رئيس الوزراء الإسباني المكلف يجتمع مع أحزاب المعارضة لتشكيل الحكومة

سياسيون: الذهاب للانتخابات للمرة الثالثة سيكون بمثابة «كارثة»

صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء الإسباني راخوي وزعيم الحزب الاشتراكي سانشيز (أ.ب)
صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء الإسباني راخوي وزعيم الحزب الاشتراكي سانشيز (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الإسباني المكلف يجتمع مع أحزاب المعارضة لتشكيل الحكومة

صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء الإسباني راخوي وزعيم الحزب الاشتراكي سانشيز (أ.ب)
صورة أرشيفية تجمع بين رئيس الوزراء الإسباني راخوي وزعيم الحزب الاشتراكي سانشيز (أ.ب)

يحاول رئيس الوزراء الإسباني المكلف بإدارة شؤون البلاد ماريانو راخوي والتابع للحزب الشعبي والمعروف في إسبانيا اختصارا «PP» الاجتماع مع قيادات الحزب الاشتراكي والمعروف باسم «PSOE» في الساعات القادمة وذلك للخروج من أزمة تشكيل حكومة إسبانية في أسرع وقت ممكن.
هذا ومن المتوقع أن يلتقي راخوي أيضا ممثلي الحزبين أصحاب الأكثرية في الأصوات وهما حزبا «ثيودادانوس» «وبوديموس» حتى تكتمل الصورة لرئيس الوزراء المكلف والذي يسعى جاهدا لتشكيل حكومة إسبانية وتجنيب البلاد الذهاب لصناديق الاقتراع لمرة ثالثة في حال فشلت محاولاته لتقريب وجهات النظر بين الأحزاب السياسية.
الحزب الشعبي لم يخف رغبته منذ بداية عملية التصويت للمرة الثانية في الانتخابات التي جرت في 26 من شهر يونيو (حزيران) الماضي للتحالف مع غريمه التقليدي «الحزب الاشتراكي»، وذلك لتشكيل حكومة وإن كانت حكومة أقلية.
المشهد الإسباني الآن أصبح غريبا، فلم يكن يتخيل الناخب الإسباني أن تتحالف حكومة يمينية مع حزب اشتراكي لإنقاذ البلاد من شبح الذهاب لانتخابات للمرة الثالثة في نفس العام.
ويرى محللون إسبان أن الوضع السياسي الإسباني الآن أصبح معقدا لدرجة أن من الصعب تخيل ما سيحدث في الأيام القادمة وذلك لأن الحزب الشعبي أيضا لم يحسم بعد موافقته على هذا الخيار وقبول تشكيلة حكومية مع غريمه السياسي الحزب الشعبي بقيادة راخوي، إلا أن راخوي تعهد أثناء عملية التصويت التي جرت منذ أسابيع أن يتحالف مع الحزب الاشتراكي حال عدم حصوله على عدد المقاعد الكافية في البرلمان. وتجري العادة وطبقا للدستور أن يقوم الحزب الذي حصل على أصوات أكبر بالتواصل مع الأحزاب الأخرى كي يستطيع حسم أمر الحكومة ففي الساعات المقبلة سيبدأ راخوي بالتشاور والتواصل مع الأحزاب الصغيرة ثم سيختم مشاوراته مع الحزب المعارض الأكبر وهو الحزب الاشتراكي وذلك للوصول إلى نتيجة بنهاية هذا الشهر.
من جابها قالت رئيسة مقاطعة الأندلس سوزانا دياس إن على الحزب الشعبي والحزب الاشتراكي العمل معا لتشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن لأن في حالة الفشل للوصول لتوافقات سياسية سيكون الحل الوحيد هو الذهاب إلى الانتخابات للمرة الثالثة، وهو الأمر الذي سيعتبر كارثة سياسية بكل المعايير.
جدير بالذكر أن الانتخابات الإسبانية التي جرت في السادس والعشرين من شهر يونيو الماضي كانت أسفرت عن فوز الحزب الحاكم «الحزب الشعبي» وثلاثة أحزاب أخرى بالترتيب وهي «الحزب الاشتراكي» و«بوديموس» و«ثيودادانوس»، إلا أنه طبقا للدستور الإسباني يشكل الحكومة الإسبانية الحزب الذي يحصل على عدد مقاعد أكبر في البرلمان وفي حال استحالة ذلك يبحث الحزب الأكبر على تحالفات مع الأحزاب الأخرى لتشكيل الحكومة.



شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
TT

شي لبوتين: الصين وروسيا تتقدمان دائماً يداً بيد

الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ يصافح نظيره الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

نقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، اليوم الثلاثاء، عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله إن الصين وروسيا تتقدمان دائماً «يداً بيد» على الطريق الصحيح المتمثل في عدم الانحياز وعدم المواجهة وعدم استهداف أي طرف ثالث.

وخلال تبادله التهنئة بالعام الجديد مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال شي أيضاً إن الثقة المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين يواصلان تحقيق مستويات أعلى تحت قيادتهما، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتعهّد شي جينبينغ بتشجيع «السلام العالمي» في رسالته إلى بوتين. وقال إنه «مهما تغيّر الوضع الدولي، ستظل الصين ثابتة في تعميق الإصلاح الشامل أكثر (...) وتشجيع السلام والتنمية العالميين».