ألمانيا تبني أصغر وأكفأ محرك كهربائي للطائرات في العالم

يكفي لحمولة 100 راكب وطيران لمسافة 1000 كيلومتر

ألمانيا تبني أصغر وأكفأ محرك كهربائي للطائرات في العالم
TT

ألمانيا تبني أصغر وأكفأ محرك كهربائي للطائرات في العالم

ألمانيا تبني أصغر وأكفأ محرك كهربائي للطائرات في العالم

بينما تدهش طائرة سولار إمبلس العالم برحلاتها عبر المحيطات وتحطيمها للأرقام القياسية الناس، أعلنت شركة سيمنز الألمانية عن رقم قياسي جديد يتمثل في إنتاج أصغر وأكفأ محرك كهربائي للطائرات الصغيرة في العالم.
وللمقارنة فإن محرك سيمنز الكهربائي الجديد من كفاءة 260 كيلوواطا، ولا يتعدى وزنه 50 كيلوغراما، في حين تحرك سولار إمبلس 4 محركات كفاءة كل منها 7. 37 كيلوواط ووزنه 100 كيلوغرام. وذكرت مصادر الشركة أن المحرك يصلح تماما للطائرات الصغيرة من فئة cs23.
أطلقت الشركة على المحرك اسم 330LE، وتمت تجربته في طائرة صغيرة على أرض مطار دينسلاكن - شفارتسه - هايده الصغير في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا. وصدر عن المحرك ضجيج قليل يثبت أنه صديق للبيئة من هذه الناحية أيضا.
وقال فرانك أنطون، رئيس قسم تقنيات الطيران في شركة سيمنز، بعد التجربة الناجحة للمحرك: «إن هذا اليوم سيغير عالم الطيران». وأضاف أنه لأول مرة في عالم محركات الطائرات الكهربائية يتم إنتاج محرك وزنه 50 كيلوغراما، ويتمكن من تطيير طائرة تجريبية وزنها 1000 كيلوغرام. ولا تود سيمنز، بحسب تصريح أنطون، دخول المنافسة ضد سولار إمبلس؛ لأن الأخيرة تطير في اتجاه تقني آخر، وتستخدم خلايا السولار والبطاريات في طيرانها.
وكشف أنطون عن تعاون وثيق بين سيمنز وشركة «إيرباص» الأوروبية لإنتاج المحركات الكهربائية. وينتظر، في هذا الإطار، أن يتم إنتاج محرك كهربائي يكفي لطائرة من حمولة 100 راكب وتطير إلى مسافة 1000 كيلومتر حتى نهاية العام 2030. وسيدخل محرك 330LE من سيمنز مرحلة الإنتاج للسوق في فترة لاحقة من عام 2017.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.