تيريزا ماي تجري محادثات للحفاظ على «الاتحاد الوثيق» مع اسكوتلندا بعد الخروج من «الأوروبي»

وزير شؤون اسكوتلندا في الحكومة البريطانية: يتعين على أدنبره ألا تدعو إلى استفتاء ثانٍ

تيريزا ماي تجري محادثات للحفاظ على «الاتحاد الوثيق» مع اسكوتلندا بعد الخروج من «الأوروبي»
TT

تيريزا ماي تجري محادثات للحفاظ على «الاتحاد الوثيق» مع اسكوتلندا بعد الخروج من «الأوروبي»

تيريزا ماي تجري محادثات للحفاظ على «الاتحاد الوثيق» مع اسكوتلندا بعد الخروج من «الأوروبي»

تعتزم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إجراء محادثات مع اسكوتلندا ترمي إلى الحفاظ على «اتحادها الوثيق» مع بقية بريطانيا، اليوم (الجمعة)، عقب استفتاء 23 يونيو (حزيران)، الذي أفضى إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقالت ماي قبل المحادثات مع الوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون في اسكوتلندا: «أومن من كل قلبي بالمملكة المتحدة - والرباط الغالي بين إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية». وذكرت في بيان: «أنا قادمة هنا لإبداء التزامي بالحفاظ على هذا الاتحاد الوثيق القائم منذ عقود».
جرى تأكيد تعيين ماي رئيسة لوزراء بريطانيا أول من أمس الأربعاء. واستقال سلفها ديفيد كاميرون بسبب فشله في حملته القائمة منذ شهور لإقناع أغلبية الناخبين بالتصويت ضد الخروج من الاتحاد الأوروبي والبقاء في التكتل السياسي المؤلف من 28 دولة.
واختارت أغلبية كبيرة من الناخبين الاسكوتلنديين البقاء في الاتحاد الأوروبي في الاستفتاء، مما أدى إلى دعوات لإجراء تصويت ثان بشأن انفصال اسكوتلندي.
وقالت ماي: «أريد أن أقول شيئًا آخر لشعب اسكوتلندا أيضًا، وهو أن الحكومة التي أقودها سوف تقف دائما في جانبكم». وأضافت: «في كل قرار نتخذه وكل سياسة ننتهجها، سوف ندعمكم وعائلاتكم، وليس فقط الأغنياء والأقوياء وأصحاب النفوذ».
وتعهدت ستورجيون رئيسة الحزب الوطني الاسكوتلندي بالعمل للحفاظ على علاقة اسكوتلندا مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج بريطانيا منه.
من جهته، قال ديفيد مونديل وزير شؤون اسكوتلندا في الحكومة البريطانية اليوم، إنه يتعين على أدنبره ألا تدعو إلى استفتاء ثان بشأن الاستقلال بعد تصويت البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي.
وصوتت بريطانيا بغالبية 52 في المائة على الانسحاب من الاتحاد في حين صوتت اسكوتلندا بغالبية 62 في المائة على البقاء.
وقال مونديل لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «بالتأكيد قد يكون هناك استفتاء ثان على الاستقلال، لكن القضية الكبرى هي هل يجب أن يكون هناك استفتاء ثان على الاستقلال؟» ومضى مونديل قائلاً: «موقفي واضح بأنه يجب ألا يكون هناك استفتاء، وسأستمر في الدفاع عنه بحماس من أجل الفوائد التي تحصل عليها اسكوتلندا من بريطانيا».



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.