10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 14 / 07 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 14 / 07 / 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 14 / 07 / 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الثانية عشرة ظهرًا ليوم الخميس 14 / 07 / 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» (aawsat.com) خلال ساعات.

* أعلن وزير المالية البريطاني الجديد فيليب هاموند اليوم (الخميس)، أنّ الحكومة لن تخصص ميزانية طارئة على الفور لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي، وذلك غداة تعيين تيريزا ماي رئيسة للوزراء.
* أعلنت وكالة مرتبطة بتنظيم داعش أمس (الأربعاء)، مقتل عمر الشيشاني المعروف بلحيته الصهباء الكثة وشراسته في المعارك في مدينة الشرقاط العراقية «أثناء مشاركته في صد الحملة العسكرية على مدينة الموصل»، معقل التنظيم في شمال العراق، وهو من أبرز القادة المطلوبين للتنظيم.
* أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل دعمها إقامة علاقات وثيقة بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الاقتصادي الأورو آسيوي مع روسيا. وقالت مشيرة لذلك خلال زيارتها لقيرغيزستان اليوم الخميس: «لا يزال أمامنا بعض العمل في هذا الاتجاه، ولكني أؤيد ذلك من ناحية المبدأ».
* قالت حكومة جنوب السودان إنها أرغمت رياك مشار النائب الأول للرئيس على الخروج من جوبا بعد هجوم قواته على الجيش الحكومي، وشدّدت على أنّها ترفض قرار مجلس وزراء دول «الإيقاد» بأن تتولى بعثة الأمم المتحدة في البلاد مهمة تأمين وحماية العاصمة والمطار.
* أعلن المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، على «تويتر»، أنّه سيعلن الجمعة في نيويورك اسم مرشحه لمنصب نائب الرئيس، مؤكدًا بذلك معلومات أوردها مسؤول كبير في حملته لشبكة «سي إن إن».
* تم أمس، إجلاء أكثر من ثلاثة آلاف شخص كانوا يقضون عطلة صيفية في مخيمات منطقة بربينيان جنوب فرنسا، بسبب حريق يهدد المنطقة، بينما قتل إطفائي في حادث أثناء توجهه إلى مكان الحريق، حسبما أعلنت السلطات.
* سوف تحث الفلبين كلا من الصين والأطراف الأخرى على احترام حكم محكمة دولية رفض مزاعم ملكية الصين لجزء كبير من بحر الصين الجنوبي، وذلك خلال اجتماع آسيا - أوروبا (آسيم) في منغوليا.
* أعلن رئيس الاستخبارات العسكرية الفرنسية أنّ فرنسا تبلغت مخططًا لشن اعتداء ضد رياضييها خلال مشاركتهم في دورة الألعاب الأولمبية في ريو 5 إلى 21 أغسطس (آب)، حسبما ورد في وثيقة رسمية.
* أورد تقرير للكونغرس الأميركي نشر أمس، أنّ الحكومة الصينية متورطة على ما يبدو في التجسس على هيئة تشرف على مصارف أميركية حاول موظفوها في ما بعد إخفاء الأمر.
* قفزت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع اليوم الخميس بقيادة الأسهم المرتبطة بالسلع الأولية مع تحسن المعنويات بفعل توقعات بأن يخفض بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام لتحفيز النمو.



السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
TT

السودان يوقع السبت اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب

رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)
رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس جنوب السودان سلفا كير ورئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك يرفعون نسخاً من اتفاق السلام الموقع مع الجماعات المتمردة الخمس في البلاد (رويترز)

توقع الحكومة السودانية السبت في جوبا عاصمة جنوب السودان اتفاق سلام مع المتمردين ينهي عقودا من الحرب في ولايات دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق. وقد وقع الجانبان الاتفاق بالأحرف الأولى في جوبا أيضا نهاية أغسطس (آب) الماضي.
ويحمل مكان التوقيع دلالة تاريخية لدولتي السودان وجنوب السودان التي انفصلت عن السودان بعد حرب أهلية بين الجانبين امتدت 22 عاما وخلفت مليوني قتيل وأربعة ملايين نازح ولاجئ. وانتهت تلك الحرب بتوقيع اتفاق سلام منح مواطني جنوب السودان حق تقرير المصير وفي عام 2011 صوت الجنوبيون لصالح دولتهم المستقلة، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال توت قلوال رئيس فريق وساطة جنوب السودان في محادثات السلام السودانية للصحافيين في جوبا الخميس «هذه الاتفاقية مهمة للسودان وجنوب السودان، استقرار السودان من استقرار جنوب السودان. إن كان هناك سلام في السودان سيكون هناك سلام في جنوب السودان نحن شعب واحد في دولتين».
ويأمل السودانيون أن تنجح حكومتهم الانتقالية المختلطة بين المدنيين والعسكريين في إسكات رصاص البنادق بعد أن أطاحت بالرئيس عمر البشير في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن حكم البلاد لثلاثين عاما.
وقال رئيس مفوضية السلام السودانية سليمان الدبيلو «هذا يوم تاريخي. نأمل أن ينهي التوقيع القتال إلى الأبد ويمهد الطريق للتنمية». وقال الدبيلو إن الاتفاق تطرق إلى جذور القضايا السودانية. وقال إن «الاتفاقية ستوقع عليها أغلب الحركات المسلحة ما عدا اثنتين ونأمل أن تشجعهما على توقيع اتفاق سلام والانضمام للعملية السلمية في البلاد لأن هذه الوثيقة نظرت إلى القضايا السودانية بصورة واقعية وفي حال تم تطبيقها ستحقق سلام».
وستوقع على الاتفاق من جانب المتمردين (الجبهة الثورية السودانية) وهي تحالف من خمس حركات مسلحة وأربع سياسية تنشط في مناطق دارفور غربي البلاد وجنوب كردفان والنيل الأزرق في الجنوب. ويأمل السودانيون أن يسهم التوصل للاتفاق في تطوير هذه المناطق المنكوبة بالنزاع منذ سنوات طويلة.
لكن فصيلين رئيسيين هما جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور الذي يقاتل في دارفور والحركة الشعبية جناح عبد العزيز الحلو التي تنشط في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق لم تنخرطا في مفاوضات السلام.
وخلف النزاع في إقليم دارفور الذي اندلع في عام 2003 نحو 300 ألف قتيل و2.5 مليون نازح ولاجئ، حسب بيانات الأمم المتحدة. وبدأت الحرب في منطقتي جنوب كردفان والنيل الأزرق عام 2001 وتضرر بسببها مليون شخص.
وتتكون الاتفاقية من ثمانية بروتوكولات تتعلق بقضايا ملكية الأرض والعدالة الانتقالية والتعويضات وتطوير قطاع الرحل والرعوي وتقاسم الثروة وتقاسم السلطة وعودة اللاجئين والمشردين، إضافة للبروتوكول الأمني والخاص بدمج مقاتلي الحركات في الجيش الحكومي ليصبح جيشا يمثل كل مكونات الشعب السوداني.
ورغم أن فريقا من المتمردين يصفون الاتفاق بأنه تتويج «لنضالهم ضد نظام البشير» إلا أن محللين يشيرون إلى مزالق قد تواجه تطبيق الاتفاق. وقال المتحدث باسم الجبهة الثورية أسامة سعيد عبر الهاتف من جوبا «التوقيع على الاتفاق تتويج لمشروع نضال الجبهة الثورية ضد نظام البشير والاتفاق خاطب جذور الأزمة السودانية ويمهد الطريق للانتقال الديمقراطي في البلاد».
لكن رئيس تحرير صحيفة التيار اليومية عثمان ميرغني أشار إلى «مزالق» على طريق تطبيق الاتفاق. وقال إن «الاتفاق يقوم على تقاسم السلطة بين الحكومة والموقعين من المتمردين (لكن) ماذا بشأن الآخرين؟».
أما الباحث جان بابتيست غالوبين المتخصص في الشأن السوداني فأكد أن الحكومة في ظل وضعها الاقتصادي الحالي ستواجه صعوبات في تمويل تنفيذ الاتفاق المكلف. وأوضح «بدون مساعدات خارجية، لن تتمكن الحكومة من تمويلها لأن الاقتصاد ينهار. ومن المرجح أن تعطى الأولوية المالية لإدماج آلاف المقاتلين على حساب تسريحهم أو تعويض الضحايا».
وأضاف غالوبين «جزء كبير من النصوص يظل حبراً على ورق ولكن ليست هذه هي القضية الأمر المهم هو إعادة ترتيب موازين القوى بين مناطق البلاد المختلفة».
وأكدت وزارة المالية السودانية في بيان الأربعاء أنها بصدد وضع خطة مالية لتنفيذ الاتفاق، دون أن تكشف عن مزيد من التفاصيل.