فيرغسون: رونالدو أفضل لاعب كرة في جيله

رئيس رابطة الدوري الإسباني: ميسي ليس مجرمًا ونفخر بوجوده في «لا ليغا»

رونالدو مع السير أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط»)
رونالدو مع السير أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط»)
TT

فيرغسون: رونالدو أفضل لاعب كرة في جيله

رونالدو مع السير أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط»)
رونالدو مع السير أليكس فيرغسون («الشرق الأوسط»)

أكد السير أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد الأسطوري السابق، على أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هو لاعب الكرة الأفضل في جيله.
وكان فيرغسون شاهدا الأحد الماضي على تتويج لاعبه السابق بلقب بطولة كأس أمم أوروبا «يورو 2016»، التي أقيمت في فرنسا.
وقاد اللاعب البرتغالي منتخب بلاده من وراء الخطوط الجانبية للملعب نحو اللقب، بعد أن خرج مصابا في بداية المباراة النهائية أمام فرنسا. وكشف فيرغسون، 74 عاما، أن النهم الشديد والعمل الجاد، الذي يمتاز به رونالدو، هو ما جعله يصر على التعاقد معه، وأن يأتي به إلى ملعب أولد ترافورد، معقل مانشستر يونايتد، في 2003 عندما كان لا يزال لاعبا يافعا يبلغ من العمر 18 عاما فقط.
وقال فيرغسون في تصريحات لصحيفة «بيلد» الألمانية أمس: «إنه يحب كرة القدم بشكل كبير، كريستيانو يسعى دائما إلى التقدم ويرغب في أن يصبح أفضل، وفي أن يحقق الفوز، ويهوى بشكل خاص المباريات الكبرى».
وأضاف: «خلال فترة عملي في مانشستر يونايتد، كان كريستيانو هو اللاعب الأكثر تطورا من خلال عمله الجاد، كان يعمل دائما على الارتقاء بمستوى تصويباته بكلتا قدميه وبمستوى الضربات الرأسية والوثب العالي».
وتابع: «أداؤه يتطور بشكل رائع، واللاعبون الكبار عادة هم من يستطيعون الحفاظ على تقديم مستوى عال خلال 5 أو 6 سنوات، وبعد ذلك ينتهي الأمر، كريستيانو يقوم بهذا منذ 10 سنوات، وهذا ما يجعله استثنائيا للغاية».
واختتم فيرغسون حديثه قائلا: «لكل جيل لاعبه المميز، وكريستيانو لاعب الجيل الحالي». ويتمحور حوار الأفضل في العالم خلال السنوات الـ8 الأخيرة، بين النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
ومع وجود رونالدو في ريال مدريد وميسي في برشلونة، لا يتوقف الحديث عن النجمين وصراعهما حتى في العطلات الصيفية، حيث ذكرت الصحف الإسبانية أن المطاردة بين اللاعبين وصلت إلى جزر البليار الإسبانية، حيث يقضيان عطلتهما قبل انطلاق مرحلة الاستعداد للموسم الجديد.
وذكرت صحيفة «ماركا» أن أمتارا قليلة تفصل بين اليخوت الخاصة بكلا اللاعبين، اللذين قد تجمعهما صورة واحدة في أي لحظة.
ووصل النجم البرتغالي أول من أمس إلى جزيرة إيبيزا، أحد جزر البليار مع عائلته، بعد انقضاء احتفالات حصول المنتخب البرتغالي على لقب بطولة كأس أمم أوروبا بفرنسا «يورو 2016»، التي أقيمت في العاصمة لشبونة.
فيما سبقه ميسي قبل عدة أيام إلى هناك برفقة زوجته وولديه وبعض أفراد العائلة، حيث إن هذا المكان هو المفضل له، وسبق أن جاء إليه عدة مرات في السنوات الأخيرة.
ويحاول ميسي الهروب من تبعات قرار المحكمة الإسبانية بحبسه على خلفية اتهامه بالتهرب الضريبي، والتي قررت النيابة العامة عدم الاستئناف ضد الحكم.
وعلقت صحيفة «البايس» أمس: «القرار يدل على تغيير في استراتيجية النيابة لتترك للاعب ومحاميه فرصة التفرغ فقط لدعوى الاستئناف ضد قرار اتهامه».
وعوقب اللاعب الأرجنتيني ووالده خورخي ميسي، في الأسبوع الماضي، بالحبس 21 شهرا، بعد اتهامهما بالتهرب من دفع الضرائب في الفترة بين عامي 2007 و2009.
يذكر أن اللاعب ووالده لن ينفذا العقوبة فعليا، حيث ينص القانون على إيقاف تنفيذ العقوبة في حال بلغت مدتها أقل من عامين وكانت الجريمة المرتكبة هي الأولى بالنسبة للمتهم، إضافة إلى إمكانية إصلاح الضرر. وكان ميسي قد قام بتوفيق أوضاعه مع مصلحة الضرائب الإسبانية عقب تفجر الفضيحة. وأعلنت عائلة ميسي أنها ستتقدم باستئناف ضد قرار الاتهام أمام المحكمة العليا.
من جهته أوضح رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم خافيير تيباس، أمس، أنه لا يعتبر ميسي مجرما، وأنه سعيد لاحتفاظ برشلونة به في «لا ليغا».
وقال تيباس: «بشأن ميسي، لقد سبق أن قلت إنني لا أعتبره مجرما، وأنا سعيد من أجله للبقاء في الدوري». وذكر تيباس النقاد بأن ميسي سيستأنف قرار المحكمة بسجنه، وذلك بعد يومين من حملة بدأها برشلونة على مواقع التواصل الاجتماعي لدعم ميسي.
وتابع تيباس أن برشلونة «يدافع عن شخص كان ولا يزال يتعرض للظلم».
وأطلق برشلونة حملة لدعم ميسي بعد قرار المحكمة والشائعات التي تحدثت عن رحيل اللاعب عن النادي الكاتالوني الذي لعب فيه طوال مسيرته حتى الآن، وتوج معه بجميع الألقاب.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».