دبي تستضيف العرض الخاص لـ«ستار تريك» الثلاثاء المقبل

مشاهد للفيلم من الإمارة الخليجية كمدينة للمستقبل

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد في سبتمبر الماضي في دبي  للإعلان عن تصوير فيلم «ستار تريك» في الإمارة الخليجية («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد في سبتمبر الماضي في دبي للإعلان عن تصوير فيلم «ستار تريك» في الإمارة الخليجية («الشرق الأوسط»)
TT

دبي تستضيف العرض الخاص لـ«ستار تريك» الثلاثاء المقبل

جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد في سبتمبر الماضي في دبي  للإعلان عن تصوير فيلم «ستار تريك» في الإمارة الخليجية («الشرق الأوسط»)
جانب من المؤتمر الصحافي الذي عقد في سبتمبر الماضي في دبي للإعلان عن تصوير فيلم «ستار تريك» في الإمارة الخليجية («الشرق الأوسط»)

من المرتقب أن تستضيف مدينة دبي الإماراتية العرض الخاص للجزء الثالث من فيلم الخيال العلمي «ستار تريك» في التاسع عشر من شهر يوليو (تموز) الحالي، بينما سيتم عرض الفيلم في دور السينما في الدولة اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 21 من الشهر ذاته.
وأعلنت لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي ومدينة دبي للاستوديوهات أن العرض الخاص سيكون بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ50 لظهور الجزء الأول من السلسلة التي تعد من أهم وأشهر أفلام الخيال العلمي التي أنتجتها هوليوود، حيث من المنتظر أن يحضر العرض الخاص عدد من المسؤولين وصناع السينما والإعلاميين والمهتمين بصناعة السينما بشكل عام.
وتأتي أهمية العرض انطلاقًا من كون هذا الجزء من السلسلة العالمية قد تم تصوير مشاهده الرئيسة في دبي خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) من عام 2015 حيث جرى التصوير في كثير من المواقع التي تتسم بطابعها العمراني الحديث، ومنها فندق «برج العرب» وبرج الماس في مركز دبي للسلع المتعددة وسنترال بارك في مركز دبي المالي العالمي وفندق «ميدان» واستوديوهات الإنتاج في مدينة دبي للاستوديوهات.
من جانبه، قال جمال الشريف رئيس لجنة دبي للإنتاج التلفزيوني والسينمائي والمدير العام لمدينة دبي للاستوديوهات: «إنه إنجاز مهم يعزز من سجل إنجازات دبي وموقعها كمركز لصناعة السينما نجح خلال فترة وجيزة في نيل ثقة شركات الإنتاج الكبرى بما توفره الإمارة من إمكانيات تضعها في متناول صناع السينما وتعينهم على تقديم أعمالهم بالصورة التي يأملونها».
وأضاف: «دبي تتقدم بخطى ثابتة على هذا المضمار محققة بذلك أكثر من هدف أولها دعم سياسة تنويع الاقتصاد بإضافة قطاعات جديدة واعدة، لا سيما وأن دبي أثبتت جدارتها وقطعت شوطا كبيرا في تأكيد مصداقيتها في تقديم قيمة مضافة حقيقية لصناعة السينما العالمية مع امتلاكها بنية أساسية رفيعة المستوى، فضلا عن تعزيز الحياة الثقافية والإبداعية من خلال استقدام مثل تلك الأعمال الضخمة التي توفر فرصة نموذجية للدروس المستفادة من نجوم وخبراء كبار بما يتيح لمبدعينا الشباب فرصة نادرة للتعلم واكتساب خبرات جديدة».
وأشار الشريف إلى أن عرض مثل تلك الأفلام المهمة التي يتم تصويرها في دبي على شاشات السينما العالمية يسهم بصورة كبيرة في الترويج للإمارة في مختلف أنحاء العالم، بما لذلك من انعكاسات إيجابية تتمثل في تعزيز الحركة السياحية والتجارية في دبي.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.