سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020
TT

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

سيارات ذاتية القيادة تقتحم شوارع بريطانيا بحلول 2020

أطلقت بريطانيا مشاورات أمس بشأن تعديلات على قواعد التأمين والقيادة، فيما تواصل خططها للسماح للسيارات ذاتية القيادة بالنزول للشوارع بحلول عام 2020. وتقول الحكومة إن حجم سوق السيارات دون سائقين بلغ 900 مليار جنيه إسترليني في أنحاء العالم، ولكنها بحاجة إلى التغلب على عقبات قانونية، بينها تحديد من سيكون مسؤولا في حال وقوع حادث.
من جانبه، كان وزير المالية جورج أوزبورن أعلن خططا في مارس (آذار) الماضي لاختبار سيارات من هذا النوع على الطريق، وقال إن الحكومة ستطرح مقترحات لإزالة العقبات التنظيمية أمام هذه التكنولوجيا.
وقالت وزارتا العمل والنقل البريطانيتان أمس إنهما تهدفان إلى إلغاء القواعد التي تمنع السيارات ذاتية القيادة، بما في ذلك مجموعة من المعلومات والقواعد التي يجب أن يتبعها سائقو السيارات.
وقالت الحكومة عبر موقعها على الإنترنت: «قانون التأمين سيتغير حتى يكون بإمكان سائقي السيارات الذين سلموا القيادة لسياراتهم ذاتية القيادة، التأمين على سياراتهم بشكل مناسب».
وقال متحدث باسم الحكومة إن السيارات المزودة بهذه التكنولوجيا ستكون بحاجة إلى وجود سائق يمكنه تولي القيادة إذا لزم الأمر. وستنتهي المشاورات في منتصف سبتمبر (أيلول) المقبل.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».