السعودية ترفع الحظر عن لحوم البقر الأميركي

بعد أربع سنوات من المنع

السعودية ترفع الحظر عن لحوم البقر الأميركي
TT

السعودية ترفع الحظر عن لحوم البقر الأميركي

السعودية ترفع الحظر عن لحوم البقر الأميركي

رفعت السعودية الحظر عن لحوم البقر الأميركي، وأعادت استيراده بعد إيقاف دام أربع سنوات، وذلك بعد اجتماعات مكثفة بين الجانب السعودي والأميركي بهدف توسيع التجارة الثنائية بين البلدين.
وأوضح السفير جوزيف دبليو ويستفول، السفير الأميركي لدى السعودية، أن الاتفاقية تمت مؤخرًا بين الولايات المتحدة والسعودية، لإعادة فتح السوق السعودية لمنتجات لحوم البقر الأميركية، بعد حظر دام لمدة أربع سنوات.
وقال السفير ويستفول، إن اجتماعات جرت بين الرياض وواشنطن، لإجراء مناقشات مكثفة بهدف توسيع التجارة الثنائية بين البلدين لتعم الفائدة على القطاع الخاص في بلدينا مع الالتزام بأعلى معاييرنا المشتركة من أجل سلامة المستهلك، وأن هذا النجاح هو نتيجة لتفاني كلا الجانبين في الحوار المفتوح الذي ركز على تبادل المعلومات، وترسيخ التفاهم المتبادل.
وأثنى السفير الأميركي في الرياض، على جهود الهيئة السعودية للغذاء والدواء، وفريق السفارة الأميركية لدى السعودية، ومكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، ووزارة الزراعة الأميركية، لإيجاد حل يلبي احتياجات السوق، ويكون مثلاً يقتدى به لاستمرار التعاون التجاري بين الرياض وواشنطن.
وأعلن السفير جوزيف دبليو ويستفول، أنه بدءا من هذا اليوم (يقصد أمس)، ستسمح السعودية، باستيراد منتجات لحوم البقر من الولايات المتحدة من الأبقار التي يقل عمرها عن 30 شهرا، كما يشمل القرار استيراد منتجات الأبقار التي يقل عمرها عن 48 شهرا بعد مرحلة معينة.
وقد أصدر السفير مايكل فرومان الممثل التجاري للولايات المتحدة، وتوم فيلساك وزير الزراعة الأميركي، بيانًا مشتركا بناء على قرار من السعودية تضمن «أن هذا الاتفاق هو مثال آخر على التزام إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بمعالجة العقبات التي تعوق صادرات الولايات المتحدة، حيث ستخلق إعادة فتح السوق السعودية فرصا إضافية لتصدير الماشية الأميركية».
وقد صدرت الولايات المتحدة ما قيمته أكثر من 31 مليون دولار من منتجات لحوم البقر الأميركية للمملكة العربية السعودية في 2011 قبل الحظر، وتتسنى الفرصة الآن للمستهلكين في السعودية للتمتع بلحوم البقر الأميركي ذات الجودة العالية، وتقوم دائرة التسويق الزراعي في وزارة الزراعة الأميركية بتطوير برنامج لاعتماد تصدير لحوم البقر الأميركية لتتوافق مع متطلبات الاستيراد في السعودية لتلبية الشروط الخاصة بهذه السوق، كما سيتم الإعلان عن برنامج دائرة التسويق الزراعي AMS في الأسابيع القليلة المقبلة.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».