5.‏2 مليون جنيه إسترليني قيمة مخطوط للموسيقار باخ

يعود للفترة ما بين عامي 1735 و1740

يوهان سباستيان باخ
يوهان سباستيان باخ
TT

5.‏2 مليون جنيه إسترليني قيمة مخطوط للموسيقار باخ

يوهان سباستيان باخ
يوهان سباستيان باخ

بدار كريستيز للمزادات بلندن، تم بيع مخطوط موسيقي أصلي نادر للمؤلف الموسيقي الألماني يوهان سباستيان باخ (1750 - 1685) بقيمة 5.‏2 مليون جنيه إسترليني (3.‏3 مليون دولار). ويرجع تاريخ مخطوط الموسيقى المكتوبة والذي يضم القوالب الموسيقية
«بريليود» و«فيوجا» و«أليجرو» لآلة العود أو الأرغن في سلم مي الكبير المنخفض دليل أعمال باخ رقم 998 للفترة ما بين عامي 1735 و1740. وعرض المخطوط للبيع لأول مرة منذ عام 1969. بحسب دار كريستيز. وقدرت قيمة المخطوط بما يتراوح بين 5.‏1 و5.‏2 مليون جنيه إسترليني (2 و3.‏3 مليون دولار).
وذكر الموقع الإلكتروني لدار كريستيز للمزادات أن «ما لا يزيد على عشرة من مخطوطات باخ الأصلية يعتقد أنها موجودة لدى أفراد». وهذا المخطوط «واحد من ثلاثة فقط للمؤلفات المكتوبة لآلات موسيقية».
إلى ذلك، قالت قاعة مزادات سوذبي إن مجموعة المقتنيات الفنية للمغني الشهير ديفيد بوي والتي تشمل أعمالا لهنري مور ودميان هيرست ستعرض للجمهور لأول مرة قبل أن تطرح في مزاد في وقت لاحق هذا العام. وقالت متحدثة باسم قاعة المزادات إن مجموعة مقتنيات بوي التي ستباع على ثلاث مراحل في نوفمبر (تشرين الثاني) ستضم نحو 400 قطعة من مقتنياته الخاصة ويتوقع أن تجلب ما يزيد على عشرة ملايين جنيه إسترليني (24.‏13 مليون دولار).
وبوي الذي توفي في يناير (كانون الثاني) الماضي عن عمر يناهز 69 عاما طرق مجالات الموسيقى والأزياء والدراما والفنون على مدى خمسة عقود واشتهر ببعض من أكثر أغاني جيله إبداعا. لكن سوذبي تقول: إن حبه لاقتناء الأعمال الفنية «كان من الجوانب في شخصيته التي أخفاها عن عيون الناس».
وقال أوليفر باركر الرئيس الأوروبي لقاعة سوذبي «مجموعة ديفيد بوي تقدم نظرة فريدة ومتعمقة للعالم الخاص لواحد من أعظم المبدعين في القرن العشرين». وستعرض المقتنيات في معارض سوذبي في لندن في أوائل نوفمبر. وقبل ذلك ستنظم القاعة معارض للمقتنيات حول العالم.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.