالت القوات الحكومية في بيان إن «المستشفى الميداني يعلن وصول 7 شهداء و49 جريحًا في الاشتباكات الحالية اليوم بين قواتنا وعصابة (داعش)».
وأوضحت القوات أن المعارك اندلعت «بعد تقدم قواتنا إلى (مركز) واغادوغو»، المقر الرئيسي لتنظيم داعش في مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس)، مشيرة إلى أن الاشتباكات أصبحت تدور الآن على أسوار قاعات واغادوغو.
وأطلقت القوات الموالية لحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة قبل أكثر من شهرين عملية «البنيان المرصوص»، بهدف استعادة مدينة سرت من أيدي التنظيم المتطرف بعدما خضعت لسيطرته لأكثر من عام.
وبعد التقدم السريع الذي حققته القوات الحكومية في بداية عمليتها العسكرية، عاد وتباطأ بفعل المقاومة التي يبديها المتطرفون الذين يشنون هجمات مضادة، خصوصًا من خلال سيارات مفخخة يقودها انتحاريون.
وفي بداية يوليو (تموز) الحالي، أعلنت قوات الحكومة الليبية سيطرتها على حي السبعمائة المهم في وسط مدينة سرت، وبدأت التقدم نحو محيط مركز واغادوغو للمؤتمرات، حيث يقيم المتطرفون مركز قيادتهم.
وقتل في العملية العسكرية منذ انطلاقها نحو 250 عنصرًا من القوات الحكومية وأصيب أكثر من 1400 بجروح، بحسب مصادر طبية في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز قيادة عملية «البنيان المرصوص».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.